ما هي الدولة الرستمية؟

ما هي الدولة الرستمية؟
ما-هي-الدولة-الرستمية؟/

من هم بنو رستم؟

ما العلاقة بين الرستميين والفرس؟

بنو رستم أو الرستميون هم إحدى السلالات التي حكمت في المغرب الأوسط وينتمون إلى المذهب الإباضي[١]، وقد اختلف المؤرخون في نسب بني رستم، فقد ذكر ابن خلدون أنَّهم ينتمون إلى سلالة القائد الفارسي رستم الذي اشتهر في معركة القادسية في صدر الإسلام، ويرى ابن حزم والبكري أنَّه ينحدر من سلالة الساسانيين الأكاسرة ملوك الفرس، وأمَّا ياقوت الحموي فذكر أنَّه من سلالة بهرام مولى الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وينحدر من يزدجر أبناء كسرى.[٢]


مؤسس الدولة الرستمية

لماذا اتجه مؤسس الدولة الرستمية إلى المغرب؟

يعد عبد الرحمن بن رستم فرخزاد مؤسس الدولة الرستمية الفعلي، وهو عبد الرحمن بن رستم بن بهرام بن سام بن كسرى أنوشروان ملك الفرس الشهير، وذلك حسب ما ورد عن أكثر من مؤرخ، ترجع صلته ببلاد المغرب العربي إلى بداية الفتوحات الإسلامية، فقد ذهب إلى شمال أفريقيا عندما كان كفلًا صغيرًا ونشأ وترعرع في مدينة القيروان، ورويَ أنه هاجر هو وأمه إلى القيروان بعد أن تزوجت هناك من بعد وفاة زوجها الأول رستم بن بهرام، وبعد أن توفي إمامه أبي الخطاب هرب من القيروان خوفًا من الأغالبة العباسيين وتوجَّه إلى المغرب العربي.[٣]


نشأة الدولة الرستمية

أين انتشر مذهب الإباضية؟

ظهرت في أواخر أيام الدولة الأموية وبداية قيام الدولة العباسية الحركة الخارجية، وصار الدعاة وعلماء تلك المذاهب يبتعدون إلى المغرب العربي وينشرون دعوتهم هناك، وكانوا يحرضون على الدولة العباسية، فكثرت الثورات والانقسامات، وانتشر مذهب الإباضية في جبل نفوسة وعدد من المناطق في المغرب، وبعد هروب الإمام عبد الرحمن بن رستم من القيروان استقرَّ به المقام في تيهرت في أواسط المغرب.[٤]

وهناك أقبلت عليه الوفود من مختلف المناطق في طرابلس وجبل نفوسة من أجل مبايعته بالإمامة بسبب مكانته التي كان يحظى بها وعلمه الواسع، وكانت قد عرضت عليه الولاية قبل أبي الخطاب الذي قتله الأغالبة لكنه رفض[٥]، وتمَّ ذلك عن طريق الشورى عام 776م.[٤]


تاريخ الدولة الرستمية

ما هو سبب انهيار الدولة الرستمية؟

تأسست الدولة الرستمية في المغرب الأوسط في عام 776م على يد الإمام عبد الرحمن بن رستم، وكانت تتبع المذهب الإباضي الذي ساهمت في نشره وتبليغه للناس، واستقرت الدولة وازدهرت في عهد عبد الرحمن،[٤] وفي عهد ابنه عبد الوهاب الذي وطَّد أركان الحكم أيضًا وابنه أفلح بن عبد الوهاب، لكن بعد أفلح بدأت الحروب الأهلية والفتن التي كسرت هيبة الدولة وفتتتها وأضعفتها فانهارت عام 908م على يد عامل الفاطميين في المغرب العربي.[٦]


لقراءة المزيد، انظر هنا: نبذة عن عبد الوهاب رستم.


