أجمل العبارات عن الأم
الأم هي القلب الحنون الذي يبقى عطوفًا على أولاده دائمًا مهما كبروا وابتعدوا، ومن أجمل العبارات التي تصف جمال الأم ومحبتها:
- الأم هي رمز العطاء، وهي نور الحياة، وهي نموذج التضحية، لن يكررها الزمن أبدًا، هي التي تُعطي دون مقابل، تهب كل ما لديها من وقت وجهد واستعداد وتركيز لكي يعيش أولادها حياة هانئة مطمئنة، كي تراهم يكبرون وتعلو مراتبهم أمام أعينها، ولا تريد منهم مقابلًا ولا تعويضًا عن جهدها وتعبها، فرؤيتهم بأعلى مراتب النجاح تنسيها كلّ تعبها.
- تستيقظ مع طلوع الفجر، وتبدأ معركة الحياة اليومية، مهام تتلوها مهام، وأعمال تلحقها أعمال، العائلة كلها مرتبطة بها، مَن يريد ثيابه ومَن يريد طعامه، وذلك الذي يشعر بحيرة ويريد استشارتها، وهي جاهزة دائمًا، وفي كل الأوقات وبكل الظروف لكل ذلك، لا تقصر ولا تتأخر، ولا تأخذ إجازة أو استراحة، لأن غيابها ساعة يعدل عند الأولاد دهرًا، إنها الأم العظيمة.
- كل العبارات التي تُنمّق، وكل الكلمات التي تُزخرف وتُزين بأبهى الصور والتشبيه، وكل عبارات الشكر والامتنان، لا يمكن أن تفي الأم حقها، أو تُعادل عطاءها، فكيف لبضع كلمات أن تقف أمام جبل شامخ من العطاء، أمام نور متوهج من الحب، أمام جنّة غنّاء من السكينة والاستقرار والراحة النفسية، هي الأم نبع الحنان، وتحت قدميها تكون الجنان.
- تُرفع القبعة أمام عظمة الأم، وتنحني الهامات تقديرًا لجهدها، فهي الجندي المجهول وراء كل نجاح، دعاؤها وخوفها ونصائحها تملأ قلوب الأولاد، فيسيرون بخطى ثابتة في طريق الحياة، يواجهون الصعاب، ويتحدون كل خطر بفضل دعائها، وبسبب العزيمة والثبات اللذَين بثّتهما في قلوبهم، هي قادرة على إعطاء طاقة إيجابية حتى في أشد لحظات حزنها وتعبها واكتئابها.
- الأم هي المدرسة العظيمة، وهي المعلم الأول والأخير للإنسان، تُعلّم بالكلام أحيانًا وبالفعل أحيانًا، فكيفَ لصاحب الإحساس المرهف أن يرى كل تضحيات الأم ولا يتعلّم معنى التضحية، ومن ذا الذي يرى الأم وهي تعطي دون مقابل، ولا يعرف المعنى الحقيقي للعطاء الصادق؟ وكيف لمن يتابع العمل الدؤوب المستمر الذي تقوم به الأم ولا يتعلم معنى التفاني؟
- إخلاص في الحب، صدق في الوعد، أمانة في حفظ السر، هي قِيم تعلمها الأم لأولادها دون أن تتكلم، وذلك لأنها تتسم بها فعلًا، فهي التي تحب بإخلاص، ولا تقصد من حبها لأولادها أي هدف آخر، بل هو حب نابع من القلب، هي التي تعد وتفي بوعودها، ولو كان هذا الأمر على حساب صحتها وراحتها، وهي التي تحفظ أسرار أولادها، فتعلّمهم الأمانة والوفاء بالوعد.
- إن مهمة الأم وحدها دون أي وظائف أخرى تحتاج جهدًا جبارًا وصبرًا لا يشبهه أيّ صبر في الحياة، فكيف بتلك التي تعمل خارج المنزل وتقضي نصف نهارها في العمل، وفي الوقت نفسه تكون متكاملة في إنجاز مهامها تجاه بيتها وأولادها، وكل ما يتعلق بوصفها أمًا، وتشعر بالذنب إذا قصّرت في عملها خارج المنزل، أو في المنزل، طوبى لكِ أيتها الأم العظيمة.
