أبرز التحاليل الطبية الدورية

أبرز التحاليل الطبية الدورية
أبرز-التحاليل-الطبية-الدورية/

التحاليل الطبية الدورية

التحاليل الطبية الدورية Routine Laboratory Tests تقوم آليتها من خلال فحص عيّنة من الدم أو البول، أو أخد أنسجة من الجسم لعمل الاختبارات اللّازمة، إذ إن فني المختبر أو الطبيب يقوم بطلب التحليل من أجل معرفة النتائج في حال كانت تقع ضمن المعدّل الطبيعي لها أم لا، وتعد النتائج مختلفة بين الأشخاص لأن الشيء الطبيعي يختلف أيضًا من شخص إلى آخر، ومن الجدير بالذّكر بأنه يوجد عدّة عوامل تؤثّر على نتيجة التحليل من بينها؛ الجنس، العمر، العِرق، طبيعة الطعام والشراب، تناول الأدوية، مدى الالتزام بالشروط أو الإرشادات المهمة قبل عمل التحليل، ومن الممكن أن يقوم الطبيب بمقارنة النتيجة الجديدة للتحليل مع نتائج الاختبارات السابقة، وفي الأغلب تكون التحاليل المعملية هي جزء من الروتين من أجل التأكّد والتحقق من صحّة الشخص، بالإضافة إلى فائدتها في مساعدة الأطباء لتشخيص الحالات الطبية ووضع استراتيجية ومخططات للعلاج ومراقبة الأمراض،[١] وفي هذا المقال سيتمّ التعرّف على التحاليل أو الفحوصات الطبية الدورية.

العد الدموي الشامل

العد الدموي الشامل أو ما يٌعرف بفحص الدم الكامل Complete blood count هو اختبار للدم يكون لتقييم الصحة العامة وللكشف عن أي أمراض أو اضطرابات مثل وجود عدوى، فقر الدّم، الإصابة بالسرطان، فالزيادة أو النقصان في أي من الاختبارات التي سيتم ذكرها يدلّ على وجود حالة طبية كامنة تحتاج للمزيد من التقييم، ويقوم الفحص الدموي الكامل بقياس مكوّنات الدم وميّزاته، والتي تشمل الآتي:[٢]

  • خلايا الدم الحمراء التي تقوم بحمل الأكسجين ونقله.
  • خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن محاربة العدوى ومقاومتها.
  • الصفائح الدموية الهامّة في المساعدة لتخثّر الدم.
  • بروتين الهيموجلوبين الذي يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء.
  • الهيماتوكريت أو حجم الخلايا المكدسة وهي نسبة خلايا الدم الحمراء للمكوّن السائل أو البلازما الموجودة في الدم.

فحص تعداد خلايا الدم الحمراء

يعدّ فحص تعداد خلايا الدم الحمراء من اختبارات الدم المعروفة لغاية معرفة عدد خلايا الدم الحمراء، ويعد من الفحوصات الهامّة وذلك لأن كريات الدم الحمراء تحتوي على بروتين الهيموجلوبين المسؤول عن حمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء وإيصاله إلى كافّة أنسجة الجسم، وقد يتأثّر عدد خلايا الدم الحمراء عند الشخص حسب مقدار الأكسجين الذي تتلقّاه الأنسجة، حيث إن الأنسجة تحتاج إلى الأكسجين حتّى تعمل بشكل صحيح، ويطلب الطبيب هذا النوع من الفحوصات في حال الاشتباه ببعض الحالات الصحيّة، أو في حال ظهور الأعراض المُرافقة لانخفاض الأكسجين في الدم، وقد تشمل:[٣]

  • تلوّن الجلد باللون الأزرق.
  • التنفّس بشكل غير منتظم.
  • المعاناة من الأرق والتهيّج.
  • الارتباك أو الالتباس.

