طرق علاج أكزيما الأطفال

علا العزام

تمت الكتابة بواسطة:

تم التدقيق بواسطة: محمد جرارحه آخر تحديث: ١٠:٠٩ ، ١٠ مارس ٢٠٢١

طرق علاج أكزيما الأطفال


طرق-علاج-أكزيما-الأطفال/

العلاج الطبي لإكزيما الأطفال

هل يمكن علاج الإكزيما نهائيًا؟ قد تتسبب الإكزيما بظهور بعض الأعراض المزعجة عند الأطفال والتي تتراوح من جفاف الجلد والحكة إلى التهاب الجلد وإصابته بالعدوى، وعلى الرغم من عدم وجود أي علاج دوائي لمحاربة الإكزيما، إلا أن بعض الطرق العلاجية قد تساعد في تخفيف تلك الأعراض بالإضافة إلى استهداف العدوى البكتيرية والنوبات التحسسية المفاجئة،[١]وفيما يأتي أهم تلك الطرق:[٢]


  • العلاجات الكورتيكوستيرويدية.
  • المضادات الحيوية بأشكالها.
  • مضادات الحساسية والهيستامين.
  • العلاجات المثبطة للكالسينيورين.
  • العلاجات التي تغير جهاز المناعة.
  • العلاج باستخدام الأشعة الضوئية.
  • الطب المناعي.
  • العلاج البيولوجي والأدوية البيولوجية.


وفي مراجعة أجريت في قسم الأمراض الجلدية للأطفال، مستشفى برمنغهام في المملكة المتحدة عام 2016 م، لتقييم العلاجات الموضعية في حالات التهاب الجلد المزمن عند الأطفال، وكانت حيثيات المراجعة كالآتي:


  • تم تعريف التهاب الجلد على أنه اضطراب جلدي مزمن يؤثر على حياة الطفل وأسرته، وينجم عن عدد من الأسباب ومنها ما يأتي:[٣]
  • الاضطرابات الجينية.
  • المشاكل المناعية في جهاز المناعة.
  • التغيرات البيئية.
  • جمعت المراجعة جميع الدراسات ذات الصلة بالموضوع.
  • ثم جرى تحليل النتائج وبينت الدراسات أنه يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات ومثبطات الكالسينيوين لتخفيف التهاب الإكزيما عند الأطفال.


خلصت الدراسة إلى أن "للعديد من العلاجات الدوائية دور في تخفيف أعراض والتهاب الإكزيما عند الأطفال".


على الرغم من عدم توافر أي علاج دوائي لعلاج الإكزيما نهائيًا، إلا أن لبعض الطرق العلاجية دور مهم في تحسين أعراضها، ولكن يجدر التنبيه باستشارة الطبيب المختص قبل تناول أي منها.


كريم أو مرهم كورتيكوستيرويد

هل يسبب الكورتيكوستيرويد الإحساس بالوخز؟ يشيع استخدام العلاجات الكورتيكوستيرويدية الموضعية نظرًا لدورها الفعال في تخفيف الالتهابات والتهيجات الجلدية مما قد يساعد في تخفيف أعراض الإكزيما، وعادةً تعد هذه العلاجات آمنة عند الأطفال في حال استخدامها حسب نصائح الطبيب وإرشاداته، إذ يتم وصفها لمدة أسبوع أو أسبوعين اعتمادًا على شدة الحالة المرضية، وكأي علاج آخر قد تسبب هذه العلاجات الموضعية الإحساس بالحرق والوخز عند استخدامها بجرعات فائضة،[٤] كما يجب استشارة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض الآتية بعد استخدام الكورتيكوستيرويدات على المدى الطويل:[٥]


  • الكدمات.
  • ظهور الأوعية الدموية بشكل واضح.
  • علامات التمدد الجلدية.
  • ظهور بقع داكنة على الجلد.
  • ترقق الجلد.
  • النمو الزائد للشعر.
  • التهاب بصيلات الشعر.


ما هي أهم محاذير استخدام مراهم الكورتيكوستيرويدات؟ عادةً ينصح بتنظيف جلد الطفل جيدًا قبل استخدام العلاج، كما يجب تجنب ملامسته للعينين والإصابات المفتوحة، وتتعدد محاذير استخدام هذه المستحضرات الجلدية، ومن هذه المحاذير ما يأتي:[٦]

  • مرضالوردية.
  • في حال وجود الآفات الجلدية غير المعالجة.
  • التهاب الجلد حول الفم.