- ابتسامة أمي تعدل ألف ابتسامة في العالم الخارجي، وذلك لأنها ابتسامة تقطر شهدًا، وتشعّ صدقًا وحبًا، هي التي برؤيتها ننسى الهموم، ونمحو الأحزان، وتُحل المشكلات ونتجاوز المصاعب والعثرات، لا حُرم إنسان بسمة أمه، فبسمة الأم هي سر الوجود، هي نقاء الحياة، هي تلك النسمة العليلة التي تثلج القلوب في نهار صيفي محرق، فلتَدُم بسمة الأم.
- كم أخفت الأم من دموعها وحزنها حتى لا تضايق أولادها، كم كبتت في داخلها من هموم، وأظهرت الفرح والتفاؤل حتى تحيط عائلتها بجو من التفاؤل والراحة والسعادة، كم غطّت وجهها خيفة أن تُرى دمعتها، أو يشعر الأولاد بتعبها، فهذه العظمة التي تتجلى في هذه الأم يحقّ لها أن تكون موضع احتفال في كل يوم من العام، فعيد الأم في يوم من العام لا يكفي.
- تتدفّق من فمها كلمات منمقة وأدعية مملوءة بالحب والصدق، هي الأم التي تعرف كيف تنطق بكل كلمة، وإلى من تُوجّهها، وتتخير الكلمات التي يحبها كل ولد من أولادها وتخاطبه بها، فهي مقدرة قد يعجز عنها أكبر الأدباء وأعظم الشعراء، بإحساسها المرهف تعرف ما الذي يحبه أولادها وما الذي يكرهونه، وتعمل على إسعادهم، فوالله لا أحد مثلها.
- الحب بين الناس له طعم جميل، إلا أنّ الحب بين الأم وأولادها له حلاوة من نوع آخر، ومن لم يذق حلاوته لم يعرف معنى الحب، فهذا الحب هو الجوهر المكنون للصدق والإخلاص في الحب، يرقى بالإنسان مراتب عالية من السعادة والحبور والاطمئنان لا يمكن لحب آخر أن يوصله إليها، هو حب الأم، هو خوفها على الابن، هو دعاؤها هو سر وجودنا.
- لم تكن وصية الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- بالأم عبثًا، فهي التي تتعب وتسهر وتتابع وتقوم بكل ما يمكن، بل وأكثر لترى البسمة ترتسم على وجوه الأبناء، فكيف لا تُرفع على أكفّ الراحة، وكيف لا يُطلب رضاها، ويُخطب وُدّها وهي الحنان والأمان، وفي عينيها ترتسم من الحب جِنان، فلا حرم الله ابنًا من رضا الأم وعطفها ودعائها.
- الأم هي النهر المتدفق، هي العين الساهرة على راحة الأولاد، لا تعرف كرهًا لهم، ولا تحمل في قلبها غلًا لأحدهم، كيف تحمل في قلبها كرهًا لفلذة كبدها، ونور عينها وسر سعادتها، فمهما بلغت الهموم بها تنساها عندما ترى ابنها سعيدًا، ومهما وصلت بها الأحزان حدًا لا يُطاق تتلاشى عندما تسمع خبرًا مفرحًا عن ابنها أو ابنتها، فما أنقى قلب الأم وما أصفاه!
- في قلب الأم براءة تُشبه براءة الأطفال، مهما حزنت وتألمت كلمة صغيرة وقبلة على جبينها كفيلة بإسعادها، وذلك لأنّ عاطفتها الجياشة وقلبها الدافئ الحنون لا يرويه إلا حب الأولاد وعاطفتهم النبيلة الصادقة تجاه أمهم، فلا تقصروا في ريّ قلوب الأمهات بكلمات الحب الصادقة.
عبارات شكر للأم
صحيح أن الكلمات لا توفي الأمهات حقهن من الشكر، إلا أنها تدخل السرور على قلوبهن، ومن هذه العبارات للأم:
- يغمرني لطف أمي وحنانها منذ نعومة أظافري، وتزين ابتسامتها عالمي، حفظك الله لي، وأدامك أجمل نعمة في حياتي.
