الفتوحات الإسلامية في عهد الرسول

الفتوحات الإسلامية في عهد الرسول
الفتوحات-الإسلامية-في-عهد-الرسول/

الفتوحات الإسلامية في عهد الرسول على الصعيد العسكري

كيف كانت خطة النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- العسكرية لفتح خيبر ومكة؟

فتح خيبر

لقد كان دأب اليهود في معاملتهم مع النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- الغدر والخيانة، ودائمًا ما كانوا ينقضون العهود ويحرِّضون أهل قريش على محاربة الرَّسول صلى الله عليه وسلم، وانتهى بهم الأمر إلى محاولة قتل النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام، فعندها أراد النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- فتح خيبر لتأديب اليهود، وكانت خيبر التَّجمع الأكبر والأقوى لليهود في المدينة.[١]

وعمل على التَّخطيط العسكري بشكل محكم في سبيل النَّصر بعد العزيمة والاعتماد على الله عزَّ وجل، فأمر في البداية ألَّا يخرج معه في هذا الجيش إلَّا من حضر صلح الحديبية ليضمن ألَّا يكون للمنافقين حضور في جيشه ذاك، كما أنَّه -عليه الصَّلاة والسَّلام- أخذ معه دليلًا ليدلَّه على الطَّريق لدخول خيبر من جهة الشَّمال رغم أنَّ المدينة المنورة تقع في جنوب خيبر، وبذلك يقطع على اليهود طريق الفرار إلى بلاد الشَّام.[٢]

وقد أرسل -عليه الصَّلاة والسَّلام- سريَّةً باتِّجاه قبائل بني غطفان التي كانت تتجهز لدعم يهود خيبر في معركتهم ضد النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- وأصحابه، وكان هدف بعث هذه السَّرية زرع الرُّعب والخوف في قلوب بني غطفان ليتراجعوا عن مساندة يهود خيبر، وهذا ما حدث، وعندما وصل جيش المسلمين إلى مكان المعركة اتَّخذ النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- معسكرًا لجيشه.[٢]

وعندها جاء إليه الحباب بن المنذر ليشير عليه بأن يغيِّر هذا المكان، ففيه مقاتلي خيبر وسيكون المسلمين في مرمى سهامهم، وقد أخذ النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- بمشورته وغيَّر معسكر المسلمين، وأعطى الرَّاية أثناء فتح خيبر لعلي بن أبي طالب، وبدأت المعركة بمبارزة فردية بين اليهود والمسلمين، قتل في هذه المبارزات بطل من أبطال اليهود اسمه مرحب، قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ثم شقيق مرحب اسمه ياسر قتله الزبير رضي الله عنه، واستمرَّ الحصار لحصون خيبر أيامًا إلى إلى أن أذن الله -عزَّ وجل- بالفتح للمسلمين.[٣]

فتح مكة

بعد أن نقضت قريش صلح الحديبية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما أعانت حلفاءها من بني بكر على حلفاء النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- من خزاعة، قرَّر النبي -عليه الصّلاة والسَّلام- أن يفتح مكة ليقطع بذلك جذور الشِّرك والكفر، ولكنَّه عزم على أن يكون الأمر سرًّا لكيلا تتجهز قريش لمحاربة الرَّسول صلى الله عليه وسلم، ويتَّخذوا عدَّتهم بجمع حلفائهم، وسار المسلمون إلى مكة في عشرة آلاف مقاتل، وفي طريقهم لقوا العباس وأبا سفيان -رضي الله عنهما- وهنا أسلم أبو سفيان وأعلن إسلامه.[٤]

فقال العباس عم النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- له، إنَّ أبا سفيان رجلٌ يحبُّ الفخر فاجعل له أمرًا، ولأنَّه لم يكن هدف النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- إراقة الدِّماء، فأخبر أبا سفيان بأن ينادي بأهل قريش بأنَّ من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن ومن دخل بيته وأغلق الباب على نفسه فهو آمن، فدخل الرَّسول -عليه الصَّلاة والسَّلام- مكة المكرمة بعد أن قسَّم المسلمين إلى ميمنة وميسرة، وكسّروا الأصنام، ومزَّق النبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- التَّصاوير على جدار الكعبة وصلى فيها ركعتين، وكان هذا الفتح في السنة الثامنة من الهجرة.[٤]