في الأغلب يكون تحليل الدم الكامل جزء من الفحوصات البدنية الرّوتينية والتي تشير إلى الصحة العامة للشخص، بالإضافة إلى أنه يُجرى قبل الجراحة، ففي حال تشخيص حالة تؤثّر على تعداد خلايا الدم الحمراء، أو في حال تناول بعض الأدوية التي تؤثّر على كريات الدم الحمراء، فحينها قد يطلب الطبيب هذا الفحص لمراقبة الوضع الصحي.[٣]

فحص تعداد خلايا الدم البيضاء

يقوم اختبار خلايا الدم البيضاء بفحص عدد كريات الدم البيضاء، ومن أهم الوظائف لخلايا الدم البيضاء هي مكافحة الالتهابات ومحاربة العدوى، ويوجد خمس أنواع رئيسة لخلايا الدم البيضاء والتي تتمثّل في الآتي:[٤]

  • الخلايا القاعدية.
  • الحمضات.
  • الخلايا الليمفاوية مثل الخلايا البائية والخلايا التائية.
  • الوحيدات.
  • العدلات.

تشير نتائج فحوصات كريات الدم البيضاء في حال كان العدد أكبر أو أقل من النتيجة الطبيعية إلى وجود حالة كامنة، فقد تكشف فحوصات خلايا الدم البيضاء وجود عدوى داخل الجسم بالإضافة إلى أنها تنبّه الأطباء في حال وجود حالات طبية غير مشخّصة تتضمّن؛ اضطرابات في الدم، أو أمراض المناعة الذاتية، أو نقص المناعة، وعلاوةً على ذلك فهو فعّال في مراقبة مدى فعالية الخضوع لجلساتالعلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي للأشخاص المصابين بالسرطان، ومن الأعراض المرتبطة بعدد غير طبيعي لخلايا الدم الحمراء وخصوصًا إذا كان أقل من الطبيعي:[٥]

  • الصّداع.
  • القشعريرة.
  • الآلام في الجسم.
  • الحمّى.

فحص تعداد الصفائح الدموية

الصفائح الدموية هي أجزاء من الخلايا مهمّة لتخثّر الدم، وتتكوّن الصفائح الدموية من خلية كبيرة النواة موجودة في النخاع العظمي، ويتمّ نقلها للدم حتى تنتشر، ويعدّ فحص تعداد الصفائح الدموية من الفحوصات التي تحسب وتحدّد عدد الصفائح الدموية، ففي حال إصابة الشخص في الأوعية الدموية وحدوث نزيف تقوم هذه الصفائح الدموية بإيقاف النزيف وتخثّر الدم من خلال ثلاث طرق هي:[٦]

  • الالتزام بموقع الإصابة.
  • التجمّع مع الصفائح الدموية الأخرى.
  • إطلاق المركّبات الكيميائية المسؤولة عن تحفيز تراكم الصفائح الدموية الأخرى.

حيث إن هذه الخطوات تُسهم في تكوين سدّادة من الصفائح ودعم سلسلة التجلّط وهي سلسلة من الخطوات تتمثّل في تنشيط متسلسل للبروتينات ممُا يُعرف بعوامل التخثّر، من الضروري وجود كل عوامل عملية التجلّط وتنشيطها في الوقت المناسب من أجل الحصول على تخثّر كافي، إذ إنه في حال عدم وجود عدد كافي من الصفائح الدموية أو إذا كانت الصفائح الدموية لا تعمل بشكل صحيح فمن الممكن أن لا تتشكّل جلطة مستقرّة وقد يكون الشخص معرّض إلى فرصة للنزيف المفرط، ومن الواجب ذكره بأن الصفائح الدموية تبقى في الدورة الدموية من 8 إلى 10 أيّام، ولذلك يجب أن يقوم النخاع العظمي بإنتاج الصفائح الدموية باستمرار لتحل محل الصفائح الدموية القديمة أو المستهلكة خلال النزيف،[٦] ومن الممكن أن تشير نتائج الصفائح الدموية غير الطبيعية على الإصابة بحالة خطيرة ويجب استشارة الطبيب، فتغييرات تعداد الصفائح الدموية يعني أن الشخص يعاني من مرض مزمن أو أنه يوجد مشكلة في النخاع العظمي، لكن من غير الممكن تشخيص الحالة بناءً على فحص تعداد الصفائح الدموية، إذ إنه يجب عمل المزيد من الاختبارات.[٧]

