محتويات
- ١ قصيدة: أيا عجب الدنيا لعين تعجبت
- ٢ قصيدة: يا من صدفت عن الدنيا وزينتها
- ٣ قصيدة: ترحل من الدنيا بزاد من التقى
- ٤ قصيدة: دع الحرص على الدنيا
- ٥ قصيدة: أمرت هذه الدنيا ومرت
- ٦ قصيدة: دع الأيام تفعل ما تشاء
- ٧ قصيدة: جربت من هذه الدنيا شدائدها
- ٨ قصيدة: يا من ترفع للدنيا وزينتها
- ٩ قصيدة: من كان في الدنيا له شارة
- ١٠ قصيدة: أرى فتنة الدنيا هي الآية الكبرى
- ١١ قصيدة: ألهتكم الدنيا عن الآخرة
- ١٢ قصيدة: هي الدنيا وأنت بها خبير
- ١٣ قصيدة: لما تؤذن الدنيا به من شرورها
- ١٤ قصيدة: عجبت من الدنيا التي جل خطبها
- ١٥ قصيدة: أعياد عزك للدنيا مجاليها
- ١٦ قصيدة: ولي حظ من الدنيا شقي
- ١٧ قصيدة: أما في هذه الدنيا كريم
قصيدة: أيا عجب الدنيا لعين تعجبت
قال الشاعر أبو العتاهية:[١]
أَيا عَجَبَ الدُنيا لِعَينٍ تَعَجَّبَت
- وَيا زَهرَةَ الأَيّامِ كَيفَ تَقَلَّبَت
تُقَلِّبُني الأَيّامُ عَودًا وَبَدأَةً
- تَصَعَّدَتِ الأَيّامُ لي وَتَصَوَّبَت
وَعاتَبتُ أَيّامي عَلى ما تَروعُني
- فَلَم أَرَ أَيّامي مِنَ الرَوعِ أَعتَبَت
سَأَنعي إِلى الناسِ الشَبابَ الَّذي مَضى
- تَخَرَّمَتِ الدُنيا الشَبابَ وَشَيَّبَت
وَلي غايَةٌ يَجري إِلَيها تَنَفُّسي
- إِذا ما انقَضَت تَنفيسَةٌ لي تَقَرَّبَت
وَتُضرَبُ لي الأَمثالُ في كُلِّ نَظرَةٍ
- وَقَد حَنَّكَتني الحادِثاتُ وَجَرَّبَت
قصيدة: يا من صدفت عن الدنيا وزينتها
قال الشاعر حافظ ابراهيم:[٢]
يا مَن صَدَفتَ عَنِ الدُنيا وَزينَتِها
- فَلَم يَغُرَّكَ مِن دُنياكَ مُغريها
ماذا رَأَيتَ بِبابِ الشامِ حينَ رَأَوا
- أَن يُلبِسوكَ مِنَ الأَثوابِ زاهيها
وَيُركِبوكَ عَلى البِرذَونِ تَقدُمُهُ
- خَيلٌ مُطَهَّمَةٌ تَحلو مَرائيها
مَشى فَهَملَجَ مُختالًا بِراكِبِهِ
- وَفي البَراذينِ ما تُزهى بِعاليها
فَصِحتَ يا قَومُ كادَ الزَهوُ يَقتُلُني
- وَداخَلَتنِيَ حالٌ لَستُ أَدريها
وَكادَ يَصبو إِلى دُنياكُمُ عُمَرٌ
- وَيَرتَضي بَيعَ باقيهِ بِفانيها
قصيدة: ترحل من الدنيا بزاد من التقى
قال الشاعر ابن المعتز:[٣]
تَرَحَّل مِنَ الدُنيا بِزادٍ مِنَ التُقى
- فَعُمرُكَ أَيّامٌ تُعَدُّ قَلائِلُ
وَدَع عَنكَ ما تَجري بِهِ لُجَجُ الهَوى
- إِلى غَمَراتٍ لَيسَ فيهِنَّ عاقِلُ
قصيدة: دع الحرص على الدنيا
قال الشاعر علي بن أبي طالب:[٤]
دَعِ الحِرصَ عَلى الدُنيا
- وَفي العَيشِ فَلا تَطمَع
وَلا تَجمع مِنَ المالِ
- فَلا تَدري لِمَن تَجمَع
وَلا تَدري أَفي أَرضِ
- كَ أَم في غَيرِها تُصرَع
فَإِنَّ الرِزقَ مَقسومٌ
- وَسوءُ الظَنِّ لا يَنفَع
فَقيرٌ كُلُّ مَن يَطمَع
- غَنيٌّ كُلُّ مَن يَقنَع
قصيدة: أمرت هذه الدنيا ومرت
قال الشاعر أبو العلاء المعري:[٥]
أَمَرَّت هَذِهِ الدُنيا وَمَرَّت
- وَإِمرارًا أُؤَنِّبُ لا مُرورا
وَأَغرانا بِها طَبعٌ لَئيمٌ
- وَأَعطَت مِن حَبائِلِها غُرورا
قَرَتكَ مِنَ القِرى وَقَرَت بِهُلكٍ
- وَأَقرَت عِبأَها وَقَرَت شُرورا
أَيَلبَثُ لي فَأَذكُرَهُ زَمانٌ
- فَإِنّي خِلتُهُ نَسِيَ السُرورا
قصيدة: دع الأيام تفعل ما تشاء
قال الإمام الشافعي:[٦]
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ
- وَطِب نَفسًا إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي
- فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ
وَكُن رَجُلًا عَلى الأَهوالِ جَلدًا
- وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ
وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا
- وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
- يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ
قصيدة: جربت من هذه الدنيا شدائدها
قال الشاعر العباس بن الأحنف:[٧]
جَرَّبتُ مِن هَذهِ الدُنيا شَدائِدَها
- ما مَرَّ مِثلُ الهَوى شَيءٌ عَلى رأسي
عَذابُ هاروتَ في الدُنيا وَصاحِبِهِ
- أَلَذُّ مِن حُبِّ بَعضِ الناسِ لِلناسِ
لِلحُبِّ كَأسٌ مِنَ الرَوعاتِ مُترَعَةٌ
- فَكُلُّ مَن كانَ ذا طَرفٍ بِها حاسِ
مَن بايَعَ الحُبَّ لَم تَربَح تِجارَتُهُ
- إِذا رَماهُ الَّذي يَهواهُ بِالياسِ
قصيدة: يا من ترفع للدنيا وزينتها
قال الشاعر محمود الوراق:[٨]
يا مَن تَرَفَّعَ لِلدُنيا وَزينَتِها
- لَيسَ التَرَفُّعُ رَفعَ الطينِ بِالطينِ
إِذا أَرَدتَ شَريفَ القَومِ كُلّهم
- فَاِنظُر إِلى ملكٍ في زِيِّ مِسكينِ
لا تَخضَعَنَّ لِمَخلوقٍ عَلى طَمَع
- فَإِنَّ ذَلِكَ وَهنٌ مِنكَ في الدينِ
وَاِسترزق اللَه مِمّا في خَزائِنِه
- فَإِنَّ ذاكَ بَينَ الكافِ وَالنونِ
أَلا تَرى كُلَّ مَن تَرجو وَتَأملُه
- مِنَ البَرِيَّةِ مسكينَ اِبنَ مِسكينِ
قصيدة: من كان في الدنيا له شارة
مَن كانَ في الدُنيا لَهُ شارَةٌ
- فَنَحنُ مِن نَظّارَةِ الدُنيا
نَرمُقُها مِن كَثَبٍ حَسرَةً
- كَأَنَّنا لَفظٌ بِلا مَعنى
قصيدة: أرى فتنة الدنيا هي الآية الكبرى
قال الشاعر ناصيف اليازجي:[١٠]
أرَى فِتنَةَ الدُّنيا هي الآيةُ الكُبرَى
- يَضِلُّ بها الهادي فيلهو عن الأُخرَى
غَفَلْنا بها عمَّا بها عن جَهالةٍ
- فليسَ بما في البيتِ صاحبُهُ أدرَى
تَظَلُّ المنايا واقفاتٍ بمَرصَدٍ
- فمن فاتَ يُمناها تَلَقَّتْهُ باليُسرَى
نَراها على غير اعتبارٍ بما نرى
- كما الواو في عمروٍ تُخَطُّ ولا تُقرا
يَظُنُّ الذي خلفَ الجِنازةِ أنَّهُ
- أمينٌ فلا يجري على ذلك المَجرَى
قصيدة: ألهتكم الدنيا عن الآخرة
قال الشاعر محمود سامى البارودي:[١١]
أَلْهَتْكُمُ الدُّنْيَا عَنِ الآخِرَة
- وَهِيَ مِنَ الْجَهْلِ بِكُمْ سَاخِرَة
وَغَرَّكُمْ مِنْهَا وَأَنْتُمْ بِكُمْ
- جُوعٌ إِلَيْهَا قِدْرُهَا الْبَاخِرَة
يَمْشِي الْفَتَى تِيهًا وَفِي ثَوْبِهِ
- مِنْ مَعْطِفَيْهِ جِيفَةٌ جَاخِرَة
كَأَنَّهُ فِي كِبْرِهِ سَادِرٌ
- سَفِينَةٌ فِي لُجَّةٍ مَاخِرَة
كَمْ أَنْفُسٍ عَزَّتْ بِسُلْطَانِهَا
- فِيما مَضَى وَهْيَ إِذَنْ دَاخِرَة
قصيدة: هي الدنيا وأنت بها خبير
قال الشاعر الهبل:[١٢]
هيَ الدنيا وأنتَ بها خبيرُ
- فكَمْ هَذَا التَّجافي والْغُرورُ
تُدلْي أهْلَها بحبالِ غدْرٍ
- فكلٌّ في حَبَائِلِها أَسيرُ
إلى كمْ أنتَ مُرتكِنُ إليها
- تلذّ لكَ المنازلُ والقصورُ
وتَضحكْ مِلْءَ فيكَ ولَسْتَ تدري
- بما يأتي به اليومُ العسيرُ
وتُصبحُ لاهيًا في خَفْضِ عَيشٍ
- تَحفّ بكَ الأماني والسّرورُ
قصيدة: لما تؤذن الدنيا به من شرورها
قال الشاعر ابن الرومي:[١٣]
لَمَّا تؤَذِّنُ الدُّنْيَا بِهِ مَنْ شُرُورِهَا
- يَكُونُ بُكَاءُ الطِّفْلِ سَاعَةَ يُوضَعُ
وَإِلَّا فَمَا يبكِيهِ مِنْهَا وَإِنَّهَا
- لِأَفْسَحُ مِمَّا كَانَ فِيهِ وَأَوْسَعَ
إِذَا أَبْصَرَ الدُّنْيَا اِسْتَهَلَّ كَأَنَّهُ
- يَرَى مَا سَيلقَى مِنْ أَذَاهَا ويَسمَعُ
كَأَنِّي إِذ اِستَهلَلتُ بَينَ قَوَابِلِيِّ
