ما مدى دقة أجهزة تحليل نسبة الدهون في الجسم المحمولة؟
رغم أنّ التكنولوجيا تتحسّن، فمن الصعب الحصول على قياس دقيق لنسبة الدهون في الجسم باستخدام معظم أجهزة تحليل نسبة الدهون الموجودة في الأسواق.
تتوفّر أنواع متنوعة من أجهزة تحليل نسبة الدهون في الجسم -والتي تُسمى أيضًا عدّادات المقاومة- للجمهور العام، ومع ذلك، يمكن أن تختلف النتائج من أجهزة تحليل نسبة الدهون في الجسم المحمولة اعتمادًا على العديد من العوامل، بما في ذلك جودة الجهاز ومدى رطوبة جسمك عندما يتم القياس.
إذا كنت قلقًا بشأن نسبة الدهون في جسمك، فتخطَّ أجهزة تحليل نسبة الدهون في الجسم المتاحة تجاريًا واسأل طبيبك عن استخدام تقنيات قياس أكثر دقة، واستنادًا إلى الظروف، قد تتضمن الخيارات ما يأتي:
- مقياس امتصاص الأشعّة السينيّة ثنائي البواعث: هذا هو اختبار الأشعة السينية المتخصص الذي يقدّم معلومات مفصّلة حول النسبة بين الدهون والعضلات والعظام في أجزاء معينة من الجسم.
- تخطيط التحجّم بإزاحة الهواء: مع هذه التقنية، يتم وضعك في غرفة على شكل بيضة محوسبة -جهاز Bod Pod، وغيره-. يقيس الجهاز وزنك وحجمك لتحديد كثافة جسمك، ثم يستخدم هذه الأرقام لحساب النسبة المئويّة للدهون في الجسم.
- قياس الوزن تحت الماء: تُعرف أيضًا بـ hydrodensitometry -تقنية قياس الكثافة بالوزن تحت الماء-، وتنطوي هذه الطريقة على الجلوس على كرسي خاص مغمور تحت الماء، ثم يتم استخدام الوزن أو كثافة الجسم تحت الماء لحساب النسبة المئوية للدهون في الجسم.
كما يمكن تقدير دهون الجسم باستخدام طرق التصوير المقطعي المستعرض، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي -MRI-، ومطيافيّة الرنين المغناطيسي النووي، والتصوير المقطعي المحوسب -CT-، ويمكن أن توفّر هذه الفحوص قياسات دقيقة لتكوين الجسم، ولا سيّما لقياس الدهون داخل البطن، ومع ذلك، فهي مكلفة، وعادةً لا يشار إليها فقط لقياس الدهون في الجسم، ويمكن استخدام اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية، لقياس تكوين الجسم، وما زالت هناك دراسات جارية لطرق أخرى لتقييم الدهون في الجسم.
اعتمادًا على المعلومات المطلوبة، يمكنك أنت وطبيبك تحديد النّوع الأمثل لقياس الدهون في الجسم، ضع في اعتبارك أنّ تقنيات قياس الدهون في الجسم قد تكون باهظة الثمن وقد لا تكون متاحة في جميع المواقع.
