محتويات
- ١ قصيدة: عباس يا خير الملوك عدالة
- ٢ قصيدة: حاز الأمير عن البرية منصلا
- ٣ قصيدة: لعمري لئن كان المزوني فارسا
- ٤ قصيدة: من قرأ الإكمال كان كاملا
- ٥ قصيدة: فقل للحماس يترك الفخر إنما
- ٦ قصيدة: خليلي عوجا بالكثيب وعرجا
- ٧ قصيدة: يا علي بن سليمان ويا
- ٨ قصيدة: حضرتكم دهرًا وفي الكم تحفه
- ٩ قصيدة: قلم إذا ركب الأنامل أو جرى
- ١٠ قصيدة: أيجود مولانا علي بنعمة
- ١١ قصيدة: دع ذكر عبدة إنه فند
- ١٢ قصيدة: إن ابن معدان وإن لم يدع
- ١٣ قصيدة: أبا الحسين الفضل في أهله
- ١٤ قصيدة: قف ناج أهرام الجلال وناد
- ١٥ قصيدة: هذا أمير المؤمنين بمجلس
- ١٦ قصيدة: أمير المؤمنين وأنت عفو
- ١٧ قصيدة: بالله يا قامة القضيب
- ١٨ قصيدة: وقائل لي قولًا
- ١٩ قصيدة: أعنيك يا من سواه تلحق التهم
- ٢٠ قصيدة: يا هاشم بن شيخ بن هاشم
قصيدة: عباس يا خير الملوك عدالة
عَبَّاسُ يا خَيْرَ المُلُوكِ عَدَالَةً
- وَأَجَلَّ مَنْ نَطَقَ امْرُؤٌ بِثَنَائِهِ
أَوْلَيْتَنِي مِنْكَ الرِّضَا وجَلَوْتَ لِي
- وَجْهًا قَرَأْتُ البِشْرَ في أَثْنَائِهِ
فاسْلَمْ لِمُلْكٍ أَنْتَ بَدْرُ سَرِيرِهِ
- وَعِمَادُ قُوَّتِهِ ونَصْرُ لِوائِهِ
يأَ أيُّها الصَّادِي إِلى نَيْلِ الْمُنَى
- رِدْ بَحْرَ سُدَّتِهِ تَفُزْ بِوَلائِهِ
هُوَ ذَلِكَ الْمَلِكُ الَّذِي وَرِث الْعُلا
- عَنْ نَفْسِهِ شَرَفا وعَن آبائِهِ
الْعَدْلُ مِنْ أَخْلاقِهِ والْعِلْمُ مِنْ
- أَوْصافِهِ والْحِلْمُ مِنْ أَسْمَائِهِ
لا غَرْوَ أَنّ جَمَعَ المَحَامِدَ يافِعًا
- وَسَمَا بِهِمَّتِهِ عَلَى نُظَرائِهِ
فالْعَينُ وَهْيَ صَغِيرَةٌ في حَجْمِها
- تَسَعُ الفَضَاءَ بِأَرْضِهِ وسَمائِهِ
قصيدة: حاز الأمير عن البرية منصلا
قال الناشئ الأكبر:[٢]
حازَ الأَميرُ عَن البرِيَّةِ مُنصُلًا
- ما حازَهُ أَحَدٌ مِنَ الأُمَراءِ
جاري الفِرِندِ كأَنَّهُ في لمعِهِ
- آلٌ زَهَتهُ وَقدَةُ المَعزاءِ
وَكأنَّ رَونقَهُ حِداقُ جَنادِبٍ
- يَلمعنَ في مَسجورَةِ الرَمضاءِ
يُنضى فيتَّقِدُ اتِّقادَ النارِ تُذ
- كيها وَيطَّرِدُ اطِّرادَ الماءِ
مُتَلَوِّنًا كالحينِ يَطلُبُ باغِيًا
- وَمُصَمِّمًا كالحيَّةِ الصَمّاءِ
قصيدة: لعمري لئن كان المزوني فارسا
قال قطري بن الفجاءة: [٣]
لَعَمري لَئِن كانَ المَزوني فارِسًا
- لَقَد لَقِيَ القَرمُ المَزوني فارِسا