تحليل نسبة الهيموجلوبين

يقيس فحص الهيموغلوبين مقدار أو كمية الهيموجلوبين بالدم، ويُعرّف الهيموجلوبين على أنه بروتين متواجد في خلايا الدم الحمراء ومسؤول عن نقل الأكسجين لأعضاء وأنسجة الجسم، بالإضافة إلى أنه ينقل ثاني أكسيد الكربون من الأعضاء والأنسجة إلى الرئتين لتصريفه، في حال كان الفحص يشير إلى أن مستوى الهيموغلوبين أقل من المعدّل الطبيعي فهذا يدلّ على انخفاض كريات الدم الحمراء وأن الشخص يعاني من فقر الدم، ولكن في حال كان مستوى الهيموجلوبين أعلى من القيمة الطبيعية فيوجد العديد من الأسباب التي تتضمّن؛ المعيشة في المرتفعات، أو الجفاف، أو بسبب التدخين،[٨] وفيما يأتي بعض الأسباب المحتملة لخروج مستوى الهيموجلوبين عن النطاق أو المستوى الطبيعي:[٩]

  • انخفاض نسبة الهيموجلوبين: فقد يشير المستوى القليل من الهيموجلوبين على أنواع مختلفة من فقر الدم، نقص الحديد، الثلاسيميا، مرض الكبد، الإصابة بالسرطان أو أمراض أخرى.
  • ارتفاع نسبة الهيموجلوبين: فيدل مستوى الهيموجلوبين المرتفع إلى أمراض في الرئة، الإصابة بأمراض القلب، أو الإصابة بكثرة الحمر الحقيقية وهو اضطراب يقوم فيه الجسم بتصنيع العديد من خلايا الدم الحمراء، ممّا يؤدي إلى الشعور بالتعب، الصداع، وضيق التنفس.

تحليل الهيماتوكريت

الهيماتوكريت هو من أحد أنواع فحوصات العدّ الدموي الشامل يتمّ إجراؤه من أجل قياس خلايا الدم الحمراء في الدم، نظرًا لأنها مهمة فهي تحمل الأكسجين عبر الجسم، كما إن الهيماتوكريت يحدّد عدد كريات الدم الحمراء ونسبتها، حيث إن انخفاض تعداد خلايا الدم الحمراء أو انخفاض نسبة الهيماتوكريت يشير للإصابة بفقر الدم وهي حالة تُعنى بعدم امتلاك الجسم ما يكفي من خلايا الدم الحمراء كي تنقل الأكسجين عبر الجسم، وتتعدّد أسبابه ومن بينها نقص في الحديد والفيتامينات، وتشمل الأعراض والعلامات المصاحبة لفقر الدم:[١٠]

  • الصداع.
  • برودة اليدين والقدمين.
  • الإعياء.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • عدم القدرة على التركيز.
  • الدوار والدوخة.

التحاليل الاستقلابية الشاملة

لوحة التمثيل الغذائي الشاملة أو التحاليل الاستقلابية الشاملة Comprehensive Metabolic Panel هي عبارة عن اختبار يتمّ من خلاله قياس 14 مادة مختلفة في الدم، كما إنه يوفر معلومات حول التوازن الكيميائي للجسم والتمثيل الغذائي المعروف على أنه عملية يستخدمها الجسم للغذاء والطاقة، وتتضمن الفحوصات الاستقلابية الشاملة ما يأتي:[١١]

فحوصات الكبد

يقوم الكبد بالعديد من الوظائف المهمة للصحة، فهو يساعد في تكسير الطعام، تنظيف الدم، إنتاج البروتينات، وتخزين الطاقة، وفي حال وجود أي خلل بوظائف الكبد فتبدأ الأعراض بالظهور بدءًا من اللون الأصفر للبشرة وحتى تشوّش الكلام ممّا يستدعي الطبيب لطلب فحوصات الكبد من المريض، ومن الجدير بالذّكر بأن فحوصات الكبد ليست فحص واحد بل إنها مجموعة من الفحوصات المتعلّقة بوظائف الكبد للتحقق من مستوى البروتينات، والأنزيمات المختلفة في الدم، فبعض هذه الاختبارات تبحث عن الأنزيمات المتواجدة في الدم في حالة تلف الكبد أو المعاناة من مرض في الكبد، ويوجد مجموعة من أنواع فحوصات الكبد مثل:[١٢]

  • اختبار ناقلة أمين الألانين .
  • اختبار ناقلة أمين الأسبارتات.
  • اختبار الفوسفاتيز القلوي.
  • اختبار الألبومين والبروتين الكلي.
  • اختبار البيليوروبين.
  • اختبار الجاما جلوتاميل ترانسفيراز.
  • اختبار اللاكتيك دايهيدروجيناز.
  • اختبار زمن البروثرومبين.