- بَدَا لِي مَا أَلقَى بِبَابِكَ أَجمَعَ
وَفِي بَعضِ أَحوَالِ النُّفُوسِ كَأَنَّهَا
- تَرَى خَلفُ سِترِ الغَيبِ مَا تَتَوَقعُ
قصيدة: عجبت من الدنيا التي جل خطبها
قال الشاعر ابن نباته المصري:[١٤]
عَجِبَتْ مَنِ الدُّنْيَا الَّتِي جَلِّ خُطَبِهَا
- وَحَارَتْ قُلُوبٌ عِنْدَهَا وفهوم
فِيَا لَيْتَهَا إِذْ لَا تدَوم تَطَيُّبَ أَو
- فِيَا لَيْتَهَا إِذْ لَا تَطَيُّبُ تَدُومُ
قصيدة: أعياد عزك للدنيا مجاليها
قال الشاعر أحمد شوقي:[١٥]
أَعْيَادُ عِزِّكَ لِلدُّنْيَا مَجَالِيِّهَا
- وَلِلْأَحَادِيثِ عَالِيِّهَا وَغَالِيِهَا
وَلِلْبَرِّيَّةِ مِنْهَا مَا تَسِرْ بِهِ
- وَلِلرَّعِيَّةِ مَا يَرْضَى أَمَانِيُهَا
وَلِلسُّعُودِ غدو فِي صبَائِحهَا
- وَلِلْميَامِنِ مَسْرَى فِي لَيَالِيِهَا
وَلِلْمَالِكِ حَظٌّ فِي مُفَاخِرِهَا
- وَلِلْمُلُوكِ نُصِيبُ مِنْ مَعَانِيِهَا
لِعِزِّ غليوم فِيهَا مَنْ يُمَثِّلُهُ
- وَذَاتُ إدورد فِيهَا مَنْ يُحَاكِيهَا
قصيدة: ولي حظ من الدنيا شقي
قال الشاعر جرمانوس فرحات:[١٦]
وَلِي حَظٌّ مِنَ الدُّنْيَا شِقِّيٌّ
- وَلَكِنَّ حَظَّهَا مَنِّيُّ سَعِيدُ
تُمَنِّينِي الْأمَانِيُّ كَاذِبَاتٍ
- فَأَحْسَبُ مَا تُرِيدُ كَمَا أُرِيدُ
قصيدة: أما في هذه الدنيا كريم
قال الشاعر المتنبي:[١٧]
أَما في هَذِهِ الدُنيا كَريمُ
- تَزولُ بِهِ عَنِ القَلبِ الهُمومُ
أَما في هَذِهِ الدُنيا مَكانٌ
- يُسَرُّ بِأَهلِهِ الجارُ المُقيمُ
تَشابَهَتِ البَهائِمُ وَالعِبِدّى
- عَلَينا وَالمَوالي وَالصَميمُ
وَما أَدري أَذا داءٌ حَديثٌ
- أَصابَ الناسَ أَم داءٌ قَديمُ
لقراءة المزيد من الأشعار، انظر هنا: أبيات شعر عن السعادة.
المراجع[+]
- ↑ " أيا عجب الدنيا لعين تعجبت"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ " يا من صدفت عن الدنيا وزينتها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ "ترحل من الدنيا بزاد من التقى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ "دع الحرص على الدنيا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ " أمرت هذه الدنيا ومرت"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ " دع الأيام تفعل ما تشاء"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ "جربت من هذه الدنيا شدائدها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ " يا من ترفع للدنيا وزينتها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ "من كان في الدنيا له شارة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ " أرى فتنة الدنيا هي الآية الكبرى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ "ألهتكم الدنيا عن الآخره"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ "هي الدنيا وأنت بها خبير"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ "لما تؤذن الدنيا به من شرورها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ " عجبت من الدنيا التي جل خطبها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ " أعياد عزك للدنيا مجاليها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ "ولي حظ من الدنيا شقي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.
- ↑ "أما في هذه الدنيا كريم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 16/03/2021م.