محتويات
- ١ قصيدة: يا آل بيت المصطفى
- ٢ قصيدة: حب آل النبي خالط لحمي
- ٣ قصيدة: يا آل بيت الشرف
- ٤ قصيدة: يا جاهلًا قدر أهل البيت والمدد
- ٥ قصيدة: يا آل بيت النبي من بذلت
- ٦ قصيدة: يا آل بيت رسول الله حبكم
- ٧ قصيدة: بمدح آل النبي ماذا يفوه فمي
- ٨ قصيدة: لكم آل الرسول جعلت ودي
- ٩ قصيدة: آل الرسول مصابيح الهداية
- ١٠ قصيدة: آل النبي الطاهر المصطفى
- ١١ قصيدة: حبي محض لبني المصطفى
- ١٢ قصيدة: ولائي لآل المصطفى عقد مذهبي
- ١٣ قصيدة: ومالي إلا حب آل محمد
- ١٤ قصيدة: قالوا الجماعة قلت آل محمد
- ١٥ قصيدة: إذا أنا لم أحفظ وصاة محمد
- ١٦ قصيدة: بآل محمد عرف الصواب
- ١٧ قصيدة: طربتُ وما شوقًا إلى البيض أطرب
- ١٨ قصيدة: عاديت في الله قومًا أنكروا رصدًا
- ١٩ قصيدة: آل النبي هم مصابيح الهدى
- ٢٠ قصيدة: آل النبي محمد
- ٢١ قصيدة: آل النبي محمد خير الورى
- ٢٢ قصيدة: بنفسي أهل البيت من مثلهم علا
- ٢٣ قصيدة: في حُبّ آل المصطفى ووصيّه
قصيدة: يا آل بيت المصطفى
قال دعبل الخزاعي:[١]
يا آلَ بَيتِ المُصطَفى
- يا أَهلَ مَكَّةَ وَالصَفا
يا خَيرَ مَن قَد حَجَّ لِل
- بَيتِ الحَرامِ وَعَرَّفا
يا خَيرَ مَن لَبِسَ النِعا
- لَ بِسَعيِهِ وَمَن اِحتَفى
خانَ الزَمانُ بِكُم عَلى
- رَغم الرَشادِ وَما وَفى
فَلَو أَنَّ أَيدِيَكُم تُمَ
- دُّ إِلى إِناءٍ لَانكَفا
وَثَبَ الزَمانُ بِكُم فَشَتْ
- تَ مِنكُمُ ما أُلِّفا
حَتّى لَقَد أَصبَحتُمُ
- مِمّا يُخافُ عَلى شَفا
قصيدة: حب آل النبي خالط لحمي
قال عمر اليافي:
حُبُّ آلَ النَّبِيِّ خَالَطَ لَحْمَي
- كَاِخْتِلَاطِ الضيَا بِمَاءِ الْعُيُونِ
وَسَرَى فِي أَعْضَاءِ جِسْمِي كَرُوحِي
- وَجَرَى فِي مَسَامِعِي فَاُعْذُرُونِي
أَنَا والله مُغْرَمٌ فِي هَوَاهُم
- بَتُّ فِي حُبِّهِمْ حَلِيفَ الشُّجُونِ
يَا رِفَاقِي إنّي عَلِيلُ التَّصَابي
- عَلِّلُونِي بِذِكْرِهِمْ عَلِّلُونِي
قصيدة: يا آل بيت الشرف
قال عمر الأنسي:
يا آلَ بَيتِ الشَّرَف
- آلَ الرَّسولِ الأَشرَفِ
سَمَتْ مَعَالِي مَجدكُم
- مِن خَلف عَن سَلَفِ
أَبناؤُكُم في فَضْلِهم
- أَمسَوا بُدورَ السَّدفِ
وَالخَادِراتِ سَدَنٌ في
- مَناقِبٍ لَم تُوصَفِ
لي بَينَهنَّ دُرَّة
- ما استُخرِجَتْ مِن صَدفِ
أَنيسَةُ الطَبعِ سَمتْ