فحوصات الكلى

من المعروف بأن وظيفة الكليتان تكمن في إفراز الفضلات والسموم مثل الكرياتينين واليوريا خارج الجسم، كما إنها مسؤولة عن إنتاج بعض الهرمونات مثل الإريثروبويتين، وثنائي هيدروكسي فيتامين D، والرّينين، ومن المهم عمل فحوصات الكلى دوريًا للتحقق من الصحّة العامة، وبالأخص للأشخاص المصابين بأمراض الكلى أو الأمراض التي تؤثّر على وظائف الكلى، إذ إن فحوصات الكلى مهمّة لتحديد إصابة الكلى بأمراض وتحديد تطوّر المرض ومراحله، أو مراقبة استجابة الكلى للعلاج، وحسب المعاهد الوطنية للصحّة فتبيّن أن 14 في المائة من أمراض الكلى المزمنة ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم أو الإصابة بمرض السكري،[١٣] كما إنه يوجد أنواع لفحوصات الكلى والتي تتضمّن؛ فحص الكرياتينين في الدم، تحليل البول، نيتروجين يوريا الدم، ومعدّل الترشيح الكبيبي المقدّر، وتشمل العلامات المصاحبة لأمراض الكلى والتي تشير لوجود مشكلة فيها ما يأتي، ولكن من الجدير ذكره بأن في حال تواجد عرض واحد لا يعد ذلك خطيرًا، أمّا عند حدوث جميع هذه الأعراض أو بعضها في وقت واحد فذلك يدلّ على عدم عمل الكلى بشكل صحيح، ومن الأعراض:[١٤]

  • ملاحظة دم في البول.
  • صعوبة في التبوّل.
  • الشعور بألم أثناء التبوّل.
  • كثرة التبوّل.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تراكم السوائل في الجسم ممّا يؤدي إلى تورم اليدين والقدمين.

فحوصات الكهارل

قد يساعد فحص الكهارل في تحديد ماهيّة وجود خلل في كهرباء الجسم، فالإلكتروليتات هي المعادن والأملاح، وتتضمّن البوتاسيوم، الصوديوم، البيكربونات، والكلوريد المتواجدات في الدم، وهذه الإلكتروليتات تُسهم في إجراء نبضات كهربائية في الجسم، يتم إجراء هذا الفحص من مجموعة من الاختبارات أو أثناء الفحص البدني الروتيني، مثلًا يتم فحص الكهارل في الجسم إذا كان الشخص يتناول أنواع معينة من الأدوية مثل مدرّات البول، أو مثبّطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين المستخدمة لعلاج ضغط الدم المرتفع، ومن المهم معرفة أن درجة الحموضة الطبيعية للدم الشرياني تبلغ 7.35 إلى 7.45، وعلاوةً على ذلك فإن اختبار الكهارل يرصد فعالية علاج عدم التوازن الذي يؤثّر على وظيفة العضو، فعلى سبيل المثال في حال ملاحظة خلل في توازن الصوديوم يُنصح المريض بتخفيف كمية الملح المتناولة، أو تقليل تناول السوائل اعتمادًا إذا كان الصوديوم مرتفع أو منخفض على الترتيب.[١٥]

فحوصات نسبة البروتينات

يتم قياس البروتين الكلي وهي الكمية الإجمالية لنوعين من البروتينات المتواجدة في الجزء السائل من الدم وهما؛ الجلوبيولين والألبومين، حيث إن البروتينات هي الأجزاء المهمّة في الأنسجة أو الخلايا، فيُساعد الألبومين على منع تسريب السوائل من الأوعية الدموية، أمّا الجلوبيولين فهو من البروتينات المهمّة جدًا لدىجهاز المناعة،[١٦] أمّا بالنسبة لبروتين الألبومين فهو فحص يقيس كمية الألبومين في الدم، ولتعريف الألبومين هو بروتين يتمّ تصنيعه في الكبد، ويساعد على الاحتفاظ بالسوائل في مجرى الدم للتأكد من عدم تسريبها للأنسجة الأخرى، ونضيف إلى ذلك بأنه يحمل الهرمونات، الفيتامينات، والأنزيمات، وانخفاض مستوى الألبومين يبيّن وجود مشكلة في الكلى أو الكبد.[١٧]

