فوائد القرنبيط للحامل

فوائد القرنبيط للحامل
فوائد-القرنبيط-للحامل/

فوائد القرنبيط للحامل

هل من الآمن تناول القرنبيط في فترة الحمل؟ تتحدث الدكتورة كورتني بارنز أخصائية أمراض النساء والولادة، "بأنّ الحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى لا تحتاج إلى زيادة تناول السعرات الحرارية، ولكنها تحتاج لتناول نظام غذائي صحي متوازن، يقوم بتلبية جميع الاحتياجات الخاصة بالحامل والجنين"،[١] وبالتالي تستطيع الحامل تناول القرنبيط الذي ينتمي إلى الفصيلة الصليبية، والذي لا ينصح بتناوله بجرعات دوائية، ولكن يمكن تضمينه بالنظام الغذائي لما يقدمه من فوائد عديدة تشمل الآتي:[٢]

  • حمض الفوليك، والذي يعد فيتامين مهم لنمو الخلايا وتكاثرها، لذلك فهو جزء لا يتجزأ من نمو الجنين داخل الرحم.
  • حمض الفوليك وفيتامين ج، اللّذان يشكلاّن مضادات أكسدة تعمل على التخلص من الجذور الحرّة، وبالتالي مكافحة التعب وآلام الجسم.
  • حمض البانتوثنيك، الذي يحتل مكانة وظيفية في استقلاب الطاقة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات.
  • الحديد، الذي يساعد في تجنب الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، كما يمنع فقر الدم الناجم بسبب الحديد.
  • يعدّ القرنبيط نبات منخفض السعرات الحرارية، وبالتالي يمكن تناوله دون التسبب بزيادة الوزن أثناء الحمل.
  • يساعد القرنبيط في خفض ضغط الدم لاسيّما خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، كما أنه يحافظ على المستوى الصحي للكوليسترول.
  • النياسين، الذي يساعد في منع إصابة الجنين بالعيوب الخلقية في الجهاز العصبي المركزي.
  • فيتامين ك، الذي يساعد الحامل على تجنب الإصابة باضطراب نادر يعرف بنزيف نقص فيتامين ك.
  • الفوسفور، يساعد في بناء عظام قوية للحامل، كما أنه مهم للنمو الصحي للجنين.
  • المغنيسيوم، للمساعدة في منع الرحم من الانقباض المبكر.
  • الزنك، يعمل على دعم الجهاز المناعي، كما أنه يعالج الجروح.
  • المنجنيز، يساعد في تكوين العظام والغضاريف بشكل صحي.
  • السيلينيوم، له دور مهم في تنظيم وظائف المناعة والغدة الدرقية.


تستطيع الحامل تناول القرنبيط ضمن النظام الغذائي اليومي الخاص بها، مع أهمية عدم الإفراط في تناوله بجرعاتٍ علاجية.

مخاطر الإكثار من تناول القرنبيط

هل يؤثر القرنبيط على الغدة الدرقية عند الحامل؟ يقدم القرنبيط العديد من الفوائد الصحية في فترة الحمل، ومع ذلك يجب على الحامل استشارة الطبيب المختص، كما أنه من المهم مراعاة مجموعة من المحاذير والاحتياطات، لأن الإكثار من تناول القرنبيط قد ينتج عنه المخاطر الآتية:[٣]

  • يؤدي الإفراط في تناول القرنبيط لمنع الغدة الدرقية من امتصاص اليود، وبالتالي منع إنتاج الهرمونات المهمة لهذه الغدة.[٣]
  • ينتج عن تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالألياف كالقرنبيط، حدوث الانتفاخ والغازات، لاسيّما للأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي.[٣]
  • إذا كانت الحامل تتناول أدوية مميعة للدم أو الستاتين لعلاج أمراض القلب، فيجب تجنب القرنبيط لاحتوائه على فيتامين ك.[٣]
  • يجب تجنب القرنبيط أثناء الحمل، لاحتوائه على نسبة كبيرة من البيورين، التي ينتج عنه نوبة النقرس، كما أنه يسبب الحصوات.[٢]
  • يؤدي تناول القرنبيط غير المغسول وغير المطبوخ جيدًا، إلى تهيج المعدة والأمراض التي تنقلها الأغذية، كداء المقوسات وداء الليستريات.[٢]
  • يمكن للنساء اللاتي يقتربن من مرحلة الولادة، أن يخطئن في فهم تشنجات الغازات الناتجة عن القرنبيط، واعتبارها إحدى علامات المخاض.[٢]


يمكن لتناول القرنبيط بجرعاتٍ علاجية كبيرة، ولفتراتٍ طويلة أن ينتج عنه مجموعة من المخاطر الصحية التي تؤثر على كل من الحامل والجنين.

الآثار الجانبية لتناول القرنبيط أثناء الحمل

هل للقرنبيط آثار جانبية على المعدة؟ يجب على الحامل استشارة الطبيب المختص في حال رغبتها بتناول القرنبيط بجرعاتٍ علاجية كبيرة ولأغراضٍ طبية، حيث إن الإفراط في تناول القرنبيط من قبل الحامل قد ينتج عنه مجموعة من الآثار الجانبية التي تشمل على ما يأتي:[٤]


يمكن لتناول القرنبيط بكثرة من قبل المرأة الحامل أن ينتج عنه مجموعة من الآثار الجانبية المتمثلة بغازات المعدة، والارتجاع الحمضي، وردود الفعل التحسسية.

القيمة الغذائية للقرنبيط

يعد القرنبيط مصدرًا جيدًا للبروتين والألياف وبعض المواد النباتية الثانوية، إضافة إلى الدهون غير المشبعة وأحماض أوميغا 3 الدهنية، أما الفيتامينات فيوفر فيتامين ج وفيتامين ك وفيتامين ب المركب وفيتامين هـ والفولات إلى جانب المعادن كالكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والزنك والصوديوم والحديد، علمًا بأنه خالٍ من الكوليسترول الضار، وقبل الانتقال للحديث عن موضوع المقال الرئيس؛ فوائد القرنبيط للحامل، ينبغي التنويه إلى الكمية التي يوفرها من كل عنصر كما يأتي:[٥]
العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
25 سعرة حرارية
الماء
92.07 غرام
البروتين
1.92 غرام
الدهون
0.28 غرام
الكربوهيدرات
4.97 غرام
الألياف
2 غرام
الكالسيوم
22 مليغرام
الحديد
0.42 مليغرام
المغنيسيوم
15 مليغرام
الفوسفور
44 مليغرام
البوتاسيوم
299 مليغرام
الصوديوم
30 مليغرام
الزنك
0.27 مليغرام
فيتامين ج
48.2 مليغرام
فيتامين ب1
0.05 مليغرام
فيتامين ب2
0.06 مليغرام
فيتامين ب3
0.51 مليغرام
فيتامين ب6
0.18 مليغرام

المراجع[+]

  1. "‘Eating for Two’ — A Quick Guide to Nutrition During Pregnancy", muhealth, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Cauliflower During Pregnancy – Is It Good For You?", firstcry, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Health Benefits of Cauliflower", webmd, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "5 Amazing Benefits Of Cauliflower During Pregnancy", momjunction, Retrieved 22/1/2021. Edited.
  5. "20 Amazing Benefits Of Cauliflower", www.organicfacts.net, Retrieved 20-08-2019. Edited.