تَناوَلتُهُ بِالسَيفِ وَالخَيلُ دونَهُ
- فَبادَرَني بِالجُرزِ ضَربًا مُخالِسا
فَوَلَّيتُ عَنهُ خَوفَ عَودَةِ جُرزِهِ
- وَوَلّى كَما وَلَّيتُ يَخشى الدَهارِسا
كِلانا يَقولُ الناسُ فارِسُ جَمعِهِ
- صَبِرتُ فَلَم أَحبِس وَلَم يَكُ حابِسا
فَدونَكُها يا اِبنَ المُهَلَّبِ ضَربَةً
- جَدَعتُ بِها مِن شانِئيكَ المَعاطِسا
وَأُقسِمُ لَو أَنّي عَرَفتُكَ ما نَجا
- بِكَ المُهرُ أَو تَجلو عَلَينا العَوابِسا
فَتَعلَمَ إِذ لاقَيتَني أَن شَدَّتي
- تُخافُ فَسَل عَنّي الرِجالَ الأَكايِسا
يَقولوا بِلا مِنهُ المَغيرَةُ ضَربَةً
- فَأَصبَحتَ مِنها لِلغَضاضَةِ لابِسا
فَقُلتُ بَلى ما مِن إِذا قيلَ مَن لَهُ
- تَسَمَّ لَهُ لَم أَغضُضِ الطَرفَ ناكِسا
فَتىً لا يَزالُ الدَهرَ سُنَّةُ رُمحِهِ
- إِذا قيلَ هَل مِن فارِسٍ أَنّ يُداعِسا
قصيدة: من قرأ الإكمال كان كاملا
قال مالك بن المرحل:[٤]
مَنْ قَرَأَ الْإِكْمَالَ كَانَ كَاملًا
- فِي عِلْمِهِ فَزَيْنِ المحافلا
وَكُتُبُ الْعِلْمِ كُنُوزٌ إِنَّهَا
- تُفِيدُ قَلْبَا عَاجِلَا وآجلا
وَلَيْسَ مَنْ كُتُبِ عياضِ عِوَضٌ
- فَإِنَّهُ كَانَ إمَامَا فَاضلًا
قصيدة: فقل للحماس يترك الفخر إنما
فَقُلْ لِلْحَمَاسِ يَتْرُكِ الفَخْرِ إِنَّمَا
- بَنَى اللَّؤْمُ بَيْتًا فَوْقَ كُلِّ يَمَانِ
أَقَرَّتْ بِهِ نَجْرَانُ ثُمَّ حَبَوْنَنٌ
- فَتَثْلِيث فَالأَرْسَانُ فَالقَرَظَانِ
تَمَنَّيْتَ أَنْ تَلقَى فَوَارِسَ عَامِرٍ
- بِصَحْرَاءَ بَيْنَ السُّودِ والحَدَثَانِ
أَيَا لَهْفَتِي أَلاَّ تَكُونَ شَهِدْتَهُمْ
- فَتُسْقَى بِكَأُسَيْ ذِلَّةٍ وهَوَانِ
ولَوْ كُنْتَ جِرْمَ الخُنْفُسَاءِ شَهِدْتَهُمْ
- جُعِلْتَ قَنَاةً غَيْرَ ذَاتِ سِنَانِ
ولَوْ شَهِدَتْ أُمُّ النَّجَاشيِّ ضَرْبَنَا
- بِصِفِّينَ فَدَّتْنَا بِكُلِّ يَمَانِي
قصيدة: خليلي عوجا بالكثيب وعرجا
خَليلَيَّ عوجا بِالكَثيبِ وَعَرِّجا
- عَلى لَعلَعٍ وَاِطلَبَ مِياهَ يَلَملَمِ
فَإِنَّ مَن قَد عَلِمتَ وَمَن لَهُم
- صِيامي وَحُجَّتي وَاِعتِماري وَمَوسِمي
فَلا أَنسَ يَومًا بِالمَحَصَّبِ مِن مُنىً
- وَبِالمَنحَرِ الأَعلى أُمورًا وَزَمزَمِ
مُحَصَّبُهُم قَلبي لِرَميِ جِمارِهِم
- وَمَنحَرُهُم نَفسي وَمَشرَبِهِم دَمي
فَيا حادِيَ الأَجمالِ إِنّ جِئتَ حاجِرًا