تتعدد استخدامات الكورتيكوستيرويدات الموضعية، كما يمكن استخدامها بطريقة آمنة عند الأطفال بشرط استشارة طبيب الأطفال حول الجرعة والمدة اللازمة للعلاج.


المضادات الحيوية

كيف تحدث العدوى البكتيرية وهل يمكن علاجها باستخدام المضادات الحيوية؟ تتعدد أنواع واستخدامات المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية عند الأطفال، وبسبب خصائصها القاتلة للبكتيريا تستخدم عادةً في تخفيف وعلاج الإصابة بالعدوى البكتيرية،[٧] ففي حالات الإكزيما وعند وجود جرح أو فتح في الجلد، تدخل البكتيريا العنقودية الموجودة طبيعيًا على الجلد مما يؤدي إلى ظهور العدوى البكتيرية،[٨]وقد يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية كالآتي:[٩]


  • المضاد الحيوي الفموي: قد يصفه الطبيب لمدة أسبوع واحد.
  • المضاد الحيوي الموضعي: عادةً يوصف موضعيًا لمدة أسبوعين.


أما فيما يتعلق بمحاذير استخدامها عند الأطفال فتعد حساسية البنسلين أهمها، إذ ينصح بتجنب أي نوع من المضادات الحيوية التي تؤدي إلى ظهور أعراض هذا النوع من الحساسية أو في حال وجود تاريخ مرضي يدل على وجودها، وقد يؤدي استخدام المضادات الحيوية إلى ظهور بعض الآثار الجانبية المتعلقة بالجهاز الهضمي عند الأطفال ومنها الآتي:[٧]



وفي دراسة عشوائية سريرية أجريت على يد عدد من الباحثين في عدة جامعات في كندا وإنجلترا واسكتلندا عام 2017 م، وكانت تهدف بشكل رئيس لمعرفة أثر المضادات الحيوية على الأطفال المصابين بالإكزيما، وكانت حيثياتها كالآتي:[١٠]


  • تضمنت الدراسة 133 طفلًا من الأطفال المصابين بالإكزيما، وتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات كالآتي:
  • المجموعة الأولى: تلقت هذه المجموعة من الأطفال العلاجات الوهمية وتضمنت 40 من الأطفال.
  • المجموعة الثانية: تلقت هذه المجموعة العلاج الوهمي الفموي والمضاد الحيوي الموضعي وتكونت من 37 طفلًا مصابًا بالإكزيما.
  • المجموعة الثالثة: تكونت هذه المجموعة من 36 طفلًا، وأعطي أفراد المجموعة المضاد الحيوي الفموي والعلاج الموضعي الوهمي.
  • تمت مقارنة جميع المجموعات ببعضها البعض خلال أسبوعين من تلقي العلاجات، وتم تحليل البيانات باستخدام تحليل التغاير.
  • لم تظهر النتائج أي تغييرات في المجموعات التي تلقت المضادات الحيوية سواء الفموي منها أو الموضعي.


خلصت الدراسة إلى أنه "يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات والمطريات الطبيعية بدلًا من الإضافة غير المجدية للمضادات الحيوية عند الأطفال المصابين بالإكزيما، إلا في حالات الإصابة بالعدوى البكتيرية".


تساعد المضادات الحيوية على تخفيف أعراض العدوى البكتيرية ولكن لم تظهر الدراسات دورها على الإكزيما بشكل مباشر، ولكن يجب الحذر من استخدامها في حال وجود حساسية البنسلين واستشارة طبيب الأطفال.


مضادات الهيستامين

ما هي أنواع مضادات الهيستامين التي يمكن استخدامها عند الأطفال؟ تعمل مضادات الهيستامين على تخفيف الحكة الجلدية عند الأطفال،[٢] وتقول طبيبة الأمراض الجلدية في مدينة نيويورك: "على الرغم من أن استخدام مضادات الهيستامين لا يوقف التهيجات الجلدية، إلا أن استخدم هذه العلاجات يساعد على تخفيف بعض الأعراض كالحكة"،[١١] وقد يصف الطبيب للطفل أحد العلاجات الآتية:[١]

  • الديفينهيدرامين.
  • هيدروكسيزين.