الدولة الرستمية بالدولة الأموية في الأندلس

ما هي أسباب التحالف بين الرستميين والأمويين؟

كانت العلاقات بين الدولة الرستمية والدولة الأموية تقوم على أساس الصداقة والتحالفات القوية، حيث بدأت العلاقة منذ قدوم عبد الرحمن الداخل مؤسس الدولة الأموية في الأندلس إلى المغرب العربي ولجوئه إلى المغرب الأوسط وإقامته بين الرستميين، فحافظوا عليه ووفَّروا له الحماية، وكان طبيعيًا أن تقوم العلاقات فيما بينهم على التحالفات والصداقة، واستقبلت الدولة الرستمية رجالًا كبارًا من الدولة الأموية، وكان منهم من يساعد الأئمة في الحكم والإدارة، وبقيت كلُّ دولة تسعى لكسب ودِّ الأخرى وصداقتها، وقد أرسل الإمام عبد الوهاب أبناءه الثلاثة في زيارة لقرطبة واستقبلهم الخليفة عبد الرحمن الثاني استقبالًا عظيمًا، ونمت العلاقات في عهده وصار الملوك يخبرون بعضهم بانتصاراتهم ويتبادلون الهدايا.[٧]


لم تكن الدولة الرستمية تمنح الخارجين على الأمويين لجوءًا سياسيًا مثل غيرهم من الدول الأخرى حفاظًا على أمن الدولة الأموية في الأندلس، ولم تقتصر العلاقات على ذلك، بل تطورت العلاقات التجارية والاقتصادية كثيرًا فيما بينهما، وكانت الدولة الرستمية تقدم تسهيلات كثيرة لتجار الأندلس، فكان الأمويون في حاجة إلى سوق خارجية ومكان لجلب البضائع من بلاد الشرق الإسلامي.[٧]


السياسة والمجتمع في الدولة الرستمية

ما أثر المذهب الإباضي في التوجه السياسي للدولة الرستمية؟

كان المجتمع في الدولة الرستمية شبيهًا بتركيبة المجتمعات في المغرب العربي عمومًا، وانقسم السكان إلى أربعة أقسام وهم: الأفارقة من هم سكان المدن والأماكن القريبة منها، العرب وهم من الجيوش التي أتت مقاتلة واستقر بهم المقام في تلك المناطق، العجم ومعظمهم من الفرس الذين قدموا من الجيوش العربية لإخماد الثورات، البربر وهم أهل المغرب الأصليين وقد رحبوا بأفكار الإمام عبد الرحمن، وهؤلاء منهم الحضر ومنهم أهل الصحاري والبوادي،[٨] وقد انتشر الأمن والعدل في الدولة الرستمية وكان الإمام يتبع سياسة الشورى، ويأخذ بآراء الرجال من حوله.[٤]


اتسم نظام الحكم والسياسة في بداية عهد الدولة الرستمية بالبساطة الشديدة، واتّخذ الحاكم لقب الإمام، وكان مصدرًا لجميع السلطات الدينية والسياسية، واتُبِعت شروط البيعة في المذهب الإباضي، وحافظت سلالة عبد الرحمن على الإمامة من خلال التعيين أو الوصية، فعند دنو أجله أوصى لسبعة يتم الاختيار بينهم للإمامة وكان ابنه عبد الوهاب من بينهم، وقد تمتعت الدولة الرستمية في البداية بالاستقرار السياسي نظرًا لقوة الأئمة والتزامهم، لكن فيما بعد أصبحت وظائف الدولة حكرًا على عصابات معينة فيها، وزادت المشاكل والانقسامات، ولم تستطع الدولة أخيرًا أن تحافظ على نظامها السياسي.[٩]


الزراعة في الدولة الرستمية

ما هي أهم الصناعات المعتمدة على المحاصيل في الدولة الرستمية؟

بعد فترة عدم الاستقرار السياسي التي شهدتها منطقة المغرب الأوسط نتيجة الثورات والحروب أتلفت المزارع وأحرقت الأشجار وتراجعت الزراعة كثيرًا، وفي عهد الدولة الرستمية استقرت المنطقة، فكان في الدولة الرستمية مناطق شاسعة حول العاصمة تيهرت من الأراضي الصالحة للزراعة ساهمت الوديان ومجاري الأنهار في كثرتها، وكانت فيها سهول خصبة كثيرة، فشقّ الرستميون القنوات لوصول الماء إلى البساتين والمزارع، ومن أهم المزروعات: الكتان والقصبر والسمسم والسفرجل والحبوب وغيرها، وكان أهالي أعالي جبل نفوسة يزرعون الكروم والزيتون والشعير والنخيل والفواكه والخضر، وانتشرت صناعة عصر الزيوت وصناعة التمور والزبيب.[١٠]