- فَقِف بِالمَطايا ساعَةً ثُمَّ سَلِّمِ
وَنادِ القِبابَ الحُمرَ مِن جانِبِ الحَمي
- تَحِيَّةَ مُشتاقٍ إِلَيكُم مُتَيَّمِ
فَإِنّ سَلَّموا فَاِهدِ السَلامَ مَعَ الصَبا
- وَإِنّ سَكَتوا فَاِرحَل بِها وَتَقَدَّم
إِلى نَهرِ عيسى حَيثُ حَلَّت رِكابُهُم
- وَحَيثُ الخِيامِ البيضِ مِن جانِبِ الفَمِ
وَنادِ بِدَعدٍ وَالرَبابِ وَزَينَبٍ
- وَهِندٍ وَسَلمى ثُمَّ لُبنى وَزَمزَمِ
وَسَلهُنَّ هَل بِالحَلبَةِ الغادَةُ الَّتي
- تُريكَ سَنا البَيضاءِ عِندَ التَبَسُّمِ
قصيدة: يا علي بن سليمان ويا
يا عليُّ بْنَ سُلَيْمانَ وَيا
- مَعْدِنَ العِلْم ويَنْبُوعَ الأَدَبْ
بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي والّذي
- اشْتَهى من كلِّ شَئٍ وأُحِبْ
كَسَبَتْ شَكْوَاكِ قَلْبي لَوْعةً
- ما أراهُ مثلَها قَطُّ اكْتَسَبْ
أنت لم تَعْتَلَّ لكنَّ العُلا
- والنّدى اعتلاَّ وذا شئٌ عَجَبْ
ولَقْدْ أَخْطَأَ قومٌ زَعَمُوا
- أنّها من فضلِ بَرْدٍ في العَصَبْ
هُوَ ذَاكَ الذِّهْنُ أذْكَى نَارَهُ
- والمِزَاجُ المُفْرِطُ الحَرِّ التَهَبْ
ولقد قُلْتُ لإسْحاقَ وإسْ
- حاقَ بالأوجاع والأدْوَاءِ طَبْ
كيفَ لا تَحْتَرُّ أعضاءُ فَتًى
- كلَّ عُضْوٍ مِنْهُ فيهِ أَلفُ قَلْبْ
قصيدة: حضرتكم دهرًا وفي الكم تحفه
حَضَرَتْكُمْ دَهْرًا وَفِي الْكَمِّ تَحُفُّهُ
- فَمَا أُذْنِ الْبَوَّابِ لِي فِي لقَائِكم
إِذَا كَانَ هَذَا حَالُكُمْ يَوْمَ أحَدِكُمْ
- فَمَا حَالِكُمْ بِاللهِ يَوْمِ عطَائِكم
قصيدة: قلم إذا ركب الأنامل أو جرى
قال حافظ ابراهيم:[٩]
قَلَمٌ إِذا رَكِبَ الأَنامِلَ أَو جَرى
- سَجَدَت لَهُ الأَقلامُ وَهيَ جَواري
يَختالُ ما بَينَ السُطورِ كَضَيغَمٍ
- يَختالُ بَينَ عَوامِلٍ وَشِفارِ
تَأوي الظِباءُ إِلَيهِ وَهيَ أَوانِسٌ
- وَتَحيدُ عَنهُ الأُسدُ وَهيَ ضَواري
ما حالُ خُلقُ الماءِ بَينَ سُطورِهِ
- إِلّا إِلى خُلُقِ الزِنادِ الواري
فَإِذا رَضيتَ فَأَحرُفٌ مِن رَحمَةٍ
- وَإِذا غَضِبتَ فَأَحرُفٌ مِن نارِ
يا اِبنَ الَّذي غَنّى اليَراعُ بِكَفِّهِ
- فَصَبَت إِلَيهِ مَسامِعُ الأَقدارِ
لَكَ في دَمي حَقٌّ أَرَدتُ وَفاءَهُ
- يَومَ الوَفاءِ فَقَصَّرَت أَشعاري
لَم يُنسِني مَرُّ الزَمانِ وَلَم يَزَل
- حِفظُ الوِدادِ سَجِيَّتي وَشِعاري
هَذا كِتابُكَ قَد حَكَت آياتُهُ
- آياتِ موسى التِسعِ في الإِكبارِ
