محتويات
- ١ النزيف الداخلي
- ٢ أعراض النزيف الداخلي
- ٣ متى يجب التوجه لنيل الرعاية الطبية
- ٤ أسباب النزيف الداخلي
- ٥ مضاعفات النزيف الداخلي
- ٦ تشخيص النزيف الداخلي
- ٧ علاج النزيف الداخلي
- ٨ علاج النزيف الداخلي جراحيًا
- ٩ الإسعافات الأولية للنزيف الداخلي
- ١٠ هل يمكن علاج النزيف الداخلي عن طريق الرعاية الذاتية
- ١١ الوقاية من النزيف الداخلي
النزيف الداخلي
النزيف هو عبارة عن تسرّب للدم من الأوعية الدموية للأنسجة المحيطة نتيجة تعرّض تلك الأوعية لإصابة أدت إلى تمزقها، والنزيف الداخلي يحدث داخل تجاويف الجسم كالرأس أو الصدر أو البطن أو العين، ومن الصعب اكتشافه، وذلك لأن الدم المتسرب لا يمكن رؤيته، وقد لا يشعر الشخص بحدوثه حتى تظهر عليه الأعراض المرتبطة بذلك النزيف، وتجدر الإشارة إلى أن الأعراض تختلف باختلاف مكان النزيف الداخلي وباختلاف أسباب النزيف الداخلي، وأسباب النزيف الداخلي عديدة، وسيتم توضيح هذه الأسباب لاحقًا، وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأدوية المضادة للتخثر أكثر عرضة للإصابة بهذا النزيف من غيرهم.[١]
أعراض النزيف الداخلي
النزيف الداخلي عادةً ما يحدث نتيجة الإصابة بحالة مرضية، وستظهر على المصاب العديد من الأعراض والتي تختلف باختلاف أسباب النزيف الداخلي، وأيضًأ تختلف باختلاف مكان النزيف، ومعرفة الأعراض يساعد على تحديد مكان النزيف، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:[٢]
- أعراض النزيف الداخلي في الرأس: عند نزيف داخلي في الرأس ستظهر على المريض العديد من الأعراض، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:
- ضعف، وعادةً ما يحدث هذا الضعف على جانب واحد من الجسم.
- خدران، وعادةً ما يحدث هذا الخدران على جانب واحد من الجسم.
- الشعور بوخز في اليدين أو في القدمين.
- صداع شديد ومفاجئ.
- صعوبة في البلع وفي المضغ.
- مشاكل في الرؤية أو في السمع.
- صعوبة في التحدث وفي الكتابة وفي فهم الكلام.
- الشعور بالنعاس أو الشعور بالخمول.
- فقدان التوازن.
- فقدان الوعي.
- أعراض النزيف الداخلي في البطن أو في الصدر: هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب بنزيف داخلي في البطن أو في الصدر، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:
- الشعور بألم في البطن.
- ضيق في التنفس.
- الشعور بألم في الصدر.
- دوخة عند الوقوف.
- ظهور كدمات حول السرة أو على جانبي البطن.
- الغثيان.
- القيء.
- خروج دم مع البول.
- يصبح لون البراز داكن.
- نزيف في الأذن أو في الأنف أو في الفم أو في فتحة الشرج.
- أعراض النزيف الداخلي في العضلات أو في المفاصل: الأعراض التي تظهر عند نزيف في العضلات أو في المفاصل عديدة، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:
- الشعور بآلام في المفاصل.
- تورم في المفاصل.
- عدم القدرة على تحريك المفاصل.
- أعراض أخرى: في بعض الأحيان قد يؤدي النزيف الداخلي إلى فقدان كميات كبيرة من الدم، وفي هذه الحالة ستظهر على المصاب العديد من الأعراض، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:
- تسارع في دقات القلب.
- انخفاض في ضغط الدم.
- تعرق الجلد.
- ضعف عام.
- الشعور بالخمول أو الشعور بالنعاس.