التجارة في الدولة الرستمية

كيف استغلت الدولة الرستمية موقعها الجغرافي في التجارة؟

إنَّ بلاد المغرب الأوسط شهدت تطورًا تجاريًا ونموًا كبيرًا في عهد الدولة الرستمية، فقد أدَّى استقرار تلك المناطق في عهد الرستميين وجعلها مراكز للدولة الرستمية إلى ازدهارها وتطورها، لأنها عانت زمنًا طويلًا من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في عصر الولاة، ونتج عن تلك الفترة تخريب للاقتصاد وتهديد لطرق التجارة في المنطقة، وقد استغل الرستميون موقع عاصمتهم تيهرت ولم تعقهم الخلافات المذهبية والعقائدية مع المناطق المجاورة، وأصبحت مركزًا تجاريًا بين بلاد الشرق والغرب ومناطق الجنوب وسواحل البحر المتوسط، وكان يتم فيها تبادل مختلف أنواع البضائع المحلية والمستوردة من بلاد السودان والحبشة والأندلس والمشرق العربي.[١٠]


العمارة في الدولة الرستمية

في عهد من ازدهرت العمارة في الدولة الرستمية؟

أدى استقرار البلاد في عهد الدولة الرستمية وخصوصًا في العصر الأول إلى تطور العمارة والاهتمام بها من قبل الأئمة، فكثر بناء المساجد في العاصمة تيهرت نتيجة الرخاء الاقتصادي، وأقيمت دار الضيافة لاستقبال العلماء والأدباء والشعراء في عهد الإمام عبد الوهاب، وتوسعت تيهرت عمرانيًا بشكل كبير في عهد أفلح بن عبد الوهاب، وأصبحت مقصد العلماء والمفكرين، وشبهها بعض المؤرخين بقرطبة ودمشق، وقام أئمة الدولة ببناء القصور البديعة على النمط السائد في بلاد المغرب العربي.[١١]



التعليم في الدولة الرستمية

لماذا ازدهرت المناظرات في الدولة الرستمية؟

ارتبطت الحياة الفكرية في الدولة الرستمية كثيرًا بالمذهب الإباضي، فقد عادت الجماعات التي تعلمت على يد مؤسس الإباضية في البصرة ونشرت أفكارها في المغرب العربي، وكانوا يعلمون الناس من خلال الحلقات التي يقيمونها أصول الفقه والفروع والتوحيد والسير والشريعة وآراء الفرق واللغة العربية وعلومها والرياضيات والفلك، وكانت هذه الحلقات مدارس يتعلم فيها الناس العلوم العقلية والنقلية في وقت واحد، وقد وفرت الدولة الرستمية جوًا لقيام المناظرات بين المذهب الإباضي وبقية المذاهب مثل المعتزلة، وأسس الرستميون مكتبة ضخمة باسم المعصومة، وحرصوا على نشر العلم في دولتهم وكان في طليعة المتعلمين، فكان العلم شرطًا لتولي الإمامة.[١٢]


الأدب في الدولة الرستمية

كيف ساهم التنوع الثقافي في إغناء الدراسات اللغوية في الدولة الرستمية؟

لم تقتصر العلوم في عصر الدولة الرستمية على العلوم الدينية، بل أسهمت في نشر العلوم النقلية الأخرى ومنها اللغة العربية، فقد سهلت للعلماء تعليم اللغة العربية وتعريب البربر، وأتاحت المجال لغير المسلمين بالنبوغ، فألف اليهودي يهوذا بن قريش كتاب في فقه اللغة المقارن بين اللغة العربية واللغة العبرية واللغة البربرية، وحاول يهوذا في الكتاب أن يثبت أن أصل هذه اللغات واحد، وألّف ابن سهل الفارسي كتبًا باللغة البربرية، وكان أفلح بن عبد الوهاب أديبًا وشاعرًا، وله عدة مؤلفات في الحكم والمواعظ، وكان عبد الرحمن بن رستم نفسه له ديوان خطب نفيسة.[١٣]


علماء الدولة الرستمية

اشتهر في الدولة الرستمية عدد من العلماء، وفيما يأتي أبرزهم:

  • مهدي النفوسي: من أئمة الإباضية، وأصله من جبل نفوسة، وهو من أشهر علماء الإباضية الذي ناظروا المعتزلة في الدولة الرستمية.[١٤]
  • ابن الصغير المالكي: مؤرخ الدولة الرستمية، عاصر أواخر أيامها، وقد جاءها وافدًا من الكوفة أو من البصرة، ولم يكن أصلًا من تيهرت، ولكن أقام فيها وترك العديد من المؤلفات.[١٥]


الفتن والثورات في الدول الرستمية 

ما هي الحرب التي أدت إلى سقوط الدولة الرستمي؟

بعد العصر الأول من الدولة الرستمية بدأت الفتن والثورات تزداد، وعندما صارت بعض الجماعات تستأثر بوظائف الدولة، وتمارس السلطوية على الناس، ظهرت العديد من الثورات أهمها:

  • ثورة النكَّار: بدأت الانقسامات منذ تولي عبد الوهاب الحكم، نتيجة رفض البعض لمبدأ التوريث حسب مذهب الإباضية وأطلق عليهم اسم النكار وهم الذين أنكروا الإمامة، فانقسمت الدولة بين أنصار عبد الوهاب ومنكري إمامته، واشتعلت الحروب وأريقت الدماء فيما بينهم، لكن الإمام عبد الوهاب تمكن من القضاء على خصومه أخيرًا.
  • ثورة الواصلية: كان لجماعة الواصلية حزب قوي في الدولة وترجع تسميتهم إلى واصل بن عطاء، وهم من المعتزلة، وكان يبلغ عددهم نحو ثلاثين ألفًا، وقد هزموا على يد جيش عبد الوهاب وعاد معظمهم إلى طاعة الإمام.[١٦]
  • ثورة مزاته وسدراته: كانت هذه القبائل تأتي لرعية المواشي حول العاصمة لكثرة الكلأ والمرعي، وحاول النكار تأليب القبائل على الدولة الرستمية، ولكن تم القضاء على حركتهم سريعًا.[١٦]
  • عصيان قبيلة هوارة: أعلنت قبيلة هوارة العصيان بسبب منع الإمام عبد الوهاب التحالف بينها وبين قبيلة لواته بالمصاهرة، فارتحلوا عن تيهارت وتمكن الإمام عبد الوهاب من القضاء على ثورتهم.[١٦]
  • ثورة خلف بن السمح: اشتعلت في عهد الإمام عبد الوهاب وقضى عليها ابنه الإمام أفلح رغم محاولاته بعدم مواجهة خلف.[١٧]
  • الحرب الأهلية: بعد وفاة أفلح بن عبد الوهاب تغيرت أحوال الدولة واندلعت الحرب الأهلية بين الإخوة وأبناء العمومة على الحكم حتى قدوم الدولة الفاطمية.[١٨]


سقوط الدولة الرستمية

ما هو السبب الرئيس لسقوط الدولة الرستمية؟

هدأت الحرب الأهلية في عهد أبي اليقظان بن أفلح، لكنها ما لبثت أن تجددت في عهد أولاده، وخلال حكم أبي حاتم يوسف بن أبي اليقظان كثرت الفتن واندلعت بينه وبين عمه حرب أهلية جديدة، وازدادت الضربات الخارجية للدولة الرستمية حتى انهارت نفوسة على يد الأغالبة، وسقطت هيبة الحاكم وتآمر عليه أقاربه وقتلوه، وكان آخر حاكم يقظان وكانت فترة حكمه أيضًا فتن وانقسامات،[٦] أدت إلى تفتيت الدولة فلم تستطع الصمود أمام المد الفاطمي.[٦]

وفي عام 908م جهز والي الفاطميين على المغرب أبو عبد الله الشيعي حملة للقضاء على الدولة الرستمية، فدخلها بالأمان بعد أن كانت منهارة ولا يوجد فيها جيش رستمي منظم، وقتل جميع من تبقى من بني رستم.[٦]


رأي المؤرخين في الدولة الرستمية

فيما يأتي بعض أقوال المؤرخين في الدولة الرستمية:[١٩]

  • قول الأستاذ توفيق المدني: "إنها كانت أول دولة إسلاميَّة بربرية نشأت في هذه الديار -يعني الجزائر- ازدهرت ونمت ونالت شهرة عالمية واسعة".
  • قول الأستاذ عثمان الكعاك: "أن الدولة الرستمية كانت قوية عزيزة ذات بأس وسلطان، عاصرت بني الأغلب بإفريقيا -يعني تونس- والأدارسة بالمغرب الأقصى، وكانت الآمرة الناهية في بلاد المغرب الأوسط".