تحليل الدهون

بالنسبة لتحليل أو فحص الدهون Lipid Blood Tests فهو يحتوي على مجموعة من الاختبارات مثل الكوليسترول الكلي، الكوليسترول الجيّد، الكوليسترول الضّار، والدهون الثلاثية، وفيما يأتي بعض التفاصيل المتعلّقة بالاختبارات:[١٨]

  • الكولسترول الكلي: وهو مرتبط بشكل مباشر مع الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب، وتبلغ القيم الطبيعية للأشخاص بين 20 سنة وأقل 75-169 ملليجرام لكل ديسيلتر، أمّا الذين تزيد أعمارهم عن 21 سنة فيبلغ لديهم من 100-199 ملليجرام لكل ديسيلتر.
  • الكوليسترول الجيّد: وهو البروتين الدهني عالي الكثافة، فكلما ازدادت كمية الكوليسترول الجيّد يعدّ أفضل للصحة، فهو يقلّل من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتبلغ القيمة الطبيعية له أكثر من 40 ملليجرام لكل ديسيلتر.
  • الكوليسترول الضّار: وهو البروتين الدهني منخفض الكثافة، والذي يرتبط بازدياد فرص الخطر للإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية، ومن الأهداف الرئيسة لعلاج هذه الحالات هو تقليل مستوى الكوليسترول الضارّ، وتتمثّل القيم الطبيعية له أقل من 70 ملليجرام لكل ديسيلتر للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وأقل من 100 ملليجرام لكل ديسيلتر للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب، أو أقل من 130 ملليجرام لكل ديسيلتر للأشخاص المعرّضين للإصابة بأمراض الشريان التّاجي.
  • الدهون الثلاثية: وتكون مستوياتها مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري، السمنة، وترتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أن مستوياتها تزداد للأشخاص الذين يتناولون السكريات البسيطة ويشربون الكول، فتبلغ القيم الطبيعية لأقل من 150 ملليجرام لكل ديسيلتر.

تحليل البول

يستخدم اختبار البول من أجل الكشف عن مجموعة من الاضطرابات ووضع الخطط لإدارة المشاكل مثل أمراض الكلى، التهاب المسالك البولية، أو الإصابة بمرض السكري، فإن تحليل البول يستند على العديد من العوامل حيث يتم فحص مظهر البول، تكيزه، محتواه، ولونه، فعلى سبيل المثال في حال كان الشخص مُصاب بعدوى المسالك البولية فيكون مظهر البول غائمًا بدلًا من صفائه، أو عند ملاحظة وجود بروتين في البول فهذا يدلّ على أن الكلى لا تعمل بالشكل المطلوب، لذا في حال كانت نتائج تحليل البول غير طبيعية يجب السعي وراء مصدر المشكلة وحلّها تجنّبًا لحدوث أي مضاعفات أو مشاكل صحيّة أخرى، ويتمّ إجراء تحليل البول لعدّة أسباب منها:[١٩]

  • التحقّق من الصحة العامة.
  • تشخيص حالة طبية.
  • مراقبة حالة طبية تمّ تشخيصها.

فحوصات أخرى

بعد ذكر بعض الفحوصات الدورية يجب التطرّق لبعض الفحوصات الأخرى الواجب عملها روتينيًا للتأكد من الصحة العامة والتي تشمل الآتي؛ فحوصات الغدة الدرقية، فحص مستويات فيتامين D، واختبار مستصدّ البروستاتا، وفيما يأتي شرح مفصّل:[٢٠]

فحوصات الغدة الدرقية

تعدالغدة الدرقية من الغدد الصمّاء على شكل فراشة والمتواجدة على الجزء الأمامي والسفلي من الرقبة، وتكمن وظيفة الغدة الدرقية بصنع هرمونات الغدة الدرقية التي يتم إفرازها في الدم وانتقالها لكل أنسجة الجسم، فهرمونات الغدة الدرقية تسهم في استخدام الطاقة، الحفاظ على درجة حرارة الجسم، والحفاظ على عمل القلب والدماغ والعضلات كما يلزم،[٢١] وتشمل اختبارات الغدة الدرقية مجموعة من الفحوصات لقياس مدى كفاءة عمل الغدة الدرقية، وتشمل الاختبارات:[٢٢]

  • هرمون ثلاثي يودوثيرونين T3.
  • هرمون الغدة الدرقية T4.
  • الهرمون المنشط للدرقية TSH.