متى يجب التوجه لنيل الرعاية الطبية
النزيف الداخلي خطير جدًا ومهدد للحياة، ويمكن أن يعرف الشخص بأنه يعاني من نزيف داخلي عند الشعور بألم شديد في البطن أو عند الشعور بألم شديد في الصدر أو عند ضيق شديد في النفس أو عند الشعور بالدوار أو عند تغير في الرؤية، وعند ملاحظة تلك الأعراض يجب التوجه فورًا لنيل الرعاية الطبية أو يجب الاتصال بالطوارئ، وذلك حتى لا يؤدي هذا النزيف إلى موت المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنه يفضل التوجه لنيل الرعاية الطبية بعد التعرض لإصابة شديدة، وذلك للتأكد من عدم وجود نزيف داخلي.[٣]
أسباب النزيف الداخلي
في بعض الأحيان يكون من السهل معرفة أسباب النزيف الداخلي، وخاصةً عند التعرض لإصابة، وأيضًا قد يحدث النزيف الداخلي بسبب التعرض لالتهاب في المعدة، وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى هذا النزيف، وسيتم توضيح أسباب النزيف الداخلي، وهي كالآتي:[٢]
- تلف في الأوعية الدموية: تلف في الأوعية الدموية يعتبر من أسباب النزيف الداخلي.
- استخدام بعض الأدوية: استخدام بعض الأدوية والتي تعمل على منع تجلّط الدم كالأسبرين قد يؤدي إلى نزيف داخلي.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن: يعتبر ارتفاع ضغط الدم المزمن من أسباب النزيف الداخلي، وذلك لأنه يؤدي إلى إضعاف جدران الأوعية الدموية وبالتالي تمزّقها وتسرّب الدم منها.
- اضطرابات الدم الوراثية: اضطرابات الدم الوراثية كمرض الهيموفيليا تعتبر من أسباب النزيف الدخلي، وذلك لأن تلك الاضطرابات تمنع تخثر للدم.
- الانتباذ البطاني الرحمي: الانتباذ البطاني الرحمي يحدث عند نمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم، وهذا النمو سيؤدي إلى نزيف داخلي في الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تشخيص هذا النزيف عن طريق استخدام التصوير بالأشعة المقطعية أو استخدام خزعة الرحم أو استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- أسباب النزيف الداخلي المتعلقة بعوامل التخثر: الجسم يقوم بإنتاج بروتينات تعمل على وقف النزيف وتسمى بعوامل التخثر، وعند عدم إنتاج الجسم كميات كافية من تلك البروتينات فسيحدث خلل في عملية تخثر الدم وبالتالي سيزداد خطر النزيف الداخلي.
- أسباب النزيف الداخلي المتعلقة بأمراض الجهاز الهضمي: يوجد العديد من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي وتؤدي إلى نزيف داخلي في البطن كأورام القولون الحميدة أو مرض التهاب القولون أو مرض كرون أو مرض التهاب المعدة أو مرض التهاب المريء أو مرض القرحة الهضمية.
- أسباب النزيف الداخلي المتعلقة بنمط الحياة: شرب الكحول والتدخين وتعاطي المخدرات قد يؤدي إلى تهيج في بطانة المعدة وبالتالي نزيف داخلي فيها.
- أسباب أخرى: يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى نزيف داخلي، وتعتبر هذه الأسباب أكثر خطورة، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:
- التعرض لإصابة: التعرض لحادت أو السقوط من ارتفاع أو سقوط جسم ثقيل على الشخص قد يؤدي إلى ضرر في الأوعية الدموية الداخلية في الجسم وبالتالي حدوث النزيف الداخلي.
- تمدد الأوعية الدموية: تمدد الأوعية الدموية يعتبر من أسباب النزيف الداخلي، وذلك لأن تمدد تلك الأوعية الدموية يؤدي إلى تمزقها وخروج الدم منها وبالتالي النزيف الداخلي، وتجدر الإشارة إلى أن تمدد الأوعية الدموية خطير جدًا ومهدّد للحياة.
- كسور العظام: عادةً لا تسبب كسور العظام أي نزيف، ولكن تعرض العظام الكبيرة كعظام الفخذ إلى كسور يعتبر من أسباب النزيف الداخلي.
- الحمل خارج الرحم: يعتبر الحمل خارج الرحم من أسباب النزيف الداخلي، وذلك نتيجة نمو الجنين خارج الرحم، وتجدر الإشارة إلى أن الحمل خارج الرحم مهدّد للحياة.
- الجراحة: في بعض الأحيان قد يؤدي إجراء عمليات جراحية كبرى لحدوث نزيف داخلي، ولذلك يجب على الأطباء أن يقوموا بالتأكد من عدم وجود أي نزيف قبل إغلاق الجرح.