هل تسبب مضادات الهيستامين النعاس؟ عادةً يتم تناول مضادات الهيستامين لمدة محدودة وحسب إرشادات الطبيب، كما قد تسبب مضادات الهيستامين بعض الآثار الجانبية عند الأطفال، ومنها ما يأتي:[١٢]


تنصح الأمهات عادةً بإخبار مدرسة الطفل في حال تناول أي من مضادات الحساسية في حالات الحكة الشديدة، وذلك بسبب التغيرات التي قد تصاحب سلوك الطفل بعد تناول الدواء كالنعاس الشديد،[١٣] وتعد أمراض القلب إحدى محاذير استخدام هذه العلاجات.[١٤]


تستخدم مضادات الهيستامين في حالات الحكة الناتجة عن الإكزيما عند الأطفال، كما تعد أمراض القلب عند الأطفال واحدة من محاذير استخدام هذه العلاجات.


كريم أو مرهم مثبط الكالسينيورين

هل تسبب مثبطات الكالسينيورين الشعور بالحرق الجلدي؟ تعد العلاجات الموضعية المثبطة للكالسينيورين من العلاجات التي تعمل على تطوير جهاز المناعة بما يتناسب مع المشكلة الصحية المراد علاجها كالإكزيما عند الأطفال، وتقسم هذه العلاجات إلى نوعين يتم استخدامهم موضعيًا كالآتي:[١٥]


  • التاكروليموس: ويستخدم هذا العلاج كمستحضر علاجي على شكل مراهم.
  • البيميكروليموس: ويوجد هذا المستحضر العلاجي على شكل كريم.


يصف الطبيب هذه العلاجات لمدة زمنية تتراوح بين أسابيع إلى سنوات اعتمادًا على الحالة الطبية، كما قد يسبب استخدامها ظهور بعض الآثار الجانبية على المدى القصير عند الأطفال ومنها ما يأتي:[١٥]


ويعد التعرض لأشعة الشمس المباشرة أحد محاذير استخدام هذا العلاج، إذ ينصح بإبعاد الطفل قدر الإمكان عن أشعة الشمس أو التعرضللأشعة فوق البنفسجية، لما قد تسببه من آثار جانبية ومضاعفات على صحة الطفل.[١٥]


يمكن استخدام مثبطات الكالسينيورين لعلاج حالات الإكزيما عند الأطفال، كما يجب إبعاد الطفل قدر الإمكان عن أشعة الشمس المباشرة، كما قد تسبب هذه المراهم أو الكريمات ظهور العديد من الآثار الجانبية كالحكة والاحمرار.


المراهم التي تغير جهاز المناعة

هل تعد هذه العلاجات أكثر أمانًا من الكورتيكوستيرويدات؟ يستخدم هذا النوع من العلاجات في تخفيف حالات التهاب الجلد، كما يمكن استخدامها في حالات التهابات الجلد التحسسية، وذلك بسبب أمان تطبيقها على الجلد مقارنةً الكورتيكوستيرويدات الموضعية،[١٦] وتوصف هذه العلاجات للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، كما يجب استخدامها لمدة معينة وحسب إرشادات الطبيب.[١٧]


كما قد يؤدي استخدامها إلى إحساس بالوخز والحرق الجلدي الذي يختفي عادةً خلال أيام من استخدام العلاج، لذا ينصح المصابين بعدم التوقف عن استخدام العلاج في حال الشعور بأي أعراض جانبية.[١٧]


يمكن استخدام المراهم التي تغير جهاز المناعة عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، كما وجب التنبيه باستشارة الطبيب المختص في حال ظهور أي من الآثار الجانبية لاستخدامه كالشعور بالحرق والوخز.


العلاج بالضوء

هل يمكن استخدام ضوء الشمس الطبيعي في حالات الإكزيما عند الأطفال؟ يستخدم هذا النوع من العلاجات في حالات الإكزيما الشديدة والتي تتفاقم بسرعة بالإضافة للحالات التي لم تتحسن على الرغم من استخدام العلاجات الدوائية الأخرى، وتكمن فكرة هذا النوع من العلاجات على استخدام أشكال مختلفة من الضوء ومنها ما يأتي:[١٨]


  • ضوء الشمس الطبيعي.
  • الأشعة فوق البنفسجية المصطنعة من النوع أ ويطلق عليها بشكلٍ مختصر اسم UNA.
  • الأشعة فوق البنفسجية ذات النطاق الضيق ويطلق عليها اسم UVB.


وعلى الرغم من فعالية هذا النوع من العلاجات إلا أنه قد يسبب ظهور بعض المخاطر والمضاعفات كزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد في حال استخدامه لفترة طويلة الأمد، وبسبب ذلك ينصح بتجنب استخدام هذا العلاج عند الرضع أو الأطفال عامةً.[١٨]


يستخدم العلاج بالضوء في حالات ضعف الاستجابة المناعية للأدوية الأخرى، أو في حالات الإكزيما الشديدة، وتعد من أقل العلاجات شيوعًا عند الأطفال والرضع.


