أبيات شعر عن الأخ

أبيات شعر عن الأخ
أبيات-شعر-عن-الأخ/

قصيدة: أخي، إن شقّت الدنيا

قال الشاعر صاحب القصيدة:[١]

أخِي، إنْ شَقَّتِ الدُّنيا

طَرِيقَ الغُربةِ القَاسي

وَفَرَّقَ بَينَنا مَوجٌ

مِنَ الإِعسَارِ وَالبَاسِ

وَلاحَتْ عَودَةُ المُشْتَا

قِ بَينَ الطُّورِ وَالنَّاسِ

فَلا تَنْسَ الَّذي وَلَّى

فَلَيسَ أخُوكَ بِالنَّاسي

أخِي، قد هَدَّت الأَسفَا

رُ جِسْمَ الشَّامخِ الرَّاسِي

وَعادَتْ عادِياتُ الشَّيْ

بِ فَوقَ الفَوْدِ وَالرَّاسِ

ومِرآتِي تُطالِعُنِي

بوَجْهٍ مُتعَبٍ قَاسِ

تُرِينِي إذْ أُقَلِّبُها

كبَقايَا عَدِّ أنفَاسي

أخِي، قدْ مَرَّتِ الأَيَّا

مُ بَيْنَ المَوْجِ وَالمَاسِ

ولَمْ أُمسِكْ سِوَى زَبَدٍ

وَرَمْلٍ بَيْنَ أَرْماسِ

وَأَفكارٍ تُسَلِّمُنِي

لِوَسْواسٍ، وَخَنَّاسِ

وَعُدْتُ بِغَيرِ أَجنِحَةٍ

كَعَبَّاسِ بنِ فِرنَاسِ

أخِي، إنْ وَدَّعَ الدُّنْيَا

شِتاءٌ بَعْدَ أَقْراسِ

وزَيَّنَ عُشَّهُ الحَسُّو

نُ بَيْنَ النَّدِّ وَالآسِ

ومَالَ الغُصنُ مُنْثَنِيًا

بأَكمامٍ وَأَجراسِ

تَرَقَّبْ عَودَتِي فَجْرًا

فَقَدْ أسرَجْتُ أَفْراسِي

أخِي، إنِّي علَى شَوقٍ

لِلُقْيَا الأهلِ وَالنَّاسِ

لِلَثْمِ الأَرضِ في وَطَنٍ

يُرافِقُنِي كَإحسَاسِي

إلى أُمِّي، وَوَجْهِ أَبِي

وزَيتُونِي، وَأَغراسِي

أتَحْسَبُ أَنَّنِي أَنْسَى

وَيُحْصِي الله أَنفَاسِي؟

قصيدة: ذكرتُ أخي بعد نوم الخليّ

قالت الخنساء:[٢]

ذكَرتُ أَخي بَعدَ نَومِ الخَلِيِّ

فَاِنحَدرَ الدَمعُ مِنّي اِنحِدارا

وَخَيلٍ لَبِستَ لِأَبطالِها

شَليلًا وَدَمَّرتَ قَومًا دَمارا

تَصَيَّدُ بِالرُمحِ رَيعانَها

وَتَهتَصِرُ الكَبشَ مِنها اِهتِصارا

فَأَلحَمتَها القَومَ تَحتَ الوَغى

وَأَرسَلتَ مُهرَكَ فيها فَغارا

يَقينَ وَتَحسَبُهُ قافِلًا

إِذا طابَقَت وَغَشينَ الحِرارا

فَذَلِكَ في الجَدِّ مَكروهُهُ

وَفي السِلمِ تَلهو وَتُرخي الإِزارا

وَهاجِرَةٍ حَرُّها صاخِدٌ

جَعَلتَ رِداءَكَ فيها خِمارا

لِتُدرِكَ شَأوًا عَلى قُربِهِ

وَتَكسَبَ حَمدًا وَتَحمي الذِمارا

وَتُروي السِنانَ وَتُردي الكَمِيِّ

كَمِرجَلِ طَبّاخَةٍ حينَ فارا

وَتُغشي الخُيولَ حِياضَ النَجيعِ

وَتُعطي الجَزيلَ وَتُردي العِشارا

كَأَنَّ القُتودَ إِذا شَدَّها

عَلى ذي وُسومٍ تُباري صِوارا

تَمَكَّنَ في دِفءِ أَرطاتِهِ

أَهاجَ العَشِيُّ عَلَيهِ فَثارا

فَدارَ فَلَمّا رَأى سِربَها

أَحَسَّ قَنيصًا قَريبًا فَطارا

يُشَقَّقُ سِربالَهُ هاجِرًا

مِنَ الشَدِّ لَمّا أَجَدَّ الفِرارا

فَباتَ يُقَنِّصُ أَبطالَها

وَيَنعَصِرُ الماءُ مِنهُ اِنعِصارا

قصيدة: وليس أخي من ودّني بلسانه

قال النابغة الشيباني:

