أضرار عشبة الخزامى

أضرار عشبة الخزامى


أضرار-عشبة-الخزامى/

أضرار عشبة الخزامى

عشبة الخزامى أو ما تعرف باللافندر Lavender، ذات الاسم العلمي Lavandula angustifolia، والتي تنتمي إلى عائلة النعناع، ويعود موطنها الأصلي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما أنها تستخدم لعلاج العديد من الحالات الصحية،[١] لاحتواء زهورها على زيوت عطرية، فضلًا عن احتوائها على العناصر الفعالة الآتية:[٢]

  • الإسترات.
  • الأكاسيد.
  • الكيتونات.
  • لينالويل أسيتات.
  • سينول.
  • كافور.
  • ليمونين.
  • حمض كابرويك.
  • أكسيد كاريوفيلين.


تحتوي عشبة الخزامى على أزهار زرقاء أو أرجوانية صغيرة الحجم، تتواجد بداخلها زيوت عطرية، حيث تستخدم العشبة داخليًا أو موضعياً لتخفيف مجموعة من الأعراض المرضية.[٢]


أضرار عشبة الخزامى على الجلد

لم يتم الموافقة على جميع استخدامات عشبة الخزامى من قبل إدارة الغذاء والدواء، وبالتالي من الضروري أن يكون الشخص على دراية بجميع المخاطر الصحية والآثار الجانبية المحتملة من استخدام هذه العشبة، فعلى الرغم من أن الخزامى يعد آمن موضعيًا الجلد، إلا أنّه قد يسبب الأضرار الآتية:[١]


  • رد فعل تحسسي.
  • تهيج الجلد.
  • تتضمن علامات التفاعل ظهور ما يأتي:
    • النتوءات.
    • الاحمرار.
    • الحرقان.


أضرار عشبة الخزامى عن طريق الفم

تعد عشبة الخزامى آمنة لمعظم البالغين عند استهلاكها بالكميات الطبيعية المتواجدة في الطعام، كما أنها آمنة بجرعات علاجية يحددها الطبيب المختص،[٣] ومع ذلك يجب معرفة أنّ شرب زيت الخزامى سام للغاية،[١] بالإضافة إلى احتمالية تسبب الخزامى عند تناولها فمويًا بالأضرار الآتية:



يجب التأكد من شراء عشبة الخزامى من مصدر موثوق واستخدامها حسب التوجيهات التي ينصح بها الطبيب المختص، وذلك عند الرغبة بتناولها عن طريق الفم. [١]


أضرار عشبة الخزامى على الأطفال

من غير المعروف مدى سلامة استخدام عشبة الخزامى من قبل الفتيات الصغيرات في السن، بينما تطبيق هذه المنتجات العشبية التي تحتوي على الخزامى موضعيًا على طبقة الجلد غير آمنة للصبيان قبل سن البلوغ، وذلك للتأثيرات الهرمونية لهذه العشبة وتسببها بظاهرة التثدي،[٤] وذلك على النحو الآتي:[٥]


  • قبل سن البلوغ يتعرض الطفل لزيت الخزامى الموجود فيما يأتي:
    • الكولونيا.
    • البلسم.
    • الشامبو.
    • الصابون.
    • مناديل الأطفال.
    • الشامبو.
  • غسول الجسم.
    • الكريم المرطب.
  • تختفي أعراض التثدي في غضون عدة أشهر بعد التوقف عن استخدام عشبة الخزامى.
  • تمتلك زيوت الخزامى على خصائص إستروجينية ومضادة للأندروجين.


يوضح الدكتور كليفورد بلوخ أخصائي طب الأطفال، "بأنّ زيت الخزامى يحتوي على مركب الفيتويستروغنز؛ الذي يشكل هرمون الإستروجين الطبيعي، الأمر الذي قد يسبب حالة التثدي لدى الصبيان قبل فترة البلوغ".[٦]


أضرار عشبة الخزامى على الحامل والمرضع

تعد درجة الأمان المتعلقة باستخدام عشبة الخزامى غير معروفة بالكامل في أثناء فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث تم استخدام العلاج العطري بواسطة عشبة الخزامى في دراسات محدودة أثناء وبعد عملية المخاض دون الإبلاغ عن أي آثار ضارة، ومع ذلك من المهم مراعاة الآتي:[٧]

  • تمتلك عشبة الخزامى خصائص مطمثة.
  • يجب تجنب الاستخدام الداخلي لعشبة الخزامى في أثناء فترة الحمل.