- بِطبعها المُستَلطفِ
فاقََتْ على أَقرَانِهَا
- بِخَتم خَيرِ الصُحفِ
يا حُسن ما قَد عَرَفت
- مِنهُ وَما لَم تَعرفِ
تَلَتهُ بِالتَرتيل مِن
- أَحكَامِه وَالأَحرُفِ
وَحَسَّنتْ أَلحَانُها
- بِهِ فَلَم تَختَلفِ
تَخالَها إِن شَرعتْ
- تَتلو بِأَعلَى الغرَفِ
قمَريَّةً قَدْ غَرّدت
- مِن فَوق غُصْنٍ أَهيَف
فُز يا أبَاهَا بِالمُنى
- والأمّ بِالحَظّ الوَفي
يا طيبَ ما فازَت بِهِ
- مِن طيْبِ خَتم المُصْحَفِ
فَاهنأ بِهِ أرّخ وَطب
- خِتامُها مِسْك وَفي
قصيدة: يا جاهلًا قدر أهل البيت والمدد
قال أبو الهدى الصيادي:[٢]
يَا جَاهِلًا قَدرَ أهْلِ الْبَيْتِ وَالْمَدَدِ
- وَذَاهِبًا فِي الْهَوَى الْوَهْمِيِّ عَنِ الرّشدِ
شَيْخُ الْعَشِيرَةِ يَحْمِي أهْلَ عَصَبَتِهِ
- فَكَيْفَ بِالْمُصْطَفَى عَلَاَمَةَ الأبَد
وَوَعْدُ رَبِّكَ فِي تَطْهِيرِ عَترَتِه
- بُحكم الذِّكْرِ لَا يخْفَى عَلَى أحَد
قصيدة: يا آل بيت النبي من بذلت
قال ابن الوردي:
يا آلَ بيتِ النبيِّ مَنْ بُذِلَتْ
- في حبِّكم نفسُهُ فما غُبِنا
مَنْ جاءَ عَنْ بيتِهِ يحدِّثُكم
- قولوا لهُ البيتُ والحديثُ لنا.
قصيدة: يا آل بيت رسول الله حبكم
قال الإمام الشافعي:
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
- فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ
- مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
قصيدة: بمدح آل النبي ماذا يفوه فمي
قال عمر اليافي:
بِمَدْحِ آلِ النَّبِيِّ مَاذَا يَفُوهُ فَمِي
- أَوْ كَيْفَ يَجْرِي بِمَا اِخْتَصُّوا بِهِ قَلَمِي
فَاللهُ أَثْنَى عَلَيْهم فِي الْكِتَابِ وَجبْ
- رائيْلُ قَدْ كَانَ خَدَّامَا لجدّهم
طُوبَى لهم سَادَةً سَادُوا الْوَرَى فَلِذَا
- نُورُ النُّبُوَّةِ بَادٍ فِي وُجُوهِهِمْ
فَاللهَ أَرْجُو بِهم نَيْلُ الْمَرَامِ وَمَنْ
- لَا يَنْتَمِي لِعُلَاهُم فَهُوَ فِي ظُلْمٍ
فَهُمْ شُمُوسٌ بِأُفُقِ الْكَوْنِ طَالِعَةٌ
- مِنْ لَا يَرَى ذَاكَ عَنْ سُبُلِ الرَّشَادِ عَمي
قصيدة: لكم آل الرسول جعلت ودي
قال حسن بن علي اليمني:
لكُمْ آلَ الرَّسولِ جعلتُ ودّي
- وذاكَ أجلُّ أسْباب السَّعادَةْ
وَلَوْ أَنّي اسْتَطعتُ لَزِدْتُ حُبّاً
- ولكِنْ لاَ سَبيل إلى الزِّيادَةْ
أعيشُ وحبُّكُمْ فَرضِي ونَفلي