وَلَيسَ أَخي مَن وَدَّني بِلِسانِهِ

وَلكِن أَخي مِن وَدَّني في النوائب

وَمَنْ مَالُهُ مَالي إِذَا كُنتُ مُعْدَمًا

وَمَالِي لَهُ إِنْ عضّ دهرٌ بغاربِ

فلا تحْمدَنّ عند الرَخاء مؤاخيًا

فَقدْ تُنكَر الإخْوانُ عنْد المَصائِب

قصيدة: أخوك أخوك من يدنو وترجو

قال ربيعة بن مقروم الضبي:

أَخوكَ أَخوكَ مَن يَدنو وَتَرجو

مَوَدَّتَهُ وَإِن دُعِيَ اِستَجابا

إِذا حارَبت حاربَ مَن تُعادي

وَزادَ سِلاحُهُ مِنكَ اِقتِرابا

يواسي في الكَريهةِ كُلَّ يّومٍ

إِذا ما مُضلِعُ الحَدَثانِ نابا

وَكنتُ إِذا قَريني جاذَبَتهُ

حِبالي ماتَ أَو تَبِعَ الجِذابا

فَإِن أَهلِك فَذي حَنَقٍ لَظاهُ

عَلَيّ يَكادُ يَلتَهِبُ التِهابا

مَخَضتُ بِدَلوِهِ حَتّى تَحَسّى

ذَنوبَ الشَرِّ مِلأى أَو قِرابا

بِمثلي فَاِشهَدِ النَجوى وَعالِن

بِيَ الأَعداءَ وَالقَومَ الغِضابا

فَإِنَّ الموعِدِيَّ يَرَونَ دوني

أُسودَ خَفِيَّةَ الغُلبَ الرِقابا

كَأَنَّ عَلى سَواعِدِهِنَّ وَرسًا

عَلالونَ الأَشاجِع أَو خضابا

كَأَنَّ هَوِيَّها لَمّا اِشمَعَلَّت

هُوِيُّ الطَيرِ تَبتَدِرُ الأَيابا

قصيدة: أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده

قالبشّار بن برد:

أَخوكَ الَّذي لا يَنقِضُ الدَهرَ عَهدَهُ

وَلا عِندَ صَرفِ الدَهرِ يَزوَرُّ جانِبُه

فَخُذ مِن أَخيكَ العَفوَ وَاِغفِر ذُنوبَهُ

وَلا تَكُ في كُلِّ الأُمورِ تُجانِبُه

قصيدة: استكثرنَ من الإخوان إنهم

قال الشاعر صاحب القصيدة:

استَكْثرنَّ مِنَ الإِخْوَانِ إنَّهُم

خَيْرٌ لِكَانِزِهِم كِنْزًا مِنَ الذَّهَبِ

كَمْ مِنْ أَخٍ لَكَ لَو نَابَتْكَ نَائِبَةٌ

وجَدْتَهُ لكَ خَيرًا مِن أَخِ النَّسَب

قصيدة: أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدًا

قال أبو عثمان النجيبي:

أَخُوكَ الذي يَحْميكَ في الغَيبِ جَاهِدًا

وَيَسْتُر مَا تَأتِي مِنَ السُوءِ والقُبْح

ويَنْشُرُ مَا يُرضِيكَ فِي النّاسِ مُعْلِنًا

وَيُغْضِي ولَا يَأْلُو مِن البِرِّ والنُصْح

قصيدة: أخ لي مستور الطباع جعلته

يقول الشاعرصريع الغواني:

أَخٌ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جَعَلتَهُ

مَكانَ الرِضى حَتّى اِستَقَلَّ بِهِ الوُدُّ

وَتَحتَ الرِضى لَو أَن تَكونَ خَبَرتَهُ

وَدائِعُ لا يَرضى بِها الهَزلُ وَالجَدُّ

لَعَمرِيَ لَيسَت صَفَقَةُ المَرءِ تَنطَوي

عَلى ذَمِّ شَيءٍ كانَ أَوَّلهُ حَمدُ

فَأَعطِ الرِضى كُلَّ الرِضى مَن خَبَرتَهُ

وَقِف بِالرِضى عَنهُ إِذا لَم يَكُن بُدُّ

قصيدة: أخ لك ما تَراه الدهر إلّا

قال زياد بن جابر بن عمرو:

