عبارات عن الأم والأب

عبارات عن الأم والأب
عبارات عن الأم والأب

عبارات عن الأم والأب

الأب والأم كلاهما محرابٌ أزلي للطفل الذي يعبث في الحياة إلى آخرها، ومن أجمل العبارات فيهما:


  • الأب والأم هما ركنان ثابتان لا يميلان في حياة الطّفل، ولو تخلّى أحدٌ منهما عن دوره لاهتز عالم الابن، ولا تتمخض تلك الاهتزازات إلا عن إنتاج طفل فاسدٍ لا يقتبله المجتمع إلا كما يتقبّل الأولاد قاتل أبيهم.


  • تتنوع الأدوار في هذه الحياة وتختلف باختلاف العائلة والظروف الاجتماعية، ولكن ما يغلب رؤيته دائمًا أنَّ الأم هي منبع الحنان والشفقة والرحمة، والأب هو منبع العطاء والأمان والقوة، ولما يأخذ كل منهما موقعه الذي خلق له يشعر الأبناء بالتوازن النفسي المطلوب.
  • ما أقسى رؤية الوالدين وقد جارت عليهما الحياة وصنعت منهما مكافحان من أجل أن يعيش الأبناء حياة كريمة، قديمًا كانت مهام الأمّ تتلخص بالاهتمام بالأطفال والمنزل ولكن في الحياة العصرية تغيّر كل شيء، فصارت الأم أشبه بمارد علاء الدين الذي يقدر على أي شيء.


  • الأم هي الشجرة الخضراء اليانعة التي دائمًا ما كنت أحتمي بظلها في أيام الشمس الحارة، وأكون ولدًا جاحدًا لو أني أنكرت أنّ والدي كان تلك الغيم التي تفيض بالماء كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
  • يمثل والداي في عيني الفصول الأربعة، فهما صيف عند التربية تشتد فيهما شمس التوجيه والإرشاد، فأحاول جهدي ألّا أُخطئ حتى لا أحصّل شيئًا من اللظى، وهما ربيع في أيامي كلها ولا يأتي عليهما الشتاء والخريف إلا في حينٍ من الوقت.


  • يبقى الإنسان جاهلًا قيمة والديه حتى يرزق بأول طفل له، ويأخذ من هذه الحياة موقع المربّي، فيعلم حينها أنّ ما كان ينكره على والديه من التعب صار يعاينه في كل يوم، فلا يملك إلا أن يذهب فيتحسس أقدام أمه وأبيه ويطلب العفو والمسامحة.
  • يُمكن للإنسان أن يجهل فضل والديه عليه في أول حياته، ولكنّه لن يبقى جاهلًا لذاك الفضل أبد العمر، بل سيأتي في يومٍ من الأيام يقف أمامهما ليلمسا فيه نظرة تأنيب الضمير الذي حل به فيمسحان على شعره مسحة تعيده إلى العالم.


  • ما زلت أذكر حين اشتدّ علينا الفقر في بعضٍ من الأيَّام، وكانت الليلة باردة فقد اشتد فيها الشتاء يومها حملت أمي ثوبًا من أثوابها وأعادت حياكته ليكون مناسبًا لي، صحيحٌ أنه بقي فضفاضًا عليّ لكني ما أزال أشعر بدفئه حتى هذه اللحظة حين ربت والدي بأنامله على كتفي.
  • بعد رحيل الأب يُصبح الإنسان أقدر على تبرئة الجراحات التي يُصيبها به الآخرون، فلمّا كان والدي حيًّا أذكر أنّه كان يُخفف عني كل شيء، ولكن حين ترحل الأم يبقى مكانها فارغًا تعصف به الرياح وكأنّ ما على الأرض برمّتها إنسانٌ قادر على ملء ذلك المكان.