- وأُحْشَرُ وهو في عُنقِي قِلادَةْ
أنَاضِلُ عَنْ مكارِمِكمْ لأَنّي
- كريمُ الأَصْلِ ميمونُ الولادةْ
أظلُّ مجاهدًا لحَليفِ نَصْبٍ
- أَضَلّ بِبغْضِكم أبدًا رَشَادَةْ
فإن أَسْلَم فَأجْرٌ لَمْ يَفتْنِي
- وَإنْ أُقْتَلْ فتُهْنُيني الشَّهادَةْ
قصيدة: آل الرسول مصابيح الهداية
قال دعبل الخزاعي:
آلُ الرَّسولِ مَصابيحُ الهِدايَةِ لا
- أَهل الغوايَةِ أَرباب الضَلالاتِ
قَد أَنزَلَ اللَهُ في إِطرائِهِم سُوَرًا
- تُثني عَلَيهِم وَثَنّاها بِآياتِ
مِنهُم أَبو الحَسَنِ الساقي العِدا جُرَعًا
- مِنَ الرَّدى بِحُسامٍ لا بِكاساتِ
إِن كَرَّ في الجَيشِ فَرَّ الجَيشُ مُنهَزِمًا
- عَنهُ فَتَعثُرُ أَبدانٌ بِهاماتِ
صِهرُ الرَسولِ عَلى الزَهراءِ زَوَّجَهُ ال
- لَهُ العَلِيُّ بِها فَوقَ السَمَواتِ
فَأَثمَرَت خَيرَ أَهلِ الأَرضِ بَعدَهُما
- أَعني الشَهيدَينِ ساداتِ البَرِيّاَتِ
إِذا سَقى حَسَنًا سُمّاً مُعَيَّةُ أَو
- عَلى حُسَينٍ يَزيدٌ شَنَّ غاراتِ
لَذاكَ مِمَّن بَدا في ظُلمِ أُمِّهِما
- حَتّى قَضَت غَضَبًا مِن ظُلمِها العاتي
وَقادَ شَيخَهُما قَسرًا لِبَيعَةِ مَن
- قَد كانَ بايَعَهُ في ظِلِّ دَوحاتِ
ظُلامَةٌ لَم تَزَل تُستَنُّ إِثرَهُمُ
- لَم تُثنَ عَن سالِفٍ مِنهُم وَلا آتِ
يا رَبّ زِدني رُشدًا في مَحَبَّتِهِم
- وَاشفِ فُؤادِيَ مِن أَهلِ الضَلالاتِ
قصيدة: آل النبي الطاهر المصطفى
قال بهاء الدين الصيادي:
آلُ النَّبِيِّ الطَّاهِرِ الْمُصْطَفَى
- لَا شَكَّ مَخْذُولٌ مُعاديهِم
وَفِي غَدٍ يَحْفَظُ حَقًّا بِهم
- مِنْ لَفَحَة النَّارِ مُوَالِيِهِمْ
لهم مِنَ اللهِ بِطَيِّ الخَفَا
- عِنَايَةٌ تحرسُ نَادِيهم
وَكُلُّ كَرْبٍ مُزْعِجٍ مَسَّهُم
- بشَارَة تَعَلِّي معاليهِم
ذُنُوبُ أهْلِ الْبَيْتِ مَغْفُورَةٌ
- وَهَاتِفُ الْعَفْوِ يُنَاجِيهم
يَخْتِمُ بِالْخَيْرِ لهم وَالرِّضَا
- يَشْمُلُ بِالْبَرِّ مَوَالِيَهُم
أَحَبَابَهُمْ فِي جَنَّةٍ عنْدهُم
- وَالنَّارُ تُصلى لِأُعَادِيهم
وَالْغَوْثُ مِنْ سِدْرَةِ قُدْسِ العلى
- يَحُفُّ مَلْهُوفًا يناديهمُ
آياتُهُم مِثْلَ نُجُومِ السَّمَا
- فِي حَاضِرِ النَّاسِ وَبَادِيهم
مَنْ مَاتَ مَأْمُونًا عَلَى حُبِّهِمْ
- يعد إبانَ اللِّقَا فيهِم
اللهُ أَعْلَى فِي الْوَرَى قَدرَهُم