- أمي، إن حبك لي لا يقارن بحب بأي شخص آخر، لذلك فأنا أاشكرك على كل هذا الحب الثمين من كل قلبي.
- يا أمي أنتِ أغلى ما في حياتي، لا أعلم ماذا أهديكي، فإن أهديتك الذهب أجدك أثمن، وإن أهديتك الورد أجدك أحلى منه، أمّا إذا أهديتكِ عمري، فإنه لا يكفيكِ حقكِ.
- أمي يا نور عيوني، ومهجة روحي، وسيدة قلبي، وملكة حياتي، دمتِ لي سندًا، ودمتِ لحياتي رفيقة.
- أشكر الله دائمًا على جعلك جزءاً من حياتي يا أمي، ولكن اليوم أود أن أشكرك على كل ما فعلته من أجلي حتى أكون مثلما أنا عليه الآن.
- ما زلت أتساءل كم من الصعب أن تكون أماً، ولكن عندما أراكِ يا أمي تفعلين ذلك بدون كلل أو ملل في كل مرة، أشعر حينها بأنني يجب أن أستمر في التعبير عن امتناني لعظمتك يا أمي.
- أماه... كيف أستطيع العيش من دونكِ وأنتِ قلبي النابض وعيني المبصرة وروحي التي سكنت جسدي... يا تاجًا أفتخر به بين الخلائق أجمع، وأعتز بصحبتي لكِ في كل مكان.
- لا أستطيع العيش بدونكِ يا أمي وأنتِ قلبي النابض وعيني التي أرى بها وروحي التي أعيش بها والتي سكنت جسدي، فأنا أفتخر بكِ يا أمي واعتز بوجودكِ في حياتي.
- أمي، معلمتي الأولى، وطبيبتي الأولى، وأختي الأولى، ورفيقتي الأولى... أمي الأولى دائمًا في عالمي الجميل.
- إلى أمي الجميلة والمحبة، أشكرك على منحي الحياة وجعلي أشعر وكأني شخص فريد كل يوم. وأريد منكِ أن تكوني متأكدة بأنه لا يوجد أحد مثلكِ في الحياة... أحبكِ بكل ما أنا عليه، وأعدكِ بأنك ستكونين دائماً جزءًا مني للأبد.
- أمي الحبيبة أنتِ النور الذي يضيء حياتي، والنبع الذي أرتوي منه حبًا وحنانًا، أنتِ الأم التي يشار إليها بالبنان، ويفتخر بها بين الأنام، فهنيئًا لي بك أيتها الأم العظيمة.
- لا أحد يستطيع أن يأخذ مكانتكِ في قلبي يا أمي، ولكنكِ أنتِ فقط من تستطيعين أن تحتلي مكان الكثيرين.
- يا نبض الحياة، أنتِ كالعطر الذي يُجمّل الواقع، وينبعث منكِ كلما مررتِ في أي مكان.
- لو كان العالم كله في الكفة ووالدتي في الكفة، لاخترتكِ أنتي يا أمي وكفى.
- بفضلك أمي تزول الصعاب، ودعواتكِ شفاء جروحي، وبلسم عمري، وظلي الظليل.
- أشكرك يا أمي على كل شيء، وكم أتمنى يومًا ما أن أكون على الأقل نصف الشخص الذي أنت عليه الآن.
عبارات عن الأم المتوفية
حب الأم ومكانتها لا يندثران حتى بعد الوفاة، ومن أجمل العبارات التي تقال في الأم المتوفية:
- أمر ثقيل على الروح أن تمرّ الأيام محمّلة بكل الأوجه إلا وجه أمي.
- أمي كم اشتقت إليكِ... اشتقت إلى حضنكِ الدافئ... آه كم تعبتِ من أجلي... لن أنساكِ أبدًا.
- أمي الحبيبة، رغم فراقكِ عني، إلا أنكِ في قلبي وعقلي وروحي، لن أنسى دعمكِ لي في كل خطوة في حياتي، ففضل الأم لا ينساه أحد.
- رغم رحيلها فذكراها لا تزال في مخيلتي، فهي حية تُرزق في داخلي