محتويات
- ١ بعثة الأنبياء والرسل
- ٢ ترتيب شجرة الأنبياء والرسل وتسلسل بعثتهم
- ٢.١ أول الأنبياء: آدم عليه السلام
- ٢.٢ إدريس عليه السلام
- ٢.٣ نوح عليه السلام
- ٢.٤ هود عليه السلام
- ٢.٥ صالح عليه السلام
- ٢.٦ إبراهيم ولوط عليهما السلام
- ٢.٧ شعيب عليه السلام
- ٢.٨ إسماعيل وإسحاق عليهما السلام
- ٢.٩ يعقوب عليه السلام
- ٢.١٠ يوسف عليه السلام
- ٢.١١ أيوب عليه السلام
- ٢.١٢ ذو الكفل عليه السلام
- ٢.١٣ يونس عليه السلام
- ٢.١٤ موسى وهارون عليهما السلام
- ٢.١٥ يوشع بن نون عليه السلام
- ٢.١٦ إلياس عليه السلام
- ٢.١٧ اليسع عليه السلام
- ٢.١٨ داود وابنه سليمان عليهما السلام
- ٢.١٩ زكريا وابنه يحيى عليهما السلام
- ٢.٢٠ عيسى عليه السلام
- ٢.٢١ خاتم الأنبياء: محمد عليه السلام
بعثة الأنبياء والرسل
بعث الله تعالى الرسل والأنبياء لهداية الناس، ودعوتهم إلى الإيمان به وتوحيده، وترك عبادة غيره، وأيّد رسله وأنبياءه بمعجزات وآيات؛ حيث بدأت النبوة والرسالة بآدم -عليه السلام- فكان أول الأنبياء، واختتمت بالنبي محمد -عليه الصلاة والسلام-، وبينهما أنبياء كثيرون، ورد في القرآن الكريم ذكر خمسة وعشرين نبيًا ورسولًا فقط، وورد في السنة ذكرٌ لعدد من هؤلاء الأنبياء إضافةً إلى ذكر يوشع بن نون الذي أشارت روايات إلى أنّه نبي، كما اختلف في نبوة الخضر؛ حيث نقل بعض العلماء أنّه كان نبيًا، ونقل آخرون أنّه ولي صالح، وهناك أنبياء آخرون لم يُذكروا ولم نعرفهم؛ لقول لله تعالى: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ)،[١][٢] وآتيًا بيان لترتيب شجرة الأنبياء وتسلسل بعثتهم.
ترتيب شجرة الأنبياء والرسل وتسلسل بعثتهم
كلّما كان البشر يحيدون عن طريق الحقّ أرسل الله لهم نبيًّا من عنده يهديهم ويصوّب أخطائهم ويدعوهم لعبادة الله الواحد، فكان آدم هو أول الأنبياء ومحمد -عليهم الصلاة والسلام- خاتمهم، وكان ترتيب شجرة الأنبياء من آدم إلى محمد على النحو الآتي.[٢]
أول الأنبياء: آدم عليه السلام
خلق الله تعالى آدم -عليه السلام- من طين ونفخ فيه الرّوح، ثمّ أسكنه الجنة هو وزوجته حواء، وأمرهما ألّا يقربا شجرةً قد حرّمها عليهما، وبما أنّ إبليس قد توعّد بالكيد والإغواء لآدم وذريّته؛ فقد وسوس لآدم وحواء ليأكلا من الشجرة، وحين أكلا أخرجهما الله تعالى من الجنة، وأنزلهما إلى الأرض بعد أن استغفرا ربهما وغفر لهما، وهنا بدأت حياة البشرية جمعاء على الأرض، وبدأ معها صراع الخير والشر، وبعد أن عاش آدم -عليه السلام- على الأرض وأنجب ذريّته، توفاه الله -عزّ وجلّ-، ثمّ أرسل من بعده أنبياء ورسل،[٣] وذكر ابن كثير أنّ الله بعث بعد آدم ابنه شيث لكن الحديث الوارد في ذلك ضعيف.[٢]
إدريس عليه السلام
وقد ورد ذكر نبي الله إدريس -عليه السلام- في القرآن الكريم، من قوله تعالى: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا* وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا)،[٤] ويذكر العلماء أنّه بُعث في الفترة بين آدم ونوح -عليهما السلام-.[٥]
نوح عليه السلام
وهو أحد أولي العزم من الرسل، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية، وكان بعد إدريس -عليه السلام-، وقال بعض العلماء إنّ نوحًا كان قبل إدريس، وكان من ذرية نوح أنبياء.[٥][٢]
هود عليه السلام
ورد ذكر نبي الله هود في القرآن الكريم والسنة، ونصّ القرآن أنّ عادًا -وهم قوم هود عليه السلام- كانوا بعد قوم نوح، كما في قول الله تعالى على لسان هود: (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ).[٦]
صالح عليه السلام
بعث الله تعالى نبيه صالح -عليه السلام- إلى قوم ثمود؛ لدعوتهم إلى التوحيد،[٧] وقوم ثمود جاؤوا بعد عاد قوم هود بدليل قول الله تعالى على لسان صالح: (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ).[٨]
إبراهيم ولوط عليهما السلام