فتح حصون اليهود التي تجاور المدينة

لم يترك النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- حصنًا أو ملاذًا يلتجئ إليه اليهود إلَّا طهَّره منهم وفتحه، ومن تلك الحصون التي فتحها عليه الصَّلاة والسَّلام ما يأتي:

بنو قينقاع

لقد بدت عداوة يهود بني قينقاع على الرّسول -صلى الله عليه وسلم- والدِّين الإسلام بعد معركة بدر، فصاروا يتجسسون على تحركات المسلمين لصالح كفار قريش، وصاروا يقولون إنّ المسلمين انتصروا على مشركي مكة لعدم خبرتهم بالحرب، فصار الجو مشحونًا بالتوتر بين المسلمين واليهود، وممّا زاد من هذا التوتر حادثة سوق بني قينقاع حينما كشف بعض اليهود ستر امرأة مسلمة، فذاد عنها رجل من المسلمين وقتل اليهودي الذي كان سبب تلك المشكلة، فما كان من اليهود إلّا أن تكاثروا على المسلم وقتلوه.[٥]

فأعلن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- النِّية في إجلاء يهود بني قينقاع وحاصرهم في حصونهم في السَّنة الثَّانية للهجرة في شهر شوال مدَّة خمس عشرة ليلة انتهت بفتح حصن بني قينقاع، ونزول اليهود عند حكم النبي -عليه الصلاة والسلام- القاضي بإجلائهم إلى أيّ مكان يشاؤون، فارتحلوا إلى أذرعات في الشام.[٥]

بنو النضير

ذهب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى يهود بني النُّضير للمساهمة في إعطائهم ديَّة رجلين من بني عامر قتلهما بعض أصحابه خطأ، ولكنَّهم أضمروا بأنفسهم قتل النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- والغدر به، وذلك بأن يلقوا عليه صخرة، ولكن الوحي سبقهم بهذا الأمر وأخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- بمخططهم الخبيث، فرجع النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- إلى المدينة وأرسل لهم إنذارًا بترك مساكنهم، فرفضوا أمره ونقضوا العهد معه وتحصَّنوا في حصونهم.[٦]

فسار إليهم النبي -عليه الصلاة والسلام- بجيش من المسلمين وضرب عليهم حصارًا دام خمسة عشر يومًا، انتهى بفتح حصن بني النّضير وإجلائهم عن أرضهم إلى أيِّ أرضٍ يختارونها ولهم ما تحمل بعيرهم من الأموال باستثناء السِّلاح، فمنهم من سار باتجاه خيبر واستقرّ فيها، ومنهم من سار إلى الشام واستقرّ هناك، وكان ذلك في السنة الرابعة للهجرة.[٦]

بنو قريظة

لقد نقضت بنو قريظة -بقيادة كعب بن أسد- العهد مع الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- أثناء معركة الخندق، وكان المسلمون عندها يمرّون بأحلك الظُّروف، فلم تكد معركة الخندق تضع أوزارها حتى جاء جبريل -عليه السَّلام- يخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- أنَّ الملائكة لم تضع أسلحتها وأنّ عليه التَّوجه مع المسلمين لقتال بني قريظة.[٧]

فنادى -عليه الصَّلاة والسَّلام- بين المسلمين: "لا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ العَصْرَ إلَّا في بَنِي قُرَيْظَةَ"،[٨] وتوجَّه لحصن بني قريظة وحاصرهم قرابة خمسة وعشرين يومًا حتَّى خارت قواهم ونزلوا عند حكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيهم، وقد حكم عليهم سعد بن معاذ -رضي الله عنه- بأن يُقتل المحاربين منهم وتُسبى نساؤهم وتُؤخذ أموالهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "قَضَيْتَ بحُكْمِ اللهِ"،[٩] وبذلك تمكَّن المسلمون -بإذن الله- من فتح حصن بني قريظة.[٧]



الفتوحات الإسلامية في عهد الرسول على الصعيد السياسي

هل كانت الفتوحات الإسلاميَّة عدوانًا على الأديان الأخرى؟

أسباب الفتوحات الإسلامية

لم تكن الفتوحات الإسلاميَّة من غير هدف، بل جاءت مشروعيَّة الحرب في الإسلام والفتوحات لعددٍ من الأسباب هي كالاتي:[١٠]