في حال عدم قدرة الغدة الدرقية لإنتاج هرمون ثلاثي يودوثيرونين وهرمون الغدة الدرقية فيعاني الشخص من بعض الأعراض مثل الاكتئاب، زيادة الوزن، ونقص في الطاقة، ممّا يسمى بقصور الغدة الدرقية، أمّا إذا كانت الغدة الدرقية تُنتج الكثير من الهرمونات فيعاني الشخص من القلق، التهيج، فقدان الوزن وهذا يُعرف بفرط نشاط الغدة الدرقية، لذا بالأغلب يطلب الطبيب هذه الفحوصات وإذا كانت النتائج غير طبيعية يجب عمل المزيد من الاختبارات لتحديد سبب المشكلة.[٢٢]

فحص مستوى فيتامين D

يعدّ فيتامين D من العناصر الغذائية الأساسية لعظام وأسنان صحية، ويوجد نوعان من فيتامين D هما؛ فيتامين D2، وفيتامين D3، ويمكن الحصول على فيتامين D بشكل رئيس من خلال تناول الأطعمة المدعّمة مثل حبوب الإفطار، منتجات الألبان، أو الحليب، أمّا بالنسبة لفيتامين D3 فيقوم الجسم بتصنيعه عند التعرّض للشمس، وعلاوةً على ذلك فيتواجد أيضًا في البيض، والسمك الدهني مثل التونة والسالمون، وفي الدم يتم تحويل أو تغيير فيتامين D2 وفيتامين D3 إلى فيتامين يسمّى 25 هيدروكسي فيتامين D، فاختبارات الدم لقياس فيتامين D تقيس هذا الفيتامين بالتحديد، وقد يعاني الشخص من تلف الأعضاء، مشاكل في التغذية، أو وجع في العظام في حال كانت النتائج غير طبيعية.[٢٣]

مستضد البروستاتا النّوعي

يُستخدم اختبار مستضدّ اليروستاتا النوعي بشكل رئيس في الكشف عن سرطان البروستاتا، حيث يقوم هذا الاختبار بقياس كمية المستضدّ النوعي وهو بروتين ناتج من الأنسجة غير السرطانية والأنسجة السرطانية في البروستات، ويتمّ تعريف البروستات على أنها غدة صغيرة تقع في أسفل المثانة عند الرجال، ويوجد المستضدّ النوعي للبروستات في أغلب الأحيان في السائل المنوي، ويتمّ إنتاجه أيضًا بالبروستات، ويتواجد بكمية صغيرة جدًا في الدم، ومن الممكن أن يكشف هذا الاختبار في حال ارتفاع مستويات مستضدّ البروستاتا النوعي وجود سرطان في البروستات، أو تضخّم في البروستات أو التهابها، ويجب استشارة الطبيب في حال وجود أي نتائج غير مطمئنة مع الأخذ بعين الاعتبار كل عوامل الخطر الخاصة بالمريض.[٢٤]

المراجع[+]

  1. "Laboratory Tests", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  2. "Complete blood count (CBC)", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  3. ^ أ ب "Red Blood Cell Count (RBC)", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  4. "WBC count", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  5. "WBC (White Blood Cell) Count", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  6. ^ أ ب "Platelet Count", labtestsonline.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  7. "What do high or low platelet count levels mean?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  8. "Hemoglobin test", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  9. "Hemoglobin Test", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  10. "Hematocrit", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  11. "Comprehensive Metabolic Panel (CMP)", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  12. "What Is a Liver Test?", www.webmd.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  13. "Renal Function Tests", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  14. "Kidney Function Tests", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  15. "Electrolyte test", www.nhs.uk, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  16. "Total protein", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  17. "Albumin Blood Test", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  18. "Lipid Blood Tests", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  19. "Urinalysis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  20. "What do your lab test results mean?", www.ucihealth.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  21. "Thyroid Function Tests", www.thyroid.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  22. ^ أ ب "Thyroid Function Tests", www.healthline.com, Retrieved 2020-07-03. Edited.
  23. "Vitamin D Test", medlineplus.gov, Retrieved 2020-07-02. Edited.
  24. "PSA test", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-07-02. Edited.

573360 مشاهدة