العلاج المناعي

هل يعد العلاج المناعي علاجًا نهائيًا للإكزيما؟ لا يعد العلاج المناعي لمسببات الحساسية على أنه علاجًا للإكزيما، وإنما يستخدم في حال ثبوت الحساسية تجاه المسببات المختلفة كحبوب اللقاح أو الغبار عند المرضى، بالإضافة إلى حالات الإكزيما الشديدة، ولكن لا يمكن إثبات أن العلاج المناعي يساهم في علاج الإكزيما عند الأطفال وذلك بسبب ضعف الأدلة العلمية الموجودة.[١٩]


في مراجعة أجريت في قسم طب الأطفال، في لندن، المملكة المتحدة عام 2016 م، وكانت تهدف لدراسة أثر العلاج المناعي المحدد للحساسية في حالات الإكزيما التأتبية، وكانت حيثيات هذه المراجعة كالآتي:[٢٠]

  • ضمت المراجعة جميع الدراسات ذات الصلة من خلال البحث عنها في قواعد البيانات الإلكترونية.
  • قام المؤلفان باختيار 12 دراسة من الدراسات ذات الشواهد للعلاج المناعي.
  • كان العدد الإجمالي للمشاركين 733 طفلًا يعانون من الحساسية تجاه حبوب اللقاح والغبار.
  • عند تحليل النتائج وجدت الدراسات أدلة محدودة تظهر دور العلاج المناعي عند الأطفال في حالات الإكزيما التحسسية.


خلصت المراجعة إلى أنه "لا يمكن الجزم بحقيقة دور العلاج المناعي في علاج حالات الإكزيما التحسسية عند الأطفال، وذلك بسبب محدودية الدراسات المتعلقة بها، لذا يجب إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك".


ما أهم مخاطر استخدام العلاج المناعي؟ تختلف المحاذير والآثار الجانبية للعلاج المناعي اعتمادًا على نوع العلاج المناعي المستخدم، لذا ينصح باستشارة طبيب الأطفال قبل استخدام هذا النوع من العلاج وعدم اللجوء إليه في حال وجود تحسس من أي نوع من العلاج المناعي، ومن الآثار الجانبية والمضاعفات الآتي:[٢١]



بصورة عامة يمكن استخدام العلاج المناعي في حالات الإكزيما التحسسية عند الأطفال، ولكن وبسبب قلة الدراسات السريرية التي تثبت ذلك، يجب استشارة الطبيب المختص في حالات الإكزيما الشديدة أو في حال ظهور أحد المحاذير لاستخدامه.


الأدوية البيولوجية

ما هو علاج الدوبيلوماب؟ تعد الأدوية البيولوجية إحدى المستحضرات العلاجية التي تستهدف الجاهز المناعي المسبب للتهيجات والطفح الجلدي، وقد يستفاد منه في علاج الإكزيما المتوسطة أو الشديدة التي لم تستجب للعلاج الدوائية أو الطرق الأخرى عند الأطفال، أما فيما يتعلق بأنواع العلاجات الدوائية البيولوجية فيعد دوبيلوماب العلاج البيولوجي المعتمد من المنظمة العالمية للغذاء والدواء،[١]


يستخدم الدوبيلوماب عند الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن الـ 6 سنوات ويستخدم لمدة تصل إلى أسابيع، كما ينصح أن يتم إعطائه تحت المراقبة والإشراف الطبي، لما قد يسببه من المخاطر والآثار الجانبية العديدة، والتي تضم ما يأتي:[٢٢]


كما يجب تجنب هذا العلاج في حال وجود حساسية مسبقة لأحد مكوناته،[٢٣] وفي دراسة أجريت على يد عدد من العلماء في 16 مدينة مختلفة وفي عدة جامعات منها نورث وسترن فينبرغ، شيكاغو عام 2020 م، وكانت تهدف لتقييم أثر العلاج البيولوجي الدوبيلوماب مع الكورتيكوستيرويدات الموضعية في حالات الإكزيما الجلدية عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6-11 عامًا، وكانت حيثياتها كما يأتي:[٢٤]