مضاعفات النزيف الداخلي
قد تحدث العديد من المضاعفات الخطيرة عند التعرض إلى نزيف داخلي، ويعتمد هذه المضاعفات على مكان النزيف الداخلي، وأيضًا يعتمد حدوثها على أسباب النزيف الداخلي، ويوجد العديد من المضاعفات التي قد تحدت كفشل الأعضاء أو نوبات من الصرع أو غيبوبة أو الموت، وتجدر الإشارة إلى أن النزيف الداخلي يعتبر من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة، واكتشاف وعلاج هذا النزيف بشكلٍ مبكر يساعد على تجنب تلك المضاعفات.[٤]
تشخيص النزيف الداخلي
يساعد التشخيص على معرفة أسباب النزيف الداخلي، ومعرفة الأسباب تساعد على علاج ذلك النزيف، وسيقوم الطبيب بتشخيصه عن طريق سؤال المريض عن التاريخ الطبي الخاص به، وسؤاله عن الأعراض التي ظهرت عليه، وأيضًا قد يقوم الطبيب بإجراء اختبار بدني يتم من خلاله فحص المنطقة التي يشك الطبيب بتعرضها للنزيف الداخلي، وفي بعض الأحيان وعندما يكون النزيف الداخلي في منطقة البطن قد يقوم الطبيب بتشخيصه عن طريق استخدام المنظار، وفي حالة كان النزيف في الدماغ فسيقوم الطبيب بتشخيصه عن طريق استخدام التصوير المقطعي المحوسب، وأيضًا يتم من خلال التصوير المقطعي المحوسب معرفة مكان الإصابة بالتحديد ومعرفة مدى شدة التلف التي تعرضت لها الأعضاء، وعندما يكون النزيف في الرحم فسيقوم الطبيب باستخدام الموجات فوق الصوتية لتشخيصه، وتجدر الإشارة إلى أنه وفي بعض الحالات التي يتم فيها تشخيص المريض بنزيف داخلي شديد، فقد يتم إجراء عملية جراحية طارئة لاكتشاف ووقف ذلك النزيف.[١]
علاج النزيف الداخلي
معرفة أسباب النزيف الداخلي تساعد على معرفة مكان النزيف وبالتالي علاجه ووقفه، وفي بعض الحالات قد يكون النزيف بسيط ويتوقف من تلقاء نفسه دون تدخل علاجي، وفي بعض الحالات الأخرى قد يتم علاج هذا النزيف عن طريق إعطاء المريض فيتامين K أو بلازما أو دم أو صفائخ دموية أو سوائل عبر الوريد، وذلك لتعويض الدم المفقود، كما قد يتم استخدام الأدوية التي تساعد على تحفيز تخثر الدم لمنع تكرار النزيف الداخلي مرةً أخرى، وأحياناً قد يقوم الطبيب بعلاج النزيف الداخلي عن طريق إجراء عمليات جراحية يتم من خلالها إصلاح الأوعية الدموية المتضررة.[٤]
علاج النزيف الداخلي جراحيًا
في الحالات الشديدة من الإصابة سيقوم الطبيب بعلاج النزيف الداخلي عن طريق إجراء عملية جراحية للمريض، ويعتمد نوع العملية الجراحية على مكان النزيف الداخلي، ويوجد العديد من العمليات الجراحية التي يمكن من خلالها علاج ذلك النزيف، وسيتم توضيح هذه العمليات، وهي كالآتي:[٥]
- عملية جراحية لفتح البطن: خلال هذه العملية سيقوم الطبيب بعمل شق كبير في البطن ويتم من خلال هذا الشق البحث عن النزيف الداخلي، ومن ثم وقفه عن طريق كي الأوعية الدموية الممزقة.
- عملية جراحية لفتح الصدر: خلال هذه العملية سيقوم الطبيب بعمل شق في الصدر لعلاج النزيف الداخلي الذي يحدث في القلب أو في الرئتين.
- عملية جراحية لفتح الجمجمة: سيقوم الطبيب بفتح الجمجمة لعلاج النزيف الداخلي الذي يحدث في الدماغ.
- عملية جراحية لفتح الفخذ: عندما يحدث النزيف الداخلي في منطقة الفخذ فسيتم عمل شق يقوم الطبيب من خلاله بإخراج الدم المتراكم، وذلك لتخفيف الضغط عن الفخذ، وأيضًا خلال هذه العملية سيقوم الطبيب بوقف النزيف عن طريق إغلاق الأوعية الدموية الممزقة.