- وَشَادَ بِالدِّينِ مبانيهِم
قصيدة: حبي محض لبني المصطفى
قال الصاحب بن عباد:
حُبِّي مَحْضٌ لبنِي الْمُصْطَفَى
- بِذَاكَ قَدْ يَشْهَدُ إضْمارِي
وَلَامَنِي جَارِي فِي حُبِّهِمْ
- فَقُلْتُ بُعْدًا لَكَ مَنْ جَارِ
وَاللَهِ مَالِي عَمَلٌ صَالِحٌ
- أَرْجُو بِهِ الْعِتْقَ مِنَ النَّارِ
إلا مُوَالَاة بَنِي الْمُصْطَفَى
- آلِ رَسُولِ الْخَالِقِ البَارِي
قصيدة: ولائي لآل المصطفى عقد مذهبي
قال صفي الدين الحلي:
وَلائي لِآلِ المُصطَفى عِقد مَذهَبي
- وَقَلبِيَ مِن حُبِّ الصَحابَةِ مُفعَمُ
وَما أَنا مِمَّن يَستَجيزُ بِحُبِّهِم
- مَسَبَّةَ أَقوامٍ عَليهِم تَقَدَّموا
وَلَكِنَّني أُعطي الفَريقَينِ حَقَّهُم
- وَرَبّي بِحالِ الأَفضَلِيَّةِ أَعلَمُ
فَمَن شاءَ تَعويجي فَإِنّي مُعَوَّجٌ
- وَمَن شاءَ تَقويمي فَإِنّي مُقَوَّمُ
قصيدة: ومالي إلا حب آل محمد
قال ابن الوردي:
وماليَ إلا حبُّ آلِ محمدٍ
- فكم جَمَعُوا فضْلًا وكم فُضّلُِوا جمْعَا
محبَّتُهُمْ ترياقُ زلّاتيَ التي
- يُخيَّل لي مِنْ سحرِها أنها تسعى
قصيدة: قالوا الجماعة قلت آل محمد
قال المكزون السنجاري:
قالوا الجَماعَةُ قُلتُ آلَ مُحَمَّدٍ
- قَومٌ بِهِم شَفّع الإِلَهِ رَسولَهُ
وَبِهِم عَلى تَوحيدِهِ في عُصبَةِ ال
- إِسلامِ إِذ جَحَدوا أَقامَ دَليلَهُ
أَفَغَيرهم أَبغي السَبيلَ إِلى الهُدى
- وَهُمُ الَّذينَ بِهِم أَبانَ سَبيلَهُ
قصيدة: إذا أنا لم أحفظ وصاة محمد
قال السيد الحميري:
إِذَا أَنَا لَمْ أَحْفَظْ وصَاة مُحَمَّد
- وَلَا عَهْدَهُ يَوْمَ الْغَدِيرِ المُؤكّدا
فَإنّي كَمَنْ يَشْرِي الضَّلَاَلَةَ بِالْهُدَى
- تَنَصَّرَ مِنْ بَعْدَ الْهَدْي أَوْ تَهَوَّدَا
وَمَا لِي وَتَيّمًا أَوْ عدَيًّا وَإِنَّمَا
- أولو نعمَتِي فِي اللهِ مِنْ آلِ أَحْمَدَا
تَتِمُّ صَلَاَتَي بِالصَّلَاَةِ عَلَيهم
- وَلَيْسَتْ صَلَاتِي بَعْدَ أَن أتَشَهَّدا
بِكَامِلَةٍ إِن لَمْ أُصَلِّ عَلَيْهم
- وَأَدْعُو لهم رَبًّا كَرِيمًا مُمَجَّدا
بَذَلتُ لهم ودِّي وَنصحِي وَنصرَتي
- مَدَى الدَّهْرِ مَا سُمِّيتُ يَا صَاحِ سَيِّدَا
وَإِنَّ أَمْرًا يلْحَى عَلَى صِدْقِ ودِّهِم
- أَحَقّ وَأوْلَى فيهِم أَنْ يُفَنَّدَا
فَإِنْ شِئْتَ فَاخْتَرْ عَاجِلَ الْغَمِّ ضلّة