قصيدة: أيجود مولانا علي بنعمة
قال حسن كامل الصيرفي:[١٠]
أَيَجودُ مَولانا عَلِيٌّ بِنَعمَةٍ
- مِن فَضلِهِ مَحضًا وَلَستَ مُؤَمَّلا
وَأَخافُ سَلبًا بَعدَ ذاكَ يَسوؤني
- حاشا وَحَقُّ جَلالِهِ لَن يَفعَلا
قصيدة: دع ذكر عبدة إنه فند
قال بشار بن برد:[١١]
دَع ذِكرَ عَبدَةَ إِنَّهُ فَنَدُ
- وَتَعَزَّ تَرفِدُ مِنكَ ما رَفَدوا
ما نَوَّلَتكَ بِما تُطالِبُها
- إِلّا مَواعِدَ كُلُّها فَنَدُ
فَاِسكُن إِلى سَكَنٍ تُسَرُّ بِهِ
- ذَهَبَ الزَمانُ وَأَنتَ مُنفَرِدُ
قَد شابَ رَأسُكَ في تَذَكُّرِها
- وَهَفا الفِراقُ وَرَقَّتِ الكَبِدُ
فَاِستَبقِ عِرضَكَ أَنّ يُدَنِّسَهُ
- ظَنُّ المُريبِ وَظَنُّهُ حَسَدُ
لا تُجرِ شَيبَكَ لِلصِبى فَرَسًا
- وَاِقعُد فَإِنَّ لَدَيكَ قَد قَعَدوا
قصيدة: إن ابن معدان وإن لم يدع
قال عبد المحسن الصوري:[١٢]
إنَّ ابنَ مَعدانَ وإنّ لَم يَدَع
- في الجودِ مَجهودًا ولا وُسعا
فيما تَراهُ أنَّه واقِفٌ
- وهو مُجِدٌّ ذاهِبٌ يَسعَى
يَلتَقِطُ الأَخبارَ عَن كلِّ ما
- يُطلَبُ في الناسِ ويُستَدعى
ويَبتَديهم مُستَنيرًا بِه
- مكانَ ما يَستَرق السَّمعا
قصيدة: أبا الحسين الفضل في أهله
قال عبد المحسن الصوري:[١٣]
أبا الحُسينِ الفَضلُ في أهلِهِ
- وَكانَ لَولاكَ بِلا أَهلِ
فَما لِهَذا الدَّهرِ لا تَعتَدي
- صُروفُهُ إِلا عَلَى مِثلي
ما بَرِحَت عَنِّي تَباريحُهُ
- حتَّى تَسوَّقتُ منَ الرَّحلِ
قصيدة: قف ناج أهرام الجلال وناد
قِف ناجِ أَهرامَ الجَلالِ وَنادِ
- هَل مِن بُناتِكَ مَجلِسٌ أَو نادِ
نَشكو وَنَفزَعُ فيهِ بَينَ عُيونِهِم
- إِنَّ الأُبُوَّةَ مَفزِعُ الأَولادِ
وَنَبُثُّهُم عَبَثَ الهَوى بِتُراثِهِم
- مِن كُلِّ مُلقٍ لِلهَوى بِقِيادِ
وَنُبينُ كَيفَ تَفَرَّقَ الإِخوانُ في
- وَقتِ البَلاءِ تَفَرُّقَ الأَضدادِ
إِنَّ المَغالِطَ في الحَقيقَةِ نَفسَهُ
- باغٍ عَلى النَفسِ الضَعيفَةِ عادِ
قُل لِلأَعاجيبِ الثَلاثِ مَقالَةً
- مِن هاتِفٍ بِمَكانِهِنَّ وَشادِ
قصيدة: هذا أمير المؤمنين بمجلس
هَذَا أَميرُ الْمُؤْمِنِينَ بِمَجْلِسٍ
- أَبْصَرْتُ فِيهِ الْوَحْي وَالتَّنْزِيلَا
وإذاتمثلَ رَاكِبًا فِي مَوْكِبٍ
- عَايَنْتُ تَحْتَ رِكَابِهِ جبريلا
قصيدة: أمير المؤمنين وأنت عفو
قال أبو نواس:[١٦]
أَميرَ المُؤمِنينَ وَأَنتَ عَفوٌ