  • رد الظُّلم والعدوان: فقد جاء في الآية القرآنية في سورة الحج أنَّ المشركين كانوا يؤذون المسلمين ويهاجمون النَّبي عليه الصَّلاة والسَّلام، فجاءت الفتوحات من أجل ردِّ هذا الظُّلم ودفاع المسلمين عن أنفسهم، قال تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ}.[١١]


  • تأمين الدِّين الإسلامي: ويكون ذلك من أجل حماية اعتقاد المؤمنين وديانتهم، فدائمًا ما كان يعمل المشركون على فتن المسلمين من أجل التَّخلي عن دينهم.
  • تبليغ الدَّعوة الإسلامية وحمايتها: فمن أجل إيصال الإسلام ومبادئه للجميع كان يجب إزالة جميع المعوقات التي تقف في وجه هذه الدَّعوة.
  • تأديب من نكث بعهده مع النبي عليه الصلاة والسلام: فقد كان من أحد أسباب الفتوحات الإسلاميَّة العمل على تأديب من تمرد على أحكام الصُّلح والعدل، قال تعالى في سورة التَّوبة: {وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ}.[١٢]


سبل تحقيق توسع الدولة الإسلامية

إرسال السرايا

إنّ من سبل تحقيق التَّوسع الإسلامي كان إرسال السَّرايا بقيادة الصَّحابة رضوان الله عنهم، ومن أهداف إرسال السَّرايا:[١٣]

  • زرع الخوف والرُّعب في قلوب المشركين واليهود من وجود قوَّة عسكريَّة للمسلمين.
  • استكشاف الطُّرق الواصلة بين المدينة ومكَّة المكرمة، وذلك بهدف معرفة تلك الطُّرق.
  • إشعار المشركين بالخطر الدَّائم والمحدق بتجارتهم وأموالهم.


الغزوات

لقد كان للغزوات التي قادها النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- العديد من الأهداف، ومنها:[١٤]

  • أن يضع المسلمين بجوٍّ مبدئيٍّ للحرب ضد المشركين ونشر الإسلام.
  • أن يكسب المسلمون علاقات طيبة مع القبائل التي تنتشر على الطُّرق التِّجارية، ويقيموا معهم علاقات ودٍّ، فيؤدي ذلك لإبرام المعاهدات معهم.
  • أن يحيِّد القبائل التي تدعم المشركين في حروبهم فيكسب بذلك إضعاف المشركين بالإضافة لقوَّةٍ دفاعيَّةٍ تقف معه في حال كان على عهدٍ مع تلك القبيلة.
  • أن يظهر قوَّة المسلمين ويضرب حصارًا اقتصاديًّا على المشركين، وبذلك بدأت تتوسَّع الدَّولة الإسلاميَّة عندما أصبحت قوَّة إسلاميَّة يُحسب لها الحساب.


الهجرة إلى المدينة المنورة

لقد كانت الهجرة إلى المدينة المنورة سببًا أساسيًّا لتوسع الدَّولة الإسلاميَّة وقوّتها، وذلك من أجل الأسباب الآتية:[١٥]

  • أسسها النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- مركزًا لنشر الإسلام.
  • المرجعيَّة في هذا المركز كان النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- كي تبقى الدَّولة قويَّة ولا تتخللها الفتن والمشاكل.
  • أسسَّ النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- هذا المركز الدِّيني على أساس المحبة والتَّعاون والعدل والمساواة، ليبقى قويًّا في وجه الأعداء ومن أجل نشر الإسلام.


الفتوحات الإسلامية في عهد الرسول على الصعيد الاجتماعي

هل كان للفتوحات الإسلاميَّة أثرٌ واضحٌ في تحسين نفسيَّة الصَّحابة؟

أثر الفتوحات الإسلامية في عهد الرسول على المسلمين

لقد كان للفتوحات الإسلاميَّة أثرٌ واضحٌ على المسلمين، ومن تلك الآثار ما يأتي:[١٦]

  • أثرٌ نفسيّ: فلقد خرج المسلمون من مكَّة مضطهدين معذبين، فأعادت الفتوحات الإسلاميَّة المتمثِّلة بالغزوات والسَّرايا الثِّقة بالنَّفس للمسلمين، فأبعدت عنهم شعور الذُّل والاستكانة الذي دائمًا ما كان يرافقه الشُّعور بالضَّعف.
  • إظهار عزَّة الإسلام: فعندما ظهرت قوَّة المسلمين في بسط سيطرتهم ومدِّ حدود دولتهم جعلت جميع القبائل العربيَّة تشعر بقوَّة المسلمين وعزَّتهم.
  • الخبرة الحربيَّة: فقد أضافت الفتوحات الإسلاميَّة الخبرة الحربيَّة للصَّحابة، وكيفيَّة المناورة والقتال.


