نظرة عامة على رواية اللص والكلاب
اللص والكلاب، من أشهر روايات الكاتب والأديب المصري نجيب محفوظ، وقد نُشرت في العام 1961 م، وهي مقتبسة من قصة واقعية، وهي قصة محمود أمين سليمان، المسمى بسفاح اللص والكلاب أو سفاح الإسكندرية، والذي شغلت قصته الأوساط المصرية في خمسينات القرن العشرين، وبشكلٍ عام، تناقش رواية اللص والكلاب عددًا من القضايا الفلسفية والاجتماعية، بما فيها ضياع العدل، والوجود، والحياة والموت.[١][٢]
ملخص رواية اللص والكلاب
في النقاط التالية، ملخص للأحداث الرئيسية في رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ:[٣][٤]
- يخرج سعيد مهران من السجن بعد أربع سنوات قضاها بتهمة السرقة، ليجد أن زوجته نبوية قد تركته وتزوجت بصديقه السابق عليش سدرة، وعندما يحاول سعيد رؤية ابنته سناء تنكره، كما ينكره عليش سدرة ونبوية، فيقرر الانتقام منهما.
- يزور سعيد الشيخ الجنيدي، المتصوف الذي كان يرتاد بيته في صغره، ويستمع لنصائحه حول الحياة والسجن، ثم يلتقي رؤوف علوان، الذي كان صديقًا قديمًا، وسبق أن ساعده على التخلص من مأزق وقع به، لكنه يجده قد تغير وأصبح رئيس تحرير جريدة الزهراء، ويغادر بغضب بعد أن يعطيه رؤوف عشرة جنيهات.
- ازداد حقد سعيد على الناس بعد زيارتهِ لعلوان، ويقرر سرقة قصر رؤوف، لكنه يفشل ويُقبض عليه، ويشتمه رؤوف ويسترجع العشرة جنيهات، ثم يذهب سعيد إلى المقهى الذي كان يرتاده ويحصل على مسدس من صاحب المقهى المعلم طرزان، وهناك، يلتقي نور، امرأة كانت تعرفه وترغب فيه.
- يحاول سعيد قتل عليش، لكنه يقتل رجلاً يدعى شعبان حسين بالخطأ، ويشعر بالإحباط والسخط والخوف من اكتشاف جريمته، ويغادر بيت الشيخ الصوفي، ويذهب إلى بيت نور البغي.
- يزيد إصرار سعيد على قتل زوجته السابقة نبوية وعليش، ويطلب من نور إحضار الصحف، وبينما كانت نور خارج المنزل، يتذكر سعيد ماضيه، بما في ذلك لقاء نبوية وزواجها به، وصداقته السابقة مع عليش، وكيف أنّ كل هذا كان مجرد سراب في النهاية، مما يجعله يصر أكثر على قتلهما.
- عندما تعود نور، يكتشف سعيد من الجرائد أن رؤوف قد وصفه باللص والمجرم، فيقرر قتله هو الآخر.
- خلال فترة محكوميته في السجن، تعلم سعيد مهنة الخياطة، وطلب من نور أن تحضر له قماش ليخيط بذلة شرطي، ليساعده ذلك على تنفيذ خطته، ويتنكر سعيد في زي ضابط شرطة، ويحاول قتل رؤوف، لكنه يفشل ويصيب حارس القصر بدلاً منه، ويهرب سعيد ويكتشف أنه أصيب برصاصة في ساقه، ويشعر بالذنب لقتله رجلاً بريئاً مرة أخرى.
- يتخيل سعيد نفسه في المحكمة، يدافع عن نفسه، ويصر على أن نبوية وعليش ورؤوف هم القتلة الحقيقيون، ويقرر الانتقام منهم يوماً ما.
- يأتي يوم لا تعود فيه نور إلى البيت، وتطرق مالكة المنزل الباب لطلب الإيجار، ليخاف سعيد ويهرب إلى بيت الشيخ الجنيدي، ويشعر بالإحباط وخيبة الأمل بعد حواره مع الشيخ الذي حاول إقناعه بالتوبة، وعندما يخرج سعيد إلى منزل نور لإحضار زي الشرطة الذي نسيه، تطارده الشرطة، ورغم محاولة الفرار منهم ومقاومتهم، إلا أنه لا ينجح بذلك، ويستسلم في النهاية لمصيره.
اقتباسات من رواية اللص والكلاب
نذكر منها:[٣]
- من غاب عن الأشياء غابت الأشياء عنه.
- ولو أن الخيانة الكامنة ظهرت في صفحة الوجه كما تظهر آثار الحميات الخبيثة لما تجلى جمال في غير موضعه ولأُعفِيَت قلوب كثيرة من عبث المكائد.
- هل يمكن أن أمضي في الحياة بلا ماضي؟ لو استطعت لكنت أخف وزنًا وأضمن للراحة، ولكن هيهات أن يطيب العيش إلا بتصفية الحساب.
- لن أنسى الماضي لسبب بسيط هو أنه حاضر - لا ماضي في نفسي.
- ماذا يحتاج الفتى في هذا الوطن؟ إلى المسدس والكتـاب! المسدس ليتكفل بالماضي والكتاب للمستقبل.
- لكي نعيش يجب ألا نخاف شيئًا.
من الأعمال الأخرى لنجيب محفوظ التي يمكنك القراءة عنها أولاد حارتنا، ورواية الكرنك، ورواية الطريق.
المراجع[+]
- ↑ "Book Review # 316: The Thief and the Dogs", thetorogichronicles, Retrieved 6/3/2024. Edited.
- ↑ "The Thief and the Dogs", supersummary, Retrieved 6/3/2024. Edited.
- ^ أ ب "كتاب اللص والكلاب"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 6/3/2024. بتصرّف.
- ↑ "The Thief and the Dogs", gradesaver, Retrieved 6/3/2024. Edited.