- وَما لَكَ في الخَلائِقِ مِن ضَريبِ
عَلامَ وَأَنتَ ذو حَزمٍ وَرَأيٍ
- تُصَيِّرُ أَمرَ مِصرَ إِلى الخَصيبِ
فَتىً ما دانَ لِلرَحمَنِ دينًا
- وَما إِنّ زالَ يَسجُدُ لِلصَليبِ
قصيدة: بالله يا قامة القضيب
باللهِ يا قامَةَ القَضِيبِ
- ومُخْجلَ الشَمْسِ والقَمَرْ
مَنْ مَلَكَ الحُسْنَ في القلوبِ
- وأَيَّدَ اللَّحْظَ بالحَوَرْ
مَنْ لَمْ يَكُنْ طَبْعُهُ رقيقًا
- لم يَدْرِ ما لَذَّةُ الصِّبا
فرب حُرٍّ غدا رقيا
- تملكُهُ نفحَةُ الصَّبا
نَشْوانَ لم يشربِ الرحيقَا
- لكنْ إِلَى الحُسْنِ قد صَبَا
فَعَذَّبَ القَلْبَ بالوَجيبِ
- وَنَعَّمَ العَيْنَ بالنَظَرْ
قصيدة: وقائل لي قولًا
قال الشريف العقيلي:[١٨]
وَقائِلٍ لِيَ قَولًا
- ما مِثلُهُ لي يُقالُ
لِمَ لَيسَ تَخضِبُ قُل لي
- وَفي الخِطابَ جَمالُ
فَقُلتُ حَتّى تَراني
- وَلي شَبابٌ مُحالُ
أَخافُ أَن تَتَلَهّى
- بِيَ النِسا وَالرِجالُ
قصيدة: أعنيك يا من سواه تلحق التهم
قال ابن الرومي:[١٩]
أَعْنِيكَ يَا مِنْ سِوَاهُ تَلْحَقُ التُّهَمُ
- يَا وَاحِدَ الْفَهْمِ إِذْ لِلَوَاهُمِ الوهَمُ
وَمَنْ لَهُ مِنْ يَدٍ كَفٌّ وَسَاعِدُهَا
- إِذْ لَيْسَ لِي عِنْدَهُ سَاقٌ وَلَا قَدَمُ
لِغَفْلَةِ الْمَرْءِ وَصْفٌ غَيْرَ مُتَّفِقٍ
- وَالذَّمُّ مُجْتَنِبٌ وَالْحَمْدُ مُغْتَنَمُ
فَغَفْلَةُ الْمَرْءِ عَنْ حَقٍّ لِصَاحَبَهُ
- لُؤْمٌ وَغَفْلَتُهُ عَنْ حَقِّهِ كَرَمُ
نَاشَدْتُكَ اللهَ فِي أَشْيَاءَ مُسْلِفَةٍ
- لَا يَمْحُهَا مِنْ كِتَابِيِّ عِنْدَكَ الْقِدَمُ
أَضْحَتْ عُهودًا وَقَدْ كَانَتْ مُشَاهِدَةً
- وَالْمَجْدَ حَيْثُ يُصَانُ الْعَهْدُ وَالذِّمَمُ
قَدْ يَرْبُعُ الْمَرْءُ فِي دَارٍ مُحَافَظَةً
- وَلَيْسَ إِلَّا الْأَثَافِيَّ السَّفَعُ وَالْحُمَمُ
وَلَا يُنَهْنِهُ مِنْهُ أَنّ يُخَاطِبَهَا
- حُلْمٌ وَلَا خَرَسٌ فِيهَا وَلَا صَمَمُ
يَا نُورَ عِلْمِ تَعَالَى فِي ذُرَى شَرَفٍ
- أَنَّى تَجُورُ وَأَنْتَ النَّارُ وَالْعِلْمُ
إِنَّ الْكَرَائِمَ لَيْسَتْ وَحْدُهَا حُرَمًا
- دُونَ الْمَكَارِمِ لَكُنَّ كُلُّهَا حُرَمُ
قصيدة: يا هاشم بن شيخ بن هاشم
يَا هَاشِمُ بْن شَيْخِ بْن هَاشِمٍ
- وَصَلَ كِتَابُكَ نِعْمَ ذَاكَ الْكِتَابُ
فَنَسْأَلُ الرَّحْمَنَ مِنْ فَضْلِهِ
- يُوَفِّقُ الْكَلُّ سَبِيلَ الصَّوَابِ