أثر الفتوحات الإسلامية على توسع رقعة الإسلام

لقد كان للفتوحات الإسلاميَّة المتمثِّلة بالغزوات والسَّرايا أثرٌ واضحٌ في نشر الإسلام، وذلك للأسباب الآتية:[١٧]

  • لقد بحثَ العرب في عهد النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- عن سبب القوَّة التي يتمتع بها المسلمون، وعند اكتشاف سبب قوّة المسلمين اندفعوا إلى الدخول في الإسلام أفواجًا أفواجًا، فساهم ذلك في انتشار الإسلام كثيرًا بين العرب الذين كانوا يصدقون شائعات كفار مكة عن ضعف الإسلام والمسلمين.
  • لقد زادت تلك الغزوات والسرايا من قوة المسلمين وأرهَبَت أعداءهم، فمثلًا في غزوة بدر تمكّنت السرايا التي بعثها النبي -عليه الصلاة والسلام- من زرع الرعب في قلوب الأعراب وسكان البوادي، فبذلك لم يساعد أحد كفّار مكّة فكانت هزيمتهم هزيمة نكراء.

أثر الفتوحات الإسلامية في عهد الرسول على التطور العسكري

من أثر الفتوحات الإسلاميَّة على التَّطور العسكريِّ للمسلمين ما يأتي:[١٦]

  • إظهار قوِّة المسلمين العسكريَّة وذلك عندما بدأوا بإعلان الحرب والقتال ضد من أذاقهم الظُّلم من مشركي قريش.
  • إجبار القبائل على إبرام الاتِّفاقيَّات العسكريَّة مع جيش الإسلام وذلك من أجل حمايتهم وعدم التَّعرض لقوافلهم.
  • حوَّلت هذه الفتوحات المسلم إلى رجلٍ خبيرٍ بالطُّرق المحيطة بمدينته وحتَّى خارج مدينته، وذلك من أجل رسم الخطط العسكريَّة من أجل نشر الإسلام.
  • العمل على تدريب المسلمين كافَّة على استخدام السِّلام كالخبرة في استخدام السَّيف والرُّمح، كما أنَّهم أصبحوا يتدرَّبون على طرق القتال في جميع الوضعيات سواء كان راكبًا على فرسه أم راجِلًا بدون فرس.
  • العمل على تحفيز الصَّحابة بقيادة الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- من أجل وضع الخطط العسكريَّة في سبيل الفتوحات الإسلاميَّة.

المراجع[+]

  1. راغب السرجاني، السيرة النبوية، صفحة 1 - 2. بتصرّف.
  2. ^ أ ب راغب السرجاني، السيرة النبوية، صفحة 3 - 5. بتصرّف.
  3. راغب السرجاني، السيرة النبوية، صفحة 6 - 11. بتصرّف.
  4. ^ أ ب صالح بن طه عبد الواحد، سبل السلام من صحيح سيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام، صفحة 495-502. بتصرّف.
  5. ^ أ ب عماد الدين خليل، دراسة في السيرة، صفحة 278-279. بتصرّف.
  6. ^ أ ب عماد الدين خليل، دراسة في السيرة النبوية، صفحة 282-283. بتصرّف.
  7. ^ أ ب عماد الدين خليل، دراسة في السيرة، صفحة 285-290. بتصرّف.
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:4119، حديث صحيح.
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:1768، حديث صحيح.
  10. عمر عودة الخطيب، لمحات في الثقافة الإسلامية، صفحة 267-269. بتصرّف.
  11. سورة الحج، آية:39-40
  12. سورة التوبة، آية:12
  13. مجموعة من المؤلفين، التعريف بالإسلام، صفحة 221. بتصرّف.
  14. عبد الشافي محمد عبد اللطيف، السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، صفحة 95-98. بتصرّف.
  15. عبد الشافي محمد عبد اللطيف، السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، صفحة 164. بتصرّف.
  16. ^ أ ب راغب السرجاني، السيرة النبوية، صفحة 7. بتصرّف.
  17. أحمد أحمد غلوش، السيرة النبوية والدعوة في العهد المدني، صفحة 250-251. بتصرّف.