لم يتم تأكيد مدى سلامة تناول عشبة الخزامى في أثناء فترة الحمل أو الرضاعة الطبيعية، وبالتالي من المهم مراجعة الطبيب المختص قبل استخدام العشبة.[٨]


محاذير استخدام عشبة الخزامى

تتضمن الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام عشبة الخزامى تهيج الجلد والغثيان والقيء، وذلك عند تناول العشبة بجرعات علاجية كبيرة، كما قد تتواجد تفاعلات أخرى محتملة يجب الحذر منها، وبالتالي من المهم مراعاة حدوث مجموعة من المحاذير الخاصة،[٩] على النحو الآتي:


  • تجنب استخدام الخزامى من قبل الأشخاص الذين يتناولون دواء الكوليسترول، وذلك لامتلاك هذه العشبة خصائص خفض الكوليسترول.[٩]
  • من المهم عدم تناول الخزامى من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسييل الدم، حيث إنّ هذه العشبة تحتوي خصائص مضادة لتخثر الدم.[٩]
  • يجب الانتباه إلى أنّ الاستهلاك المفرط لعشبة الخزامى تزيد من حساسية الجلد للشمس، لينتج عن ذلك حدوث تهيج الجلد والطفح الجلدي.[٩]
  • يجب تجنب استخدام الخزامى قبل أسبوعين من بدء إجراء الجراحة، حيث إنّ هذه العشبة تبطئ من عمل الجهاز العصبي المركزي.[١٠]


تتواجد مجموعة من المحاذير الواجب مراعاتها قبل الإقدام على استخدام عشبة الخزامى للأغراض الطبية، مع أهمية القيام باستشارة الطبيب المختص قبل ذلك.


التفاعلات الدوائية مع عشبة الخزامى

يجب على الشخص الذي يرغب باستخدام عشبة الخزامى اتباع جميع التعليمات والإرشادات التي ينصح بها مقدم الرعاية الصحية فيما يتعلق بتقييدات الطعام أو المشروبات، حيث قد تسبب هذه العشبة النعاس لدى البعض، الأمر الذي يستدعي إلى توخي الحذر عند قيادة السيارة،[١١] كما من المهم مراعاة التفاعلات الدوائية الآتية:


  • المكملات العشبية:[١١]
    • كالاموس.
    • خشخاش كاليفورنيا.
    • النعناع البري.
    • خشب القرانيا الجامايكي.
    • الكافا.
    • نبتة سانت جون.
    • القلنسوة.
    • حشيشة الهر.
    • الباربيتورات.
    • البنزوديازيبينات.
    • أموباربيتال.
    • بوتاباربيتال.
    • ميفوباربيتال.
    • بنتوباربيتال.
    • فينوباربيتال.
    • سيكوباربيتال.
    • لورازيبام ألبرازولام.
    • ديازيبام.
    • كلونازيبام.
    • لورازيبام.
    • فينوباربيتال.
    • كابتوبريل.
    • إنالابريل.
    • لوسارتان.
    • فالسارتان.
    • ديلتيازيم.
  • أملوديبين.
    • هيدروكلوروثيازيد.
    • فوروسيميد.


يمكن لاستخدام عشبة الخزامى أن تتفاعل مع مجموعة من الأدوية التقليدية، وبالتالي من المهم سؤال الصيدلاني المسؤول عن جميع التفاعلات الدوائية المحتملة مع الخزامى.


هل يمكن أن يكون لديك حساسية من الخزامى؟

نعم، إنّ عشبة الخزامى قد تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص على وجه الخصوص، وبالتالي من المهم استشارة الطبيب المختص قبل استخدام هذه العشبة بجرعات علاجية ولأغراض طبية، حيث تتضمن هذه الفئات الأشخاص المصابين بما يأتي:[١٢]


  • التهاب الجلد المتهيج.
  • التهاب الجلد الضوئي عند التعرض لأشعة الشمس، فقد يكون أو لا يكون مرتبطًا بوجود حساسية.
  • شرى الاتصال، لتظهر حينئذٍ حساسية فورية.
  • التهاب الجلد التماسي التحسسي، حيث تتواجد الحساسية متأخرة.


تسبب عشبة الخزامى في بعض الأحيان ردود فعل تحسسية لاسيما لدى فئة من الأشخاص، الأمر الذي يستدعي مراجعة الطبيب المختص قبل استخدام هذه بالعشبة.


أعراض حساسية الخزامى

تشكل العيون المائية أكثر العلامات الشائعة المصاحبة لحساسية عشبة الخزامى، بالإضافة إلى حدوث التهاب الأنف التحسسي،[١٣] وبالتالي من المهم مراجعة الطبيب المختص قبل استخدام هذه العشبة، لاحتمالية تسبب الخزامى بأعراض الحساسية الآتية:[١٢]

  • الحكة.
  • الاحمرار.
  • الشعور بالحرقة.
  • تواجد بثور صغيرة.
  • العطس.
  • سيلان الأنف أو انسداد الأنف.
  • التنقيط الأنفي الخلفي.
  • السعال.
  • حكة في العيون والحلق.