- وَإِلَّا فَامْسكْ كَيْ تُصَانَ وَتُحْمَدَا
قصيدة: بآل محمد عرف الصواب
قال الناشئ الصغير:
بآلِ مُحَمَّد عُرِفَ الصَّوابُ
- وفي أبيَاتِهم نَزلَ الكِتَابُ
محَبَّتُهم صِراطٌ مُستقيمٌ
- ولكِن في مسالِكُه عقَابُ
همُ النَبأُ العَظيمُ وفُلكُ نُوحٍ
- وبابُ اللِه وانقَطَعَ الخِطابُ
قصيدة: طربتُ وما شوقًا إلى البيض أطرب
قال الكميت بن زيد:
طَرِبتُ وما شَوقًا إلى البِيضِ أَطرَبُ
- ولاَ لَعِبًا أذُو الشَّيبِ يَلعَبُ
ولم يُلهِنِي دارٌ ولا رَسمُ مَنزِلٍ
- ولم يَتَطَرَّبنِي بَنضانٌ مُخَضَّبُ
وَلاَ أنَا مِمَّن يَزجرُ الطَّيرُ هَمُّهُ
- أصَاحَ غُرَابٌ أم تَعَرَّضَ ثَعلَبُ
ولا السَّانِحَاتُ البَارِحَاتُ عَشِيَّةً
- أمَرَّ سَلِيمُ القَرنِ أم مَرَّ أَعضَبُ
وَلكِن إِلى أهلِ الفَضَائِلِ والنُّهَى
- وَخَيرِ بَنِي حَوَّاءَ والخَيرُ يُطلَبُ
إلى النَّفَرِ البيضِ الذِينَ بِحُبِّهم
- إلى الله فِيمَا نَابَنِي أتَقَرَّبُ
بَنِي هَاشِمٍ رَهطِ النَّبِيِّ فإنَّنِي
- بِهِم ولَهُم أَرضَى مِرَارًا وأغضَبُ
خَفَضتُ لَهُم مِنّي جَنَاحَي مَوَدَّةٍ
- إلى كَنَفٍ عِطفَاهُ أهلٌ وَمَرحَبُ
وَكُنتُ لَهُم من هَؤُلاكَ وهَؤُلا
- مِجَنّاً عَلَى أنِّي أُذَمُّ وأُقصَبُ
وأُرمى وأرمي بالعَدَاوَةِ أهلَها
- وإنّي لأوذَى فِيهُم وأُؤَنَّبُ
َفَمَا سَاءَني قَولُ امرىءٍ ذِي عَدَاوةٍ
- بِعَوراء فِيهِم يَجتَدِينِي فَيَجدُبُ
فَقُل لِلذي في ظِلِّ عَميَاءَ جَونةٍ
- يَرى الجَورَ عَدلًا أينَ تَذهَبُ
بِأيِّ كِتَابٍ أَم بِأيَّةِ سُنَّةٍ
- تَرَى حُبَّهُم عَارًا عَلَيَّ وتَحسَبُ
أَأَسلَمُ ما تَأتِي بِهِ من عَدَاوَةٍ
- وَبُغضٍ لَهُم لأجيرِ بَل هو أشجَبُ
سَتُقرَعُ مِنهَا سِنُّ خَزيَانَ نَادِمٍ
- إِذَا اليَومُ ضَمَّ النَّاكِثينَ العَصَبصَب
فَمَا لِيَ غلاّ آلَ أحمدَ شيعةٌ
- وَمَا لِيَ إلاَّ مَشعَبَ الحَقِّ مشعَب
وَمَن غَيرَهُم أرضَى لِنَفسِيَ شِيعَةً
- ومن بَعدَهُم لاَ مَن أُجِلُّ وأُرجَبُ
أُرِيبُ رِجَالًا منهم وتُرِيبُني
- خَلاَئقُ مِمَّا أَحدَثُوا هُنَّ أَريَبُ
إلَيكُم ذَوِي آلِ النَّبِيّ تَطَلَّعَت
- نَوَازِعُ من قَلبِي ظِماءٌ وألبَبُ
قصيدة: عاديت في الله قومًا أنكروا رصدًا
قال ابن شكيل:
عادَيتُ في اللَهِ قَومًا أَنكَروا رَصَدًا