  • أجريت هذه الدراسة العشوائية ثنائية التعمية على 3 مراحل لمدة وصلت إلى 16 أسبوعًا.
  • تضمنت الدراسة 367 مريضًا من الأطفال وتم تقسيمهم بشكلٍ عشوائي كما يأتي:
  • المجموعة الأولى: أعطيت هذه المجموعة 300 ملغ من الدوبيلوماب كل 4 أسابيع بالإضافة إلى الكورتيكوستيرويد.
  • المجموعة الثانية: تلقت هذه المجموعة القائمة على الوزن العلاج الدوائي، أي في حال قل وزن الطفل عن 30 كغ يعطى 200 ملغ من الدوبيلوماب كل أسبوعين بالإضافة لاستخدام الكورتيكوستيرويد.
    • المجموعة الثالثة: تلقت هذه المجموعة علاجًا وهميًا بالإضافة إلى الكورتيكوستيرويدات.
  • حقق أفراد المجموعة الأولى والثانية تحسنًا في الحالة الصحية مقارنةً بأفراد العلاج الوهمي.
  • ولكن لوحظ ظهور بعض الآثار الجانبية كالتهاب الملتحمة مقارنةً العلاج الوهمي.


خلصت الدراسة إلى أنه "على الرغم من الأثر الفعال للدوبيلوماب في تخفيف الإكزيما الجلدية عند الأطفال إلا أنه قد تسبب بالتهاب الملتحمة لديهم".


قد يستفاد من علاج الدوبيلوماب في حالات الإكزيما المتوسطة إلى الشديدة عند الأطفال، ولكن يجب الحذر واستشارة الطبيب المختص في حال ظهور أي الأعراض الجانبية أو وجود أي المحاذير.


العلاج المنزلي لإكزيما الأطفال

هل تستطيع العلاجات المنزلية التخفيف من الحكة الشديدة في حالات الإصابة بالإكزيما؟ قد تساعد بعض الطرق المنزلية والطبيعية في تخفيف جفاف البشرة والحكة الناجمة عن الإكزيما عند الأطفال، ويمكن ذلك من خلال اتباع الإرشادات والنصائح الآتية:[٢]


  • غسل جسم الطفل بشكل متكرر.
  • التقليل من استخدام الصابون الصناعي والتوجه لاستخدام الصوابين الطبيعية.
  • المحافظة على قص أظافر الطفل، لتجنب خدش الإكزيما مما يسمح للبكتيريا بالدخول إلى الجلد.
  • ينصح باستخدام الملابس الخفيفة لتجنب العرق المتكرر.
  • استخدام الضمادات الرطبة والمبللة على المناطق المصابة.


  • ينصح بإخراج الطفل واللعب تحت أشعة الشمس ولكن لفترات بسيطة.
  • إبعاد المهيجات الجلدية عن الطفل وملامستها لجسمه.
  • استخدام المراوح والمكيفات لتخفيف التعرق المتكرر للطفل.
  • الابتعاد عن أي أطعمة قد تسبب التهيجات الجلدية للطفل.
  • استخدام مرطبات البشرة التي تناسب طبيعة بشرة الطفل.


تقول الدكتورة إيمي جيليام، دكتوراه في الطب وأخصائية جلدية في أمراض الأطفال: "يجب تجنب ارتداء الأقمشة الصناعية والصوف الكثيف في حال وجود أي تهيجات جلدية، كما يجب إبعاد جميع المهيجات الجلدية كالمواد الكيميائية والعطور المستخدمة عند غسل الملابس".[٢٥]


هناك بعض الطرق والعلاجات المنزلية التي من شأنها العمل على التخفيف من الأعراض الناجمة عن الإكزيما، كما يجب استشارة الطبيب المختص عن نوع بشرة الطفل والطرق الصحية لتخفيف مشاكل التهيجات الجلدية لديه.


طرق تقليل الحكة عند الأطفال

كيف يمكن منع تشكل العدوى الجلدية عند الأطفال المصابين بالإكزيما؟ عادةً يؤدي خدش الإكزيما إلى زيادة التهيجات الجلدية والإصابة بالعدوى البكتيرية، ومن الصعب منع عملية الحكة عند الطفل، لذا يمكن إجراء بعض الطرق لتخفيف الحكة عند الطفل، ومنها الآتي:[٢]


  • تغطية المكان المصاب عند الطفل بملابس طويلة.
  • ينصح بتشتيت انتباه الطفل للحكة من خلال الألعاب المختلفة كالدمى.
  • استخدام الكمادات الباردة في حال الإصابة بالنوبات التحسسية أو الرغبة الملحة للحكة.
  • استخدام الموسيقى التي تساعد الطفل على الاسترخاء والنوم.
  • الابتعاد عن الأماكن التي يمكن أن تسبب للطفل التهيجات الجلدية كالمطاعم التي تقدم أنواع أطعمة معينة تزيد من تحسس الطفل.