  • لمَّا صرتُ الآن في هذا الموقع أدركت أنّ حَباب عيني أبي كانت لا تغمض حتى تطمئن علينا جميعًا في المنزل ونحن سالمون، ولكنّ أمي كان لا يغفو قلبها قبل أن نغفو جميعًا على فراش المحبة ونتقاسم الغطاء كلنا بعينٍ راضية.
  • الأب هو مساحة الأمان التي ينعم بها الإنسان وتمتن الأقدار بها على الابن، ولكنّ الأم هي مساحة كل شيء في آنٍ واحد، فالعطاء والأمان والمحبة والغضب ومزيج كل شيء.
  • الأم هي القيثارة التي يعزف الأبناء عليها أحلى الألحان وأجملها، فلمّا يسمع الأطفال تلك الموسيقى العذبة التي تخرج على هيئة إنسان تبدأ الابتسامات تتخذ طريقها إلى وجوههم، والأب هو اللحن الذي لا يمكن للحياة أن تستمر من دونه.


  • لو وهبت الحياة للأبناء أي شيء وحرمتهما من حنان الأم والأب لكانوا ممن سُلب كل شيء، فلا شيء يُضاهي نومة الطفل على إحدى الوسائد ثم يستيقظ ليجد نفسه في فراشه الدافئ الذي يُحب.
  • تُرى مَن سُلب محبة الأم والأب ما الذي كسبه في حياته، ومَن فقد نظرة الشغف في عيني والده وأمه ما الذي استطاع أن يُحصل من هذه الدنيا؟


  • أنظر دائمًا إلى ذلك البحر العظيم مع كل فجر فلا يُذكرني عطاؤه ولطفه وجمال منظره سوى بأمي فهي البحر المعطاء الكريم، ولمَّا أنظر إلى ذلك البحر بعينٍ أخرى فأراه لا يرحم من يعتدي على حرماته أرى فيه أبي.


  • إنّ الأم تُمثل قبطان السفينة فهي إن فشلت فستتوه السفينة في البحر الغامض، ولو تهيأ للجميع أنّ الأب هو القائد لأخطأ لأنَّ المرأة هي القائد الخفي لكل شيء.
  • لمَّا أنظر إلى النَّاس كيف يتهافتون على ماء زمزم وقد امتلأت خزّاناتهم بالمياه العادية لا يعتريني إلا شعور واحد ألمس فيه تفضيل أبي على باقي الرجال كتفضيل زمزم على غيره من الماء، ثم أذكر أنّ الماء ذاك قد نبع بسبب أمٍّ واحدة وكل أمٍّ في ذلك المأزق هي هاجر نفسها.


  • لقد أوكلت مهمة عظيمة للأم والأب في تربية الأبناء؛ لأنَّ تنشئة طفل واحد وإصلاحه يعني تنشئة مجتمع صالح برمّته، ولمَّا يريد كل منهما أن يُصلح الطفل فلا بدّ له أولًا أن يُصلح ذاته.
  • إنَّ قلب الأم والأب يُشبه هوة عميقة في غابة ملؤها الأزهار والأنوار والورود والرياحين، ولو بحث الأبناء عن المغفرة والرحمة فإنّهم لن يجدوها إلا في قاع تلك الهوة.
  • لقد أطلق النَّاس عبارة ما زالت متداولة حتى الآن وهي أنّ الجنة تحت أقدام الأمهات، تُرى لو كانت الجنة تحت القدم الأم فما الذي سيكون تحت قدم الأب؟


  • لمَّا يُريد النَّاس طرح مثال عن الرحمة والحب فإنهم لا يتذكرون سوى الأم، ولمَّا يكون المثال عن الصرامة والقوة فلا خير مثال من الأب.
  • إنّ الرجل الذي يفقد حنان أمه وعطف أبيه لا يكون سوى إنسان تجرد من أحاسيس الحنان والشفقة.
  • لمّا أريد أن أحكي عن أمي وأبي فإن الكلمات تقف عاجزة عن الوصف.



لقراءة المزيد، انظر هنا: تعبير عن الأم والأب.