- لِلدينِ تَطهيرَ أَهلِ البَيتِ ذي الحُجُبِ
يا أَهلَ بَيتِ النَبِيِّ المُصطَفى حَرَبي
- مِمَّن يُخَفِّضُ مِن أَقدارِكُم حَرَبي
مَن لَم يَقُلِ إِنَّ خَيرَ الناسِ كُلِّهِمُ
- أَنتُم فَقَد سَدَّ بابَ الصِدقِ بِالكَذِبِ
اللَهُ طَهَّرَكُم وَالرِجسُ أَذهَبَه
- عَنكُم شَهادَةُ رَبِّ العَرشِ في الكُتُبِ
وَقائِلٍ لا جَوابًا عَن طَهارَتِكُم
- وَيلٌ لِقائِلِها إِن كانَ لَم يَتُبِ
يا مَن يُفاخِرُ بِالأَنسابِ هَل لَكَ في
- فَخرٍ فَحُبُّ النَبِيِّ المُصطَفى حَسَبي
يبَومَ البَعيرِ وَيَومَ النَهرَوانِ وَفي
- صِفّينَ داوى شُكاةَ الدينِ بِالقُضُبِ
ما كُنتُ أَجعَلُ شَكًا في أَبي حَسَنٍ
- وَلَو رَمَتني جَميعُ العَجَمِ وَالعَرَبِ.
قصيدة: آل النبي هم مصابيح الهدى
قال السيد محسن العاملي:
آل النَّبِيِّ هُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى
- تُجْلَى بِنُورِ هَدَاهُمْ الظُّلْمَاتُ
جَبْهَاتُهُمْ بِالنُّورِ تُشْرِقُ كُلَّمَا
- قَدْ أَظْلَمَتْ مِنْ غَيْرَهُمْ جَبْهَاتُ
أَجْرُ الرِّسَالَةِ ودَّهُمْ نَزلَتْ لَهُ
- فِي الذِّكْرِ مِنْ رَبِّ السَّمَا الآياتُ
هُمْ عُصْبَةٌ بِسِوَى الصَّلَاَةِ عَلَيْهم
- مِنْ مُسْلِمٍ لَا تُقبَلُ الصَّلَوَاتُ
يَا آلَ بَيْتِ مُحَمَّدٍ بوَلائِكُم
- تُمْحَى الذُّنُوبُ وَتُضَاعَفُ الْخَيْرَاتُ
وَبِغَيْرِ حُبكُم إِذَا جُمِعَ الوَرَى
- يَوْمَ الجَزا لَا تُقبَلُ الطَّاعَاتُ
حُبِّي لَكُمْ ذَخري وَإِنَّ جَوَانِحِي
- عُمرُ الزَّمَانِ عَلَيْهِ مَطْوِيَّاتُ
قصيدة: آل النبي محمد
قال سفيان العبدي:
آلُ النَّبيّ مُحَمَّدٍ
- أهلُ الفضَائِلِ والمَنَاقِبْ
المُرشِدُون منَ العَمَى
- والمُنقِذون من اللّوازبْ
الصَّادقُون النّاطِقُونَ
- السَّابقُون إلى الرّغائِبْ
فولاهمُ فَرْضٌ من الرَّ
- حمَنِ في القُرآنِ واجِبْ
وهُم الصِّراطُ فمُستقيمٌ
- فوقَهُ نَاجٍ ونَاكِبْ
قصيدة: آل النبي محمد خير الورى
قال ابن حمّاد العبدي:
آل النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ خَير الوَرَى
- وَأَجَلّهُم عِنْدَ الإلَهِ مَكَانًا
قَوْمٌ إِذَا أَصْفَى هَوَاَهُمْ مُؤْمِنٌ
- يُعْطَى غَدًا مِمَّا يَخَافُ أمَانًا
قَوْمٌ يُطِيعُ اللهَ طَائِعُ أَمرهُم
- وَإِذَا عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى الرَّحمَانا