يمكن اتباع بعض الإجراءات التي قد تساعد على تخفيف تشكل العدوى البكتيرية عند الأطفال المصابين بالإكزيما، كما تنصح الأمهات بمحاولة تشتيت انتباه الطفل في حال حدوث نوبات من الحكة الشديدة.

كم سيدوم علاج إكزيما الأطفال؟

هل يسبب دخان السجائر الإصابة بالتهيجات الجلدية عند الأطفال؟ إن العناية ببشرة الطفل واحدة من الأمور لتجنب نوبات الإكزيما المستقبلية، إذ إن الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد والتهيجات الجلدية تكون لديهم مشكلة في حاجز الجلد مما يؤدي إلى ظهور الحكة والاحمرار وظهور القشور، وتعتمد مدة علاج الإكزيما عند الأطفال على شدة الإصابة، ويمكن القول أن الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد التحسسي في مرحلة الطفولة سيعانون منها في المراحل المتقدمة من العمر.[٢]


لذا من الواجب التحدث مع طبيب الأطفال أو اختصاص الجلدية حول الروتين اليومي لمحاولة تجنب الإكزيما على المدى البعيد، كما يجب الابتعاد عن المهيجات الجلدية الآتية قدر الإمكان لضمان استدامة العلاج:[١]


  • دقائق الغبار.
  • لدغات ولسعات الحشرات.
  • دخان السجائر.
  • اللقاحات.
  • الأقمشة الصناعية.


هل يمكن التوقف عن العلاج؟ عادةً يفضل عدم التوقف عن العلاج نظرًا لأن الإكزيما من المشاكل الجلدية المزمنة، ولكن يمكن تقليل الجرعة الدوائية ومعدل تكرار استخدام الدواء في حال تحسن الأعراض، ولكن تحت إشراف الطبيب المختص.[١]


تعتمد الفترة الزمنية لعلاج الإكزيما على شدة الإصابة، كما يجب الابتعاد عن المهيجات الجلدية المختلفة لضمان استدامة العلاج كداخن السجائر واللقاحات.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث ج "How to Treat & Control Eczema Rashes in Children", healthychildren, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Treatments for Atopic Dermatitis and Eczema in Children", childrenshospital, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  3. ↑ "Topical Therapy in Atopic Dermatitis in Children", ncbi, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  4. ↑ "Topical corticosteroids", nhs, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  5. ↑ "Topical corticosteroids", nhs, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  6. ↑ "Topical Corticosteroids", drugoffice, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Antibiotics", nhs, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  8. ↑ "How to Identify, Treat, and Prevent Infected Eczema", healthline, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  9. ↑ "Discoid eczema", nhs, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  10. ↑ "Oral and Topical Antibiotics for Clinically Infected Eczema in Children: A Pragmatic Randomized Controlled Trial in Ambulatory Care", ncbi, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  11. ↑ "How Antihistamines May Help Take the Itch Out of Eczema", everydayhealth, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  12. ↑ "Antihistamines", nhs, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  13. ↑ "Atopic eczema", nhs, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  14. ↑ "Antihistamines for allergies", medlineplus, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  15. ^ أ ب ت "Topical Calcineurin Inhibitors (TCIs)", eczem, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  16. ↑ "What is the role of topical immunomodulators (TIMs) in the treatment of allergic contact dermatitis?", medscape, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  17. ^ أ ب "Atopic Dermatitis Treatment & Management", emedicine, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  18. ^ أ ب "Atopic dermatitis (eczema)", mayoclinic, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  19. ↑ "Immunotherapy for allergic diseases", dermnetnz, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  20. ↑ "Specific allergen immunotherapy for the treatment of atopic eczema", pubmed.ncbi, Retrieved 6/3/2021. Edited.
  21. ↑ "Side Effects of Immunotherapy", cancer, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  22. ↑ "dupilumab (Rx)", medscape, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  23. ↑ "ABOUT DUPIXENT", dupixent, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  24. ↑ "Efficacy and safety of dupilumab with concomitant topical corticosteroids in children 6 to 11 years old with severe atopic dermatitis: A randomized, double-blinded, placebo-controlled phase 3 trial", sciencedirect, Retrieved 5/3/2021. Edited.
  25. ↑ "Soothing Your Child's Eczema", sutterhealth, Retrieved 5/3/2021. Edited.