أبو هريرة هو عبد شمس بن صخر الدوسي، قام الرسول بتغيير اسمه بعد دخوله إلى الإسلام إلى (عبد الرحمن)، ولد في عام 19 ق.هـ في اليمن، و أسلم عام 7 للهجرة، كان محدّث وفقيه وحافظ للحديث، لُقب بأبي هريرة لأنه كان يحب ويحن على القطط، وتوفي عام 59 هـ ودفن في البقيع.
حياة أبو هريرة
- نشأ عبد الرحمن بن صخر الدوسي في قبيلة دوس باليمن.
- أسلم وهاجر إلى المدينة المنورة.
- لَزِم المسجد النبوي منذ أن دخل الإسلام.
- اجتهد بالعبادة، فكان لا يسبح في اليوم والليلة أقل من 1000 تسبيحة.
- رافق النبي مدة أربع سنوات متتالية.
- حفظ القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة عن النبي بشكل مباشر.
- لقبّه النبي بوعاء العلم.
- بسبب مرافقته للنبي التف حوله التابعين والصحابة ليتعلموا أحاديث الرسول عليه السلام.
- تخلى عن الدنيا ومغرياتها ليلزم النبي فكان يخدمه، يغزو معه، وحج معه حُجة الوداع، وشهد معه فتح مكة، وأصبح من أفضل علماء الحديث النبوي.
- كان يمتلك الجرأة ليسأل النبي عن أمور لا يستطيع أحد آخر أن يسأل رسول الله عنها.
- أوكل إليه الرسول حفظ أموال الزكاة، وجعله مؤذنا في البحرين.
- بعد وفاة الرسول شارك أبي بكر حروب الردة، كما شارك في عهد عمر بن الخطاب بفتح بلاد فارس.
- وكّله عمر ليكون والي على البحرين، و عند انتهاء ولايته عاد للمدينه حاملا أموال كثيرة فاتهمه عمر بسرقتها من خزائن البحرين.
- بعد إكتشاف عمر براءة أبي هريرة حاول ارجاعه لحكم البحرين لكنه أبى وامتنع.
- لزم المدينة ليفتي في أمور الدين و يعلّم الحديث للناس.
- طلب منه عمر أن يقلل من نشر الأحاديث خوفا من أن تدرس الناس الأحاديث وينسون تعلم القرآن.
- شارك بالدفاع عن عثمان بن عفان.
- عنّف مروان بن الحكم لعدم دفن الحسين مع جده الرسول.
- كان يستخلفه مروان لبعض أعماله خارج المدينة المنورة.
- روى الأحاديث عن النبي محمد، وأبي بن كعب، والفضل بن العباس، وأبي بكر الصديق، وعائشة بنت أبي بكر، وعمر بن الخطاب، وبصرة بن أبي بصرة، وكعب الأحبار، وأسامة بن زيد.
- روي عنه الكثير من التابعين والصحابة بحكم مرافقته للنبي.