وَهم الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَحُبُّهُمْ
- يَوْمَ الْمَعَادِ يُثْقِلُ المِيزَانَا
وَتَوَالَتِ الأخبَارُ أَنَّ مُحَمَّدًا
- بوَلائِهِم وَبِحِفْظِهِمْ أَوْصَانَا
وَأَتَى الْقُرْآنُ بِفَرْضِ طَاعَتِهِمْ عَلَى
- كُلِّ الْبَرِّيَّةِ فَاسْمَعِ القُرْآنا
قصيدة: بنفسي أهل البيت من مثلهم علا
قال شهاب الدين الشافعي:
بِنَفْسِي أهْلُ الْبَيْتِ مَنْ مِثْلُهُمْ عَلَا
- وَهُمْ فِي عُيُونِ الْمَجْدِ نُورٌ قَدِ اِفْتَرَّا
وَمَنْ ذَا يُسَاوِي أَوْ يُقَارِبُ بضعَة
- لهم تَنْتَهِي الْعَلْيَاءُ وَالرُّتْبَةُ الْكُبْرَى
مَحَبَّتَهُمْ بَابُ الرِّضَا وَرضَاهُم
- يُسَامُ بِأَرْوَاحِ الْمُحِبِّينَ لَوْ يُشْرَى
بِمدحَتِهِم جَاءَ الأميْنُ فَأَصْبَحَتْ
- عشورًا تُؤَدِّي كُلَّمَا قاَرِىء يَقْرا
لعَمريْ هَذَا الْمَجْدُ وَالْعِزُّ وَالْعُلَا
- وَأَرْقَى مراقي الْفَخْرِ وَالشَّرَفِ الأسرَا
فِيَا أَيُّهَا السَّاعِي لِيَمْحُو مَجْدَهُمْ
- رُوَيْدَكَ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَطْمسَ الْبَدْرَا
وَيَا مَنَ يُعَادِيهم لِفَرْطِ شقَائِه
- تَمَتَّعَ قَلِيلَا أَنْتَ فِي سَقَرِ الحمرَا
وَيَا مَنْ يُوَالِيهُمْ وَيَحْفَظُ وُدَّهُم
- وَيُكْرِمُ مَثْوَاهُم هَنِيئًا لَكَ الْبُشْرَى
فَلَا بُدَّ يَوْمَ الْعَرْضِ تَسْمَعُ قَائِلًا
- تَفَضَّلْ تَفَضَّلْ الْجَنَّةَ الْخَضرَا
قصيدة: في حُبّ آل المصطفى ووصيّه
قال دعبل الخزاعي:
في حُبّ آلِ المُصْطَفى ووصِيّه
- شُغلٌ عَنِ اللذَّاتِ والقِينَاتِ
إنَّ النَّشيدَ بِحُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ
- أزْكَى وأنْفَع لِي مِنَ القُنياتِ
فَاحْشُ القَصيْدَ بِهِم وفَرِّغْ
- فيهم قَلْبًا حَشَوْتَ هَوَاهُ باللَّذاتِ
واقْطَع حِبَالَة مَنْ يُريدُ سِواهمُ
- فِي حُبّه تَحْلُلْ بدَارِ نَجَاةِ
لقراءة أجمل الأشعار التي قيلت في الرسول، ننصحك بالاطّلاع هذا المقال: شعر عن الرسول.
المراجع[+]
- ↑ "يا آل بيت المصطفى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 20/01/2021م.
- ↑ "يا جاهلا قدر أهل البيت والمدد"، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 20/01/2021م.