كتب عن الدولة الرستمية

تناولت العديد من الكتب تاريخ الدولة الرستمية أبرزها:

  • أخبار الأئمة الرستميين: من أهم الكتب التي تتحدث عن الدولة الرستمية لابن الصغير الذي أطلق عليه مؤرخ الدولة الرستمية، وكان قد عاصر أواخر الدولة الرستمية قبل سقوطها، ذكر فيه الأئمة ومختلف الأحداث التي وقعت في عهد كل منهم.[١٥]
  • مختصر تاريخ الإباضية: كتاب شهير للعلامة سليمان بن عبد الله الباروني، تناول فيه تاريخ الإباضية ومن ضمنه تاريخ الدولة الرستمية في المغرب.[٢٠]
  • قيام وتطور الدولة الرستمية في المغرب: للكاتب محمد زينهم محمد عزب، تناول فيه تاريخ الدولة الرستمية بشكل مفصل منذ قيام الدولة حتى سقوطها.[٢١]

المراجع[+]

  1. محمد صالح ناصر، منهج الدعوة عند الإباضية، صفحة 183. بتصرّف.
  2. جودت عبد الكريم يوسف، العلاقات الخارجية للدولة الرستمية، صفحة 17-20. بتصرّف.
  3. سليمان الباروني، مختصر تاريخ الإباضية، صفحة 36-37. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت ث سليمان الباروني، مختصر تاريخ الإباضية، صفحة 37-38. بتصرّف.
  5. أبو زكريا يحيى بن أبي بكر، سير الأئمة وأخبارهم، صفحة 81-83. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت ث محمد زينهم محمد عزب، قيام وتطور الدولة الرستمية في المغرب، صفحة 145-151. بتصرّف.
  7. ^ أ ب محمد زينهم محمد عزب، قيام وتطور الدولة الرستمية في المغرب، صفحة 170-175. بتصرّف.
  8. محمد عيسى الحريري، الدولة الرستمية بالمغرب الإسلامي، صفحة 17-20. بتصرّف.
  9. محمد عيسى الحريري، الدولة الرستمية بالمغرب الإسلامي، صفحة 223-228. بتصرّف.
  10. ^ أ ب محمد عيسى الحريري، الدولة الرستمية بالمغرب الإسلامي، صفحة 230-235. بتصرّف.
  11. إبراهيم بحاز، الدولة الرستمية، صفحة 258. بتصرّف.
  12. محمد عيسى الحريري، الدولة الرستمية بالمغرب الإسلامي، صفحة 235-237. بتصرّف.
  13. محمد عيسى الحريري، الدولة الرستمية بالمغرب الإسلامي، صفحة 237-238. بتصرّف.
  14. محمد عيسى الحريري، الدولة الرستمية بالمغرب العربي، صفحة 236-238. بتصرّف.
  15. ^ أ ب ابن الصغير، أخبار الأئمة الرستميين، صفحة 11-15. بتصرّف.
  16. ^ أ ب ت محمد زينهم محمد عزب، قيام وتطور الدولة الرستمية في المغرب، صفحة 94-107. بتصرّف.
  17. محمد زينهم محمد عزب، قيام وتطور الدولة الرستمية في المغرب، صفحة 118-120. بتصرّف.
  18. محمد زينهم محمد عزب، قيام وتطور الدولة الرستمية في المغرب، صفحة 127. بتصرّف.
  19. مصطفى الشكعة، إسلام بلا مذاهب، صفحة 168. بتصرّف.
  20. سليمان عبد الله الباروني، مختصر تاريخ الإباضية، صفحة 7-12. بتصرّف.
  21. محمد زينهم محمد عزب، قيام وتطور الدولة الرستمية في المغرب، صفحة 3-5. بتصرّف.