الإسعافات الأولية للنزيف الداخلي
الهدف الرئيسي من الإسعافات الأولية هو محاولة تحديد أسباب النزيف الداخلي والوقاية من المضاعفات الخطيرة والمهددة للحياة، ويتم إجراء الإسعافات الأولية للنزيف الداخلي عن طريق تأكد من استقرار وظائف جسم المريض، وذلك يتم بعدة خطوات، وسيتم توضيح هذه الخطوات، وهي كالآتي:[٦]
- فحص مجرى الهواء: الأشخاص الذين يتعرضون لنزيف داخلي لا يستطيعون التنفس، وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من مشاكل عقلية، ولذلك يجب فحص مجرى التنفس ومعرفة ما إذا كان مفتوحًا أم لا.
- مساعدتهم على التنفس: في بعض الأحيان قد يكون مجرى التنفس مفتوح، ولكن المريض لا يستطيع التنفس، وفي هذه الحالة يجب مساعدتهم على التنفس، وذلك لتحسين نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أعضاء الجسم.
- تعزيز الدورة الدموية: يمكن تعزيز الدورة الدموية عن طريق إعطاء المريض سوائل عبر الوريد، وفي بعض الأحيان قد يحتاج بعض المرضى لنقل دم، وتجدر الإشارة إلى أن تعزيز الدورة الدموية يساعد على تحسين وصول الأكسجين والغذاء إلى أعضاء الجسم المختلفة، وأيضًا يساعد على إزالة الفضلات من الجسم.
ويجدر الاشارة الى ان العلاج الأساسي للنزيف هو معرفة سببه ومكانه ووقفه ،وعلاج واصلاح أي ضرر تسبب به النزيف وهذا لمنع أي مضاعفات أو تكرار لاحق للنزيف.
هل يمكن علاج النزيف الداخلي عن طريق الرعاية الذاتية
النزيف الداخلي عادةً ما يكون مهدد للحياة، وقد يؤدي إلى تعرّض المريض للسقوط وبالتالي تعرضه لإصابة في الرقبة أو في العمود الفقري، ولذلك يجب الجلوس فور الشعور بأعراض النزيف الداخلي، كما ويجب التوجه لنيل الرعاية الطبية أو الاتصال بالطوارئ فور ظهور الأعراض، ولأن النزيف الداخلي خطير فانه من غير الممكن علاجه عن طريق الرعاية الذاتية، وهناك حالات تستدعي التدخل السريع والمباشر من الطاقم الطبي لأن الوقت فيها يكون مهمًا كظهور أعراض السكتة الدماغية أو النزيف فالدماغ فعندها يجب التوجه فوًا لتلقي الرعاية الصحية، وبعد العلاج بالمستشفى يمكن أن تساعد الرعاية الذاتية كالراحة أو تجنّب أسباب النزيف الداخلي أو تجنّب التدخين أو تجنّب شرب الكحول على تحسين عملية التئام الأوعية المتضررة، وأيضًا تساعد على تجنّب ذلك النزيف مرةً أخرى .[٦]
الوقاية من النزيف الداخلي
تجنب أسباب النزيف الداخلي هي أفضل طريقة للوقاية من حدوثه، ويمكن تجنب ذلك النزيف عن طريق اتباع نمط حياة صحي، تجنب مسببات النوبات القلبية، تجنب مسببات السكتة الدماغية، التحكم في ارتفاع ضغط الدم، التحكم في مرض السكري، والتحكم في ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وأيضًا يمكن الوقاية من النزيف الداخلي عن طريق تجنب التعرض للإصابات، ويتم ذلك عن طريق ارتداء معدات السلامة عند ممارسة الأنشطة التي قد يتعرض خلالها الشخص لإصابة، كما أن التوقّف عن التدخين والتوقّف عن شرب الكحول يساعد على الوقاية من النزيف الداخلي، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن الوقاية من النزيف عند الأشخاص الذين يتناولون الأدوية التي تعمل على منع تخثر الدم عن طريق إجراء اختبار لتحليل الدم بشكلٍ روتيني، ويكون تطور حالة مريض النزيف الداخلي أفضل عند تجنبه لمسببات النزيف ويعد خسران ما يقارب الأربعين بالمئة من الدم عند النزف علامة على مآلات سيئة .[٦]
المراجع[+]
- ^ أ ب "Internal Bleeding", www.medicinenet.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Internal Bleeding: Causes, Treatments, and More", www.healthline.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms of Internal Bleeding", www.verywellhealth.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Internal bleeding: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.
- ↑ "What types of surgery are used to treat internal bleeding?", www.webmd.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Internal Bleeding", www.emedicinehealth.com, Retrieved 17-10-2019. Edited.