أخٌ لكَ مَا تَرَاهُ الدّهْرُ إلاّ

على العِلّاتِ بسّامًا جَوادًا

أخٌ لكَ مَا مَوَدَّتُه بِمذقٍ

إِذَا مَا عَادَ فَقْرُ أَخِيهِ عَادَا

سَألنَاه الجَزيلَ فَمَا تَلَكأَ

فَأَعْطَى فَوْقَ مُنْيَتنا وَزَادا

وأَحْسَنَ ثُمّ أَحْسَنَ ثُمَّ عدْنَا

فأَحْسَنَ ثُمّ عُدتُ لهُ فعَادا

مِرَارًا مَا أَعُودُ إِلَيهِ إِلاّ

تَبَسّمَ ضَاحِكًا وثَنَى الوسَادَا

قصيدة: احفظ أخاك وسارع في مَسرّته

قال عقيل بن هاشم:

احْفَظْ أَخَاكَ وَسَارِعْ في مَسَرَّتِه

حَتَّى يَرَى مِنْكَ فِي أَعْدَائِه خَبَرٌ

أَخُوكَ سَيْفُكَ إِنْ نَابَتْكَ نَائبةٌ

وشَمّرَتْ نكْبَةٌ في عطْفِها زورٌ

قصيدة: كم من أخ لك لست تنكره

قال البُحتري:

كَم مِن أَخٍ لَكَ لَستَ تُنكِرُهُ

مادُمتَ مِن دُنياكَ في يُسرِ

مُتَصَنِّعٌ لَكَ في مَوَدَّتِهِ

يَلقاكَ بِالتَرحيبِ وَالبِشرِ

يُطري الوَفاءَ وَذا الوَفاءِ وَيَلحى

الغَدرَ مُجتَهِدًا وَذا الغَدرِ

فَإِذا عَدا وَالدَهرُ ذو غِيَرٍ

دَهرٌ عَلَيكَ عَدا مَعَ الدَهرِ

فَاِرفُض بِإِجمالٍ أُخُوَّةَ مَن

يَقلى المُقِلَّ وَيَعشَقُ المُثري

وَعَلَيكَ مَن حالاهُ واحِدَةٌ

في اليُسرِ إِمّا كُنتَ وَالعُسرِ

لا تَخلِطَنَّهُم بِغَبرِهِم

مَن يَخلُطُ العِقيانَ بِالصُفرِ

قصيدة:أخوك من دام على الإخاء

قال الشاعر صاحب القصيدة:

أَخُوكَ مَنْ دَامَ علَى الإِخَاءِ

مَا أَكْثَرَ الإِخوَانِ فِي الرَّخَاءِ

ودٌّ صَحِيْحٌ مِنْ أَخٍ لَبِيبٍ

أَفْضَلُ مِنْ قَرَابَةِ القَرِيبِ

يَزِيدُ مِنْ مَوَدَّةِ الرّجَالِ

تِزْوَار الإِخْوَانِ فِي الرِّحَالِ

مَنْ يَخْذُلَ الإِخْوَانَ فِي بَلْوَاهُم

لَم يَحْفَلُوا إنْ عُدَّ مِنْ مَوْتَاهُم

ولا تَكُونَنّ فِي اِلإخَاءِ مُكْثِرا

ثمَّ تكُونُ بَعدُ فيهِ مُدْبِرا

فُتُظْهِرُ الإِسْرَافَ فِي الإِكْثَارِ

مِنْكَ عَلَى الجَفَاءِ فِي الإِدْبَار

قصيدة: ولا تقطع أخًا لك عند ذنب

قال الأصمعي:

ولا تقطَعْ أخًا لك عند ذنبٍ

فإنّ الذَنْبَ يَغْفرُه الكَريمُ

ولا تعجَلْ على أحدٍ بِظُلمٍ

فإنَّ الظُلْمَ مَرْتَعُه وَخيمُ

وإنّ الرّفْقَ فيمَا قِيل يُمْنٍ

وإنّ الخَرْقَ فِي الأَشْياءِ شومُ

وخيرُ الوَصْلِ مَا دَوامْتَ مِنه

وشرُّ الوصْلِ وَصْلٌ لا يَدُومُ

ولا تَفْحَشْ وإن مُلئْت غَيْظًا

عَلى أحَدٍ فإنّ الفُحشَ لَومُ

قصيدة: أحب من الإخوان كل مواتي

قال الإمام الشافعي:

أحبُّ من الإخوانِ كلَّ مواتِي

وكلَّ غَضيضِ الطّرْف عن عَثرَاتي

يُوافقُني في كلِّ أمرٍ أريده

ويحْفَظني حيًّا وبعْد وفاتي

فمَنْ لي بهَذا ليْتَ أَنّي أصَبته

فقاسَمتُه ما لِي من الحَسَنات

تصفحْتُ إخوَاني وكانَ أقَلهم

على كَثرةِ الإِخوانِ أهْل ثِقاتي

قصيدة:البس أخاك على عيوبه

قال علي بن أبي طالب:

البسْ أَخاك عَلى عُيوبِه

واستُرْ وغَطِّ على ذُنوبِه

واصْبِر على ظُلمِ السَفيهِ

وللزّمانِ على خُطُوبِه

ودَعْ الجوابَ تفضُّلًا

وكِّلْ الظَلومِ إلى حَسْيبِه

قصيدة: أخاك أخاك فهو أجل ذخر

قال الطغرائي:

أخَاك أخَاك فَهُو أَجَلّ ذَخْرٍ

إذا نَابَتْك نَائبةُ الزّمانِ

وإنْ بَانتْ اساءَتُه فَهَبْها

لمِا فيهِ مِن الشّيم الحِسانِ

تُريدُ مُهَذّبًا لا عَيْبَ فيهِ

وهَلْ عُودٌ يَفوحُ بلا دُخانِ

قصيدة: أحب أخي وإن أعرضت عنه

قال ابن رشيق القيرواني:

أحبُّ أخي وإن أعرضتُ عنْه

وقَلَّ على مَسَامِعَه كلامِي

ولِي في وَجْهِه تَقْطيبُ راضٍ

كما قطّبَتْ في إثرِ المدَامِ

ورُبَّ تقطُّبٍ مِن غَيْر بغْضٍ

وبُغْضٌ كامِنٌ تحتَ ابتِسامِ

قصيدة: أخ لي مستور الطباع جعلته

قال مسلم بن الوليد:

أخٌ لي مستورُ الطِباع جعلتُه

مكانَ الرِّضَى حَتى استَقلّ بِه الوِدُّ

وتحتَ الرِّضَى لو أَنْ تَكون خبرْتَه

ودَائعٌ لا يرضَى بِها الهَزل والجِدُّ

قصيدة: يا أخي كم يكون هذا الجفاء

قال ابن داود الظاهري:

يا أخي كمْ يكونُ هذا الجفاءُ

كَمْ تشفَّى بهجركَ الأعداءُ

صَارَ ذا الهجرُ لي غذاءً ولكنْ

رُبَّما أتلفَ السَّقيمَ الغِذاءُ

سيِّدي أنْتَ أينَ ذاكَ الصَّفاءُ

أينَ ذاكَ الهوَى وذَاكَ الوفاءُ

أنتَ ذاكَ الأخُ القديمُ ولكِنْ

ليسَ هذا الإخاءَ ذاكَ الإخاءُ

لي ذنوبٌ ولسْتُ أُنكرُ فاغفِرْ

فالتَّجنِّي علَى المقرِّ اعتداءُ

لِي حقوقٌ أيضًا عليكَ ولكنْ

ذكرُ مثلِي لِمِثْلِ هَذَا جَفَاءُ

قصيدة: ربّ أخٍ لي لم تلده أمي

قال الشريف الرضي:

رُبَّ أَخٍ لي لَم تَلِدهُ أُمّي

يَنفي الأَذى عَنّي وَيَجْلُو هَمّي

وَيَصطَلي دونِيَ بِالمُلِمِّ

إِذا دُعيتُ اِشتَدَّ ماضي العَزمِ

قصيدة: إيهًا إِليك أُخَيَّ إيها

قال أبو العتاهية:

إيهًا إِلَيكَ أُخَيَّ إيها

تَبلى وَقَد أَحدَثتَ تيها

وَلَرُبَّ صَيلَمِ لَفظَةٍ

عَلِقَت بِها أُذُنٌ تَعيها

وَلَيَبعُدَنَّ مِنَ الحَلي

مِ الحِلمُ إِن مارى السَفيها

إِسلَم هُديتَ وَكُن بِنَف

سِكَ عالِمًا طَبًّا فَقيها

وَإِذا حَسَدتَ عَلى التُقى

قَومًا فَكُن بِهِمُ شَبيها

كَم شَهوَةٍ لِفَسادِ دي

نِكَ قَد رَأَيتُكَ تَشتَهيها

يا بائِعَ الدُنيا بِها

طَورًا وَطَورًا يَشتَريها

أَمّا رَحى الدُنيا فَدا

إِرَةٌ تَدورُ عَلى بَنيها

وَلَعَلَّ لاحِظَ لَحظَةٍ

سَيَموتُ في أُخرى تَليها

إِن كُنتَ توقِنُ أَنَّ دا

رًا غَيرَ دارٍ أَنتَ فيها

يَبقى السُرورُ بِها وَتَب

قى المَكرُماتِ لِساكِنيها

فَاعمَل لَها مُتَشَمرًا

إِن كُنتَ مِمَّن يَبتَغيها

لا خَيرَ في الدُنيا لِمُغ

تَرٍّ بِها لايَتَّقيها

المراجع[+]

  1. "أخي قصيدة"، الألوكة الأدبية واللغوية، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
  2. "ذكرت أخي بعد نوم الخلي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.

376226 مشاهدة