تمارين كرة السلة لتهيئة اللاعبين

تمارين كرة السلة لتهيئة اللاعبين
تمارين كرة السلة لتهيئة اللاعبين

تمارين كرة السلة لتهيئة اللاعبين

تبدأ عمليات الإحماء الخاصة بلاعبي كرة السلة بإجراء ما يقارب العشر حركات كالمشي والقفز والمطمطة، لتنشيط الكاحلين والركبتين والفخذين والكتفين والرقبة على التوالي، ثم يقوم اللاعب بالهرولة بمكانه والتخطي السريع لكي يزيد من تدفق الدم في شرايينه، الأمر الذي يعمل على تهيئة الجسم للنشاط الرياضي.[١]


تمارين في بداية لعب كرة السلة

يخوض اللاعب ثلاث مراحل مختلفة للحصول على مرونة ممتازة وليونة تساعده على التميز في اللعب، وهذه المراحل:[١]

  • مرحلة المرونة النشطة: وهي قابلية الحفاظ على تمدد العضلات والجسد لمدة محددة دون الارتكاز على مساعد خارجي، كرفع الساق لارتفاع معينٍ والحفاظ على تلك الوضعية، مما يساعد على زيادة مساحة الخطوة أثناء الركض الأمر الذي يزيد سرعة اللاعب.
  • مرحلة المرونة الساكنة: وهي قابلية الحفاظ على تمدد العضلات والجسد لفترة زمنية محددة والحفاظ عليها بالاستناد إلى عامل خارجي، كوضع الساق على كرسيّ والبقاء بحالة سكون.
  • مرحلة التمدد الديناميكي: وهي قابلية العضلات على الحركة المستمرة ضمن حركاتٍ وآلياتٍ متكررة، كالقيام بتمرين طواحين الهواء، والمشي بشكل مستقيم، والجري البطيء.

إن تكرار تمارين كرة السلة لتهيئة اللاعبين، من شأنه أن يمنع الإصابات العضلية ويزيد من مرونة العضلات، ويعمل على تحسين آلية الاتصال بين العقل والجسم.[١]


تمارين أثناء لعب كرة السلة

تعتمد تمارين كرة السلة لتهيئة اللاعبين أثناء اللعب على خطتين أساسيتين وهما خطة الدفاع وخطة الهجوم، فقد تم تقسيم المراكز الخمسة بين اللاعبين حسب إمكانياتهم الجسدية والفنية، فهناك لاعب الهجوم القادم من الخلف وهو اللاعب الأسرع والمنظم للهجمة، وهناك المدافع المسدد للهدف، وهو من يقوم برمي الكرات نحو شبكة الخصم ويراقب لاعبي الفريق المنافس في حالة الارتداد، أما المهاجم فهو عادةً أصغرهم حجمًا، ويكون ماهرًا بالمراوغة والتسجيل، ومعه لاعب الهجوم الضخم الذي يعطي ظهره للسلة عند بدء الهجمة ليكون محطةً يرتكز عليها فريقه، وأخيرًا لاعب الوسط متعدد المهام، ويكون اللاعب الأطول والأقوى.[٢]


أما أساليب اللعب الهجومي، فيتم فيها تبادل الكرة بين اللاعبين بسرعة وتغيير المراكز، وتتم الخطط من خلال تمارين سابقة على العمل الجماعي والفردي، ليقوم أحد اللاعبين المهاجمين بالتسديد نحو الشبكة، وينبغي للاعب المسدد أن يواجه السلة ويباعد بين قدميه، ثم يثني ركبتيه قليلًا مع الحفاظ على استقامة ظهره، ممسكًا الكرة برؤوس أصابعه ليسددها عن طريق فرد الذراع وثنيي الركبتين، وتقوم الذراع غير المسددة بتوجيه الكرة نحو هدفها، وللتسديد البعيد نوعان هما التسديد باستخدام كلتا اليدين، والتسديد بالوثب، يقوم اللاعبون بالتمرين المستمر على الدفاع واستخلاص الكرة وتمريرها والتسديد من كل المسافات والاستحواذ على الكرات المرتدة من السلة.[٢]


فوائد تمارين كرة السلة

من هذه الفوائد:[٣]

  • الركض وتحريك العضلات والقفز بشكل مستمرٍ حركات تساعد على حرق السعرات الحراريةِ وإبقاء الجسم بحالةٍ جيدة.
  • تحريك عضلات الجسم كافة، كالساقين والرقبة وعضلات الظهر واليدين، وتطوير أدائها وإعطائها شكلاً ومرونة.
  • تساعد ممارسة رياضة كرة السلة على الحدّ من مخاطر التعرض لأمراض القلب وتحافظ على صحة العضلة القلبية والنواقل الدموية كالأوعية والشرايين وتجعلها بأفضل حال.
  • تعمل على تقوية الهيكل العظمي وزيادة صلابة العظام، كما تلعب دورًا في تشكيل أنسجة عظمية جديدة.
  • إن ممارسة رياضة كرة السلة بشكل منتظم تزيد من تنسيق الحركات بين اليد والعين كما تقوي مهارات التحرك وتزيد من ليونة الجسد بالمحافظة على اللياقة والوزن المثالي.
  • بالإضافة إلى الفوائد الجسدية لكرة السلة، هناك فوائد نفسية وعقلية كبيرة، إذ تساعد على زيادة الثقافة الشخصية من خلال الاحتكاك بين اللاعبين، وتعطي استقرارًا نفسيًا يحمي من آفاتٍ خطيرةٍ كالاكتئاب.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت "how to can best prepare to play basketball", www.wikihow.com, Retrieved 10-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "Basketball", en.wikipedia.org, 2020-05-10, Retrieved 2020-05-10. Edited.
  3. "What are some of the physical benefits of playing basketball", www.quora.com, 2020-05-10, Retrieved 2020-05-10. Edited.