بعث الله تعالى إبراهيم -عليه السلام- وعاصره كذلك نبي الله لوط -عليه السلام- كما ورد في القرآن الكريم؛ ومن ذلك ما ورد في حوار إبراهيم -عليه السلام- مع الملائكة من قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۚ قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ).[٩]
شعيب عليه السلام
يذكر العلماء ومنهم ابن كثير أنّ شعيبًا -عليه السلام- بُعث إلى قوم مدين، بعد زمن لوط بوقت قريب.[١٠]
إسماعيل وإسحاق عليهما السلام
جعل الله تعالى النبوة بعد إبراهيم -عليه السلام- في وليه إسماعيل وإسحاق، وجعل في ذريتهما -عليهما السلام- النبوة؛ ففي ذرية إسماعيل كان أنبياء العرب ومنهم سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-، وفي ذرية إسحاق كانت النبوة في بني إسرائيل ومنهم يعقوب -عليه السلام-.[١١]
يعقوب عليه السلام
بعث الله يعقوب -عليه السلام- واشتهر باسم إسرائيل أي عبد الله، أبناؤه هم بنو إسرائيل، وكانت بعثته بعد إسحاق؛ لقول الله تعالى: (أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).[١٢][١٣]
يوسف عليه السلام
نبي الله يوسف هو ابن يعقوب -عليهما السلام-، وكانت بعثة يوسف بعد أبيه.
أيوب عليه السلام
ذكر القرآن الكريم أيوب -عليه السلام- من حيث ابتلاء الله تعالى له، ولم يأتي تفصلٌ حول نبوته ودعوته، وذكر ابن كثير أنّه جاء بعد يوسف -عليه السلام-.[١٤]
ذو الكفل عليه السلام
لم يرد تفصيل في القرآن الكريم والسنة النبوية حول دعوة ذو الكفل، إلا ذكره مع جملة الأنبياء في قول الله تعالى: (وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ).[١٥]
يونس عليه السلام
ورد ذكر نبي الله يونس -عليه السلام- في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد بعثه الله تعالى إلى الآشوريين، وتُذكر قصته في كتب سير وقصص الأنبياء قبل قصة موسى عليه السلام.[١٦]
موسى وهارون عليهما السلام
بعث الله تعالى نبيه موسى -عليه السلام- وأيّده بأخيه هارون ليسانده ويؤيده في دعوته، قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا)،[١٧]وعاصرهما الخضر الذي قال فيه بعض العلماء أنّه نبي، ومنهم من قال أنّه ولي صالحٌ وليس نبيًا.
يوشع بن نون عليه السلام
ورد أنّ يوشع هو فتى موسى الذي رافقه في رحلته إلى لقاء الخضر، وذكرت رواياتٌ صححها بعض العلماء أنّه كان نبيًا، ومن ذلك ما رُوي عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ الشَّمسَ لم تُحبَسْ على بشَرٍ إلَّا ليوشعَ لياليَ سارَ إلى بيتِ المقدِسِ).[١٨]
إلياس عليه السلام
نبي الله إلياس -عليه السلام- هو أحد أنبياء بني إسرائيل، وقد أرسله الله تعالى بعد موسى -عليه السلام- بفترةٍ قصيرةٍ.[١٩]
اليسع عليه السلام
ورد ذكر اليسع -عليه السلام- في قول الله تعالى: (وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ)،[٢٠] وذُكر أنّه من أنبياء بني إسرائيل، وبُعث بعد إلياس -عليه السلام-.[١٩]
داود وابنه سليمان عليهما السلام
بعث الله تعالى داود -عليه السلام- إلى بني إسرائيل وآتاه الملك والنبوة، وورثه من بعده ابن سليمان -عليه السلام- فكان ملكًا ونبيًا لبني إسرائيل؛ لقول الله تعالى: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ).[٢١][٢٢]
زكريا وابنه يحيى عليهما السلام
بعث الله تعالى زكريا نبيًا لبني إسرائيل، ورزقه الله تعالى بيحيى -عليه السلام-، وجعله نبيًا كذلك، قال تعالى: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ* فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ).[٢٣][٢٤]
عيسى عليه السلام
عيسى -عليه السلام- أحد أولي العزم من الرسل -عليهم السلام-، وآخر أنبياء بني إسرائيل، ولم يكن بينه وبين النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- أي نبي؛ فقد جاء عيسى -عليه السلام- مبشرًا ببعثة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-.[٢٤]
خاتم الأنبياء: محمد عليه السلام