علاج حساسية الخزامى

يتم علاج حساسية الخزامى تحت إشراف الطبيب المختص، المسؤول عن تشخيص الحالة الصحية للشخص، والقيام بوصف العديد من الكريمات والأدوية للمساعدة في تخفيف الحكة وتعزيز شفاء المنطقة المصابة، كما تتواجد مجموعة من العلاجات المنزلية على النحو الآتي:[١٢]


  • حمامات الشوفان:
    • يتم وضع كوب واحد من دقيق الشوفان الغروي في حوض الاستحمام الذي يحتوي على الماء الفاتر.
    • إنّ كمية الشوفان تختلف بناءً على حجم حوض الاستحمام المستخدم.
    • يجب عدم استخدام حمام الشوفان لمدة تزيد عن 15 دقيقة؛ وذلك لأن الفترات الزمنية الطويلة في الماء قد تسبب جفاف الجلد، كما قد تجعل الأعراض أسوأ.
    • من المهم تجفيف البشرة بلطف، كما من الضروري تغطية المنطقة المصابة بواسطة مرطب خالي من العطور.


  • كمادات الشوفان:
    • وضع ثلث كوب إلى كوب كامل من الشوفان المطحون في قطعة قماش رقيقة كالجوارب الطويلة.
    • القيام بنقع القماش المملوء بالشوفان في ماء دافئ، ومن ثم عصره، بهدف توزيع الماء في مختلف الأنحاء.
    • وضع الكمادة على المنطقة المصابة بطريقة لطيفة، ومن ثم تركها على البشرة لمدة زمنية حوالي 10-15 دقيقة.
    • يستطيع الشخص تكرار وضع كمادات الشوفان على المنطقة المصابة حسب الحاجة.


يمكن علاج حساسية الخزامى من خلال استخدام حمامات الشوفان أو عن طريق وضع كمادات الشوفان، مع أهمية أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب المختص.


هل الخزامى سام للإنسان؟

يعد زيت الخزامى آمن عند استخدامه للعلاج بالروائح، وبالتالي فهو ليس خطيرًا عند تطبيقه موضعيًا بجرعات مناسبة تحت إشراف الطبيب، ومع ذلك يمكن لتناول الزيت أن يكون سامًا، كما قد ينتج عنه العديد من الآثار الجانبية،[١٤] التي تتضمن الأمور الآتية:[١٥]


  • يمتلك زيت الخزامى درجة سمية عند إعطائه تحت الجلد للحيوانات كالآتي:
    • تعد جرعة 6.5 جم لكل كجم قاتلة عند الفئران.
    • تحدث الوفيات في غضون 24 -72 ساعة بعد أخذ الجرعة العلاجية.
    • الارتباك.
    • اضطرابات الجهاز العصبي المركزي.
    • رائحة الخزامى القوية في أنفاس الطفل.
    • اضطرابات إيقاع القلب السريعة.
    • خفقان القلب.
    • ضيق التنفس.
    • الصداع.
  • الدوخة.
    • الغثيان.
    • الحمى.


يوضح الدكتور يوفانغ لين أخصائي الطب التكاملي: "بأنّ الزيوت الأساسية كزيت الخزامى تمتلك العديد من الفوائد، ومع ذلك تكمن المشكلة في كيفية استخدام الناس لها".[١٦]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "What Are the Possible Benefits of Lavender? The Must-Know Facts About the Therapeutic Plant", everydayhealth, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Lavender", drugs, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Lavender", webmd, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  4. "LAVENDER", rxlist, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  5. "Lavender", drugs, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  6. "Are Tea Tree and Lavender Oils Safe for Kids?", webmd, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  7. "Lavender", drugs, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  8. "What are the health benefits and risk of lavender?", medicalnewstoday, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث "Lavender Tea: Benefits, Recipe & Side Effects", organicfacts, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  10. "Lavender", webmd, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "What Is Lavender?", everydayhealth, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  12. ^ أ ب ت "Could You Have a Lavender Allergy?", healthline, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  13. "Common Allergic Reactions to Lavender That Might Be Happening to You", livestrong, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  14. "What Are the Possible Benefits of Lavender? The Must-Know Facts About the Therapeutic Plant", everydayhealth, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  15. "Lavender", drugs, Retrieved 21/5/2021. Edited.
  16. "Essential Oils 101: Do They Work + How Do You Use Them?", clevelandclinic, Retrieved 21/5/2021. Edited.

559165 مشاهدة