وَيُرْشِدُ الْكَلُّ لَمَّا يَرْتَضِي
- مَنًّا وَيَرْزُقُنَا بِغَيْرِ حِسَابٍ
فَلَا نَرَى بُؤْسًا وَلَا مِحْنَةٌ
- فِي يَوْمِنَا هَذَا وَيَوْمَ الْمَآبِ
يَا رُبَّ يَا رَحِّمِنَّ يَا رَبِّنَا
- نَسْأَلُكَ تُهْدِينَا لِحُسْنِ الْمَتَابُ
فَقَدْ كَثُرَ يَا رَبِّنَا ذَنَبَنَا
- وَقَدْ تَعَرَّضَنَا بِهِ لِلْعِقَابِ
لقراءة المزيد من القصائد، إليك هذا المقال: أبيات شعر مدح وفخر.
المراجع[+]
- ↑ "عباس يا خير الملوك عدالة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "حاز الأمير عن البرية منصلا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "لعمري لئن كان المزوني فارسا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "من قرأ الإكمال كان كاملا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "فقل للحماس يترك الفخر إنما"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "خليلي عوجا بالكثيب وعرجا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "يا علي بن سليمان ويا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "حضرتكم دهرا وفي الكم تحفه"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "قلم إذا ركب الأنامل أو جرى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "أيجود مولانا علي بنعمة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "دع ذكر عبدة إنه فند"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "إن ابن معدان وإن لم يدع"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "أبا الحسين الفضل في أهله"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "قف ناج أهرام الجلال وناد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "هذا أمير المؤمنين بمجلس"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "أمير المؤمنين وأنت عفو"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "بالله يا قامة القضيب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "وقائل لي قولا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "أنجِز الوعدَ إنَّ خيرَ مواعي"، ديواني، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.
- ↑ "يا هاشم بن شيخ بن هاشم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2020.