ولد النبي -صلى الله عليه وسلم- في مكّة المكرمة في عام الفيل، وعندما بلغ الأربعين من عمره نزل عليه الوحي في غار حراء، وبدأت دعوته سريّةً، واستمرت سريةً لثلاث سنوات، وعندما جهر بها لاقى المسلمون من أهل مكة أشدّ العذاب، ممّا اضطرهم للهجرة إلى المدينة المنورة، ومن هناك بدأت دعوة الإسلام بالتوسّع والانتشار إلى أن شمل معظم أرجاء الأرض، وتعهّد الله تعالى بحفظ الإسلام وبحماية القرآن الكريم إلى أن تقوم الساعة؛ فهو خاتم الرسالات السماوية، وعندما ناهز الرسول الكريم الثالثة والستين من عمره توفاه الله -عزّ وجل- بعد أن قضى في الدعوة الإسلامية ثلاثًا وعشرين سنة.[٢٥]
المراجع[+]
- ↑ سورة غافر، آية: 78
- ^ أ ب ت ث "التسلسل الزمني لبعثة الأنبياء والرسل عليهم السلام"، islamqa.info/ar/answers، اطّلع عليه بتاريخ 07-05-2019. بتصرّف.
- ↑ "قصة آدم عليه السلام"، alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 07-05-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة مريم، آية:56-57
- ^ أ ب أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 57-59. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية:69
- ↑ أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 93. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية:74
- ↑ سورة هود، آية:70
- ↑ أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 158. بتصرّف.
- ↑ أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 179.
- ↑ سورة البقرة، آية:133
- ↑ أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 184. بتصرّف.
- ↑ أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 239.
- ↑ سورة الأنبياء، آية:85
- ↑ أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 254. بتصرّف.
- ↑ سورة الفرقان، آية:35
- ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1262، صحيح رجاله رجال الصحيح.
- ^ أ ب أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 391-395. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنعام، آية:86
- ↑ سورة النمل، آية:16
- ↑ أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 419. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية:38-39
- ^ أ ب أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 459-466. بتصرّف.
- ↑ "اعرف نبيك صلى الله عليه وسلم"، .saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 07-05-2019. بتصرّف.
ملخص المقال
بعث الله الأنبياء والرسل لهداية الناس إلى التوحيد وترك عبادة غيره، وأيّدهم بمعجزات، وبدأت النبوة بآدم -عليه السلام- وخُتمت بمحمد -عليه الصلاة والسلام-، وقد ذُكر في القرآن والسنة خمسة وعشرون نبيًا ورسولًا، وهناك آخرون لم يُذكروا، وأما ترتيب الأنبياء المذكورين في القرآن والسنة؛ فيبدأ بآدم، ثم إدريس، نوح، هود، صالح، إبراهيم، لوط، شعيب، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، ذو الكفل، يونس، موسى، هارون، يوشع، إلياس، اليسع، داود، سليمان، زكريا، يحيى، وعيسى، وختام النبوة والرسالة بمحمد -عليهم السلام جميعًا-.
أسئلة شائعة
ثالث الأنبياء الذين بعثهم الله تعالى عند أكثر العلماء هو نبي الله نوح -عليه السلام-.
ذكر القرآن الكريم خمسةً وعشرين نبيًا، وهم حسب ترتيب بعثتهم: آدم، إدريس، نوح، هود، صالح، إبراهيم، لوط، شعيب، إسماعيل، إسحاق، يعقوب، يوسف، أيوب، ذو الكفل، يونس، موسى، هارون، إلياس، اليسع، داود، سليمان، زكريا، يحيى، عيسى، ومحمد.
لم يذكر الله تعالى عدد جميع الأنبياء والرسل الذين أرسلهم، فقد أشار القرآن الكريم إلى أنّ هناك عددًا من الأنبياء والرسل الذين لم يقصّهم -أي يذكرهم ويذكر قصتهم-، وأما الأنبياء الذين ذُكروا صراحةً في القرآن الكريم فهم خمسة وعشرون نبيًا، والمسلم عليه الإيمان برسل الله جميعًا من ذُكروا ومن لم يُذكروا.