محتويات
- ١ قصيدة: أخي، إن شقّت الدنيا
- ٢ قصيدة: ذكرتُ أخي بعد نوم الخليّ
- ٣ قصيدة: وليس أخي من ودّني بلسانه
- ٤ قصيدة: أخوك أخوك من يدنو وترجو
- ٥ قصيدة: أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده
- ٦ قصيدة: استكثرنَ من الإخوان إنهم
- ٧ قصيدة: أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدًا
- ٨ قصيدة: أخ لي مستور الطباع جعلته
- ٩ قصيدة: أخ لك ما تَراه الدهر إلّا
- ١٠ قصيدة: احفظ أخاك وسارع في مَسرّته
- ١١ قصيدة: كم من أخ لك لست تنكره
- ١٢ قصيدة:أخوك من دام على الإخاء
- ١٣ قصيدة: ولا تقطع أخًا لك عند ذنب
- ١٤ قصيدة: أحب من الإخوان كل مواتي
- ١٥ قصيدة:البس أخاك على عيوبه
- ١٦ قصيدة: أخاك أخاك فهو أجل ذخر
- ١٧ قصيدة: أحب أخي وإن أعرضت عنه
- ١٨ قصيدة: أخ لي مستور الطباع جعلته
- ١٩ قصيدة: يا أخي كم يكون هذا الجفاء
- ٢٠ قصيدة: ربّ أخٍ لي لم تلده أمي
- ٢١ قصيدة: إيهًا إِليك أُخَيَّ إيها
قصيدة: أخي، إن شقّت الدنيا
قال الشاعر صاحب القصيدة:[١]
أخِي، إنْ شَقَّتِ الدُّنيا
- طَرِيقَ الغُربةِ القَاسي
وَفَرَّقَ بَينَنا مَوجٌ
- مِنَ الإِعسَارِ وَالبَاسِ
وَلاحَتْ عَودَةُ المُشْتَا
- قِ بَينَ الطُّورِ وَالنَّاسِ
فَلا تَنْسَ الَّذي وَلَّى
- فَلَيسَ أخُوكَ بِالنَّاسي
أخِي، قد هَدَّت الأَسفَا
- رُ جِسْمَ الشَّامخِ الرَّاسِي
وَعادَتْ عادِياتُ الشَّيْ
- بِ فَوقَ الفَوْدِ وَالرَّاسِ
ومِرآتِي تُطالِعُنِي
- بوَجْهٍ مُتعَبٍ قَاسِ
تُرِينِي إذْ أُقَلِّبُها
- كبَقايَا عَدِّ أنفَاسي
أخِي، قدْ مَرَّتِ الأَيَّا
- مُ بَيْنَ المَوْجِ وَالمَاسِ
ولَمْ أُمسِكْ سِوَى زَبَدٍ
- وَرَمْلٍ بَيْنَ أَرْماسِ
وَأَفكارٍ تُسَلِّمُنِي
- لِوَسْواسٍ، وَخَنَّاسِ
وَعُدْتُ بِغَيرِ أَجنِحَةٍ
- كَعَبَّاسِ بنِ فِرنَاسِ
أخِي، إنْ وَدَّعَ الدُّنْيَا
- شِتاءٌ بَعْدَ أَقْراسِ
وزَيَّنَ عُشَّهُ الحَسُّو
- نُ بَيْنَ النَّدِّ وَالآسِ
ومَالَ الغُصنُ مُنْثَنِيًا
- بأَكمامٍ وَأَجراسِ
تَرَقَّبْ عَودَتِي فَجْرًا
- فَقَدْ أسرَجْتُ أَفْراسِي
أخِي، إنِّي علَى شَوقٍ
- لِلُقْيَا الأهلِ وَالنَّاسِ
لِلَثْمِ الأَرضِ في وَطَنٍ
- يُرافِقُنِي كَإحسَاسِي
إلى أُمِّي، وَوَجْهِ أَبِي
- وزَيتُونِي، وَأَغراسِي
أتَحْسَبُ أَنَّنِي أَنْسَى
- وَيُحْصِي الله أَنفَاسِي؟
قصيدة: ذكرتُ أخي بعد نوم الخليّ
ذكَرتُ أَخي بَعدَ نَومِ الخَلِيِّ
- فَاِنحَدرَ الدَمعُ مِنّي اِنحِدارا
وَخَيلٍ لَبِستَ لِأَبطالِها
- شَليلًا وَدَمَّرتَ قَومًا دَمارا
تَصَيَّدُ بِالرُمحِ رَيعانَها
- وَتَهتَصِرُ الكَبشَ مِنها اِهتِصارا
فَأَلحَمتَها القَومَ تَحتَ الوَغى
- وَأَرسَلتَ مُهرَكَ فيها فَغارا
يَقينَ وَتَحسَبُهُ قافِلًا
- إِذا طابَقَت وَغَشينَ الحِرارا
فَذَلِكَ في الجَدِّ مَكروهُهُ
- وَفي السِلمِ تَلهو وَتُرخي الإِزارا
وَهاجِرَةٍ حَرُّها صاخِدٌ
- جَعَلتَ رِداءَكَ فيها خِمارا
لِتُدرِكَ شَأوًا عَلى قُربِهِ
- وَتَكسَبَ حَمدًا وَتَحمي الذِمارا
وَتُروي السِنانَ وَتُردي الكَمِيِّ
- كَمِرجَلِ طَبّاخَةٍ حينَ فارا
وَتُغشي الخُيولَ حِياضَ النَجيعِ
- وَتُعطي الجَزيلَ وَتُردي العِشارا
كَأَنَّ القُتودَ إِذا شَدَّها
- عَلى ذي وُسومٍ تُباري صِوارا
تَمَكَّنَ في دِفءِ أَرطاتِهِ
- أَهاجَ العَشِيُّ عَلَيهِ فَثارا
فَدارَ فَلَمّا رَأى سِربَها
- أَحَسَّ قَنيصًا قَريبًا فَطارا
يُشَقَّقُ سِربالَهُ هاجِرًا
- مِنَ الشَدِّ لَمّا أَجَدَّ الفِرارا
فَباتَ يُقَنِّصُ أَبطالَها
- وَيَنعَصِرُ الماءُ مِنهُ اِنعِصارا
قصيدة: وليس أخي من ودّني بلسانه
قال النابغة الشيباني:
وَلَيسَ أَخي مَن وَدَّني بِلِسانِهِ
- وَلكِن أَخي مِن وَدَّني في النوائب
وَمَنْ مَالُهُ مَالي إِذَا كُنتُ مُعْدَمًا
- وَمَالِي لَهُ إِنْ عضّ دهرٌ بغاربِ
فلا تحْمدَنّ عند الرَخاء مؤاخيًا
- فَقدْ تُنكَر الإخْوانُ عنْد المَصائِب
قصيدة: أخوك أخوك من يدنو وترجو
قال ربيعة بن مقروم الضبي:
أَخوكَ أَخوكَ مَن يَدنو وَتَرجو
- مَوَدَّتَهُ وَإِن دُعِيَ اِستَجابا
إِذا حارَبت حاربَ مَن تُعادي
- وَزادَ سِلاحُهُ مِنكَ اِقتِرابا
يواسي في الكَريهةِ كُلَّ يّومٍ
- إِذا ما مُضلِعُ الحَدَثانِ نابا
وَكنتُ إِذا قَريني جاذَبَتهُ
- حِبالي ماتَ أَو تَبِعَ الجِذابا
فَإِن أَهلِك فَذي حَنَقٍ لَظاهُ
- عَلَيّ يَكادُ يَلتَهِبُ التِهابا
مَخَضتُ بِدَلوِهِ حَتّى تَحَسّى
- ذَنوبَ الشَرِّ مِلأى أَو قِرابا
بِمثلي فَاِشهَدِ النَجوى وَعالِن
- بِيَ الأَعداءَ وَالقَومَ الغِضابا
فَإِنَّ الموعِدِيَّ يَرَونَ دوني
- أُسودَ خَفِيَّةَ الغُلبَ الرِقابا
كَأَنَّ عَلى سَواعِدِهِنَّ وَرسًا
- عَلالونَ الأَشاجِع أَو خضابا
كَأَنَّ هَوِيَّها لَمّا اِشمَعَلَّت
- هُوِيُّ الطَيرِ تَبتَدِرُ الأَيابا
قصيدة: أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده
قالبشّار بن برد:
أَخوكَ الَّذي لا يَنقِضُ الدَهرَ عَهدَهُ
- وَلا عِندَ صَرفِ الدَهرِ يَزوَرُّ جانِبُه
فَخُذ مِن أَخيكَ العَفوَ وَاِغفِر ذُنوبَهُ
- وَلا تَكُ في كُلِّ الأُمورِ تُجانِبُه
قصيدة: استكثرنَ من الإخوان إنهم
قال الشاعر صاحب القصيدة:
استَكْثرنَّ مِنَ الإِخْوَانِ إنَّهُم
- خَيْرٌ لِكَانِزِهِم كِنْزًا مِنَ الذَّهَبِ
كَمْ مِنْ أَخٍ لَكَ لَو نَابَتْكَ نَائِبَةٌ
- وجَدْتَهُ لكَ خَيرًا مِن أَخِ النَّسَب
قصيدة: أخوك الذي يحميك في الغيب جاهدًا
قال أبو عثمان النجيبي:
أَخُوكَ الذي يَحْميكَ في الغَيبِ جَاهِدًا
- وَيَسْتُر مَا تَأتِي مِنَ السُوءِ والقُبْح
ويَنْشُرُ مَا يُرضِيكَ فِي النّاسِ مُعْلِنًا
- وَيُغْضِي ولَا يَأْلُو مِن البِرِّ والنُصْح
قصيدة: أخ لي مستور الطباع جعلته
يقول الشاعرصريع الغواني:
أَخٌ لِيَ مَستورُ الطِباعِ جَعَلتَهُ
- مَكانَ الرِضى حَتّى اِستَقَلَّ بِهِ الوُدُّ
وَتَحتَ الرِضى لَو أَن تَكونَ خَبَرتَهُ
- وَدائِعُ لا يَرضى بِها الهَزلُ وَالجَدُّ
لَعَمرِيَ لَيسَت صَفَقَةُ المَرءِ تَنطَوي
- عَلى ذَمِّ شَيءٍ كانَ أَوَّلهُ حَمدُ
فَأَعطِ الرِضى كُلَّ الرِضى مَن خَبَرتَهُ
- وَقِف بِالرِضى عَنهُ إِذا لَم يَكُن بُدُّ
قصيدة: أخ لك ما تَراه الدهر إلّا
قال زياد بن جابر بن عمرو:
أخٌ لكَ مَا تَرَاهُ الدّهْرُ إلاّ
- على العِلّاتِ بسّامًا جَوادًا
أخٌ لكَ مَا مَوَدَّتُه بِمذقٍ
- إِذَا مَا عَادَ فَقْرُ أَخِيهِ عَادَا
سَألنَاه الجَزيلَ فَمَا تَلَكأَ
- فَأَعْطَى فَوْقَ مُنْيَتنا وَزَادا
وأَحْسَنَ ثُمّ أَحْسَنَ ثُمَّ عدْنَا
- فأَحْسَنَ ثُمّ عُدتُ لهُ فعَادا
مِرَارًا مَا أَعُودُ إِلَيهِ إِلاّ
- تَبَسّمَ ضَاحِكًا وثَنَى الوسَادَا
قصيدة: احفظ أخاك وسارع في مَسرّته
قال عقيل بن هاشم:
احْفَظْ أَخَاكَ وَسَارِعْ في مَسَرَّتِه
- حَتَّى يَرَى مِنْكَ فِي أَعْدَائِه خَبَرٌ
أَخُوكَ سَيْفُكَ إِنْ نَابَتْكَ نَائبةٌ
- وشَمّرَتْ نكْبَةٌ في عطْفِها زورٌ
قصيدة: كم من أخ لك لست تنكره
قال البُحتري:
كَم مِن أَخٍ لَكَ لَستَ تُنكِرُهُ
- مادُمتَ مِن دُنياكَ في يُسرِ
مُتَصَنِّعٌ لَكَ في مَوَدَّتِهِ
- يَلقاكَ بِالتَرحيبِ وَالبِشرِ
يُطري الوَفاءَ وَذا الوَفاءِ وَيَلحى
- الغَدرَ مُجتَهِدًا وَذا الغَدرِ
فَإِذا عَدا وَالدَهرُ ذو غِيَرٍ
- دَهرٌ عَلَيكَ عَدا مَعَ الدَهرِ
فَاِرفُض بِإِجمالٍ أُخُوَّةَ مَن
- يَقلى المُقِلَّ وَيَعشَقُ المُثري
وَعَلَيكَ مَن حالاهُ واحِدَةٌ
- في اليُسرِ إِمّا كُنتَ وَالعُسرِ
لا تَخلِطَنَّهُم بِغَبرِهِم
- مَن يَخلُطُ العِقيانَ بِالصُفرِ
قصيدة:أخوك من دام على الإخاء
قال الشاعر صاحب القصيدة:
أَخُوكَ مَنْ دَامَ علَى الإِخَاءِ
- مَا أَكْثَرَ الإِخوَانِ فِي الرَّخَاءِ
ودٌّ صَحِيْحٌ مِنْ أَخٍ لَبِيبٍ
- أَفْضَلُ مِنْ قَرَابَةِ القَرِيبِ
يَزِيدُ مِنْ مَوَدَّةِ الرّجَالِ
- تِزْوَار الإِخْوَانِ فِي الرِّحَالِ
مَنْ يَخْذُلَ الإِخْوَانَ فِي بَلْوَاهُم
- لَم يَحْفَلُوا إنْ عُدَّ مِنْ مَوْتَاهُم
ولا تَكُونَنّ فِي اِلإخَاءِ مُكْثِرا
- ثمَّ تكُونُ بَعدُ فيهِ مُدْبِرا
فُتُظْهِرُ الإِسْرَافَ فِي الإِكْثَارِ
- مِنْكَ عَلَى الجَفَاءِ فِي الإِدْبَار
قصيدة: ولا تقطع أخًا لك عند ذنب
قال الأصمعي:
ولا تقطَعْ أخًا لك عند ذنبٍ
- فإنّ الذَنْبَ يَغْفرُه الكَريمُ
ولا تعجَلْ على أحدٍ بِظُلمٍ
- فإنَّ الظُلْمَ مَرْتَعُه وَخيمُ
وإنّ الرّفْقَ فيمَا قِيل يُمْنٍ
- وإنّ الخَرْقَ فِي الأَشْياءِ شومُ
وخيرُ الوَصْلِ مَا دَوامْتَ مِنه
- وشرُّ الوصْلِ وَصْلٌ لا يَدُومُ
ولا تَفْحَشْ وإن مُلئْت غَيْظًا
- عَلى أحَدٍ فإنّ الفُحشَ لَومُ
قصيدة: أحب من الإخوان كل مواتي
قال الإمام الشافعي:
أحبُّ من الإخوانِ كلَّ مواتِي
- وكلَّ غَضيضِ الطّرْف عن عَثرَاتي
يُوافقُني في كلِّ أمرٍ أريده
- ويحْفَظني حيًّا وبعْد وفاتي
فمَنْ لي بهَذا ليْتَ أَنّي أصَبته
- فقاسَمتُه ما لِي من الحَسَنات
تصفحْتُ إخوَاني وكانَ أقَلهم
- على كَثرةِ الإِخوانِ أهْل ثِقاتي
قصيدة:البس أخاك على عيوبه
قال علي بن أبي طالب:
البسْ أَخاك عَلى عُيوبِه
- واستُرْ وغَطِّ على ذُنوبِه
واصْبِر على ظُلمِ السَفيهِ
- وللزّمانِ على خُطُوبِه
ودَعْ الجوابَ تفضُّلًا
- وكِّلْ الظَلومِ إلى حَسْيبِه
قصيدة: أخاك أخاك فهو أجل ذخر
قال الطغرائي:
أخَاك أخَاك فَهُو أَجَلّ ذَخْرٍ
- إذا نَابَتْك نَائبةُ الزّمانِ
وإنْ بَانتْ اساءَتُه فَهَبْها
- لمِا فيهِ مِن الشّيم الحِسانِ
تُريدُ مُهَذّبًا لا عَيْبَ فيهِ
- وهَلْ عُودٌ يَفوحُ بلا دُخانِ
قصيدة: أحب أخي وإن أعرضت عنه
قال ابن رشيق القيرواني:
أحبُّ أخي وإن أعرضتُ عنْه
- وقَلَّ على مَسَامِعَه كلامِي
ولِي في وَجْهِه تَقْطيبُ راضٍ
- كما قطّبَتْ في إثرِ المدَامِ
ورُبَّ تقطُّبٍ مِن غَيْر بغْضٍ
- وبُغْضٌ كامِنٌ تحتَ ابتِسامِ
قصيدة: أخ لي مستور الطباع جعلته
قال مسلم بن الوليد:
أخٌ لي مستورُ الطِباع جعلتُه
- مكانَ الرِّضَى حَتى استَقلّ بِه الوِدُّ
وتحتَ الرِّضَى لو أَنْ تَكون خبرْتَه
- ودَائعٌ لا يرضَى بِها الهَزل والجِدُّ
قصيدة: يا أخي كم يكون هذا الجفاء
قال ابن داود الظاهري:
يا أخي كمْ يكونُ هذا الجفاءُ
- كَمْ تشفَّى بهجركَ الأعداءُ
صَارَ ذا الهجرُ لي غذاءً ولكنْ
- رُبَّما أتلفَ السَّقيمَ الغِذاءُ
سيِّدي أنْتَ أينَ ذاكَ الصَّفاءُ
- أينَ ذاكَ الهوَى وذَاكَ الوفاءُ
أنتَ ذاكَ الأخُ القديمُ ولكِنْ
- ليسَ هذا الإخاءَ ذاكَ الإخاءُ
لي ذنوبٌ ولسْتُ أُنكرُ فاغفِرْ
- فالتَّجنِّي علَى المقرِّ اعتداءُ
لِي حقوقٌ أيضًا عليكَ ولكنْ
- ذكرُ مثلِي لِمِثْلِ هَذَا جَفَاءُ
قصيدة: ربّ أخٍ لي لم تلده أمي
قال الشريف الرضي:
رُبَّ أَخٍ لي لَم تَلِدهُ أُمّي
- يَنفي الأَذى عَنّي وَيَجْلُو هَمّي
وَيَصطَلي دونِيَ بِالمُلِمِّ
- إِذا دُعيتُ اِشتَدَّ ماضي العَزمِ
قصيدة: إيهًا إِليك أُخَيَّ إيها
قال أبو العتاهية:
إيهًا إِلَيكَ أُخَيَّ إيها
- تَبلى وَقَد أَحدَثتَ تيها
وَلَرُبَّ صَيلَمِ لَفظَةٍ
- عَلِقَت بِها أُذُنٌ تَعيها
وَلَيَبعُدَنَّ مِنَ الحَلي
- مِ الحِلمُ إِن مارى السَفيها
إِسلَم هُديتَ وَكُن بِنَف
- سِكَ عالِمًا طَبًّا فَقيها
وَإِذا حَسَدتَ عَلى التُقى
- قَومًا فَكُن بِهِمُ شَبيها
كَم شَهوَةٍ لِفَسادِ دي
- نِكَ قَد رَأَيتُكَ تَشتَهيها
يا بائِعَ الدُنيا بِها
- طَورًا وَطَورًا يَشتَريها
أَمّا رَحى الدُنيا فَدا
- إِرَةٌ تَدورُ عَلى بَنيها
وَلَعَلَّ لاحِظَ لَحظَةٍ
- سَيَموتُ في أُخرى تَليها
إِن كُنتَ توقِنُ أَنَّ دا
- رًا غَيرَ دارٍ أَنتَ فيها
يَبقى السُرورُ بِها وَتَب
- قى المَكرُماتِ لِساكِنيها
فَاعمَل لَها مُتَشَمرًا
- إِن كُنتَ مِمَّن يَبتَغيها
لا خَيرَ في الدُنيا لِمُغ
- تَرٍّ بِها لايَتَّقيها
المراجع[+]
- ↑ "أخي قصيدة"، الألوكة الأدبية واللغوية، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.
- ↑ "ذكرت أخي بعد نوم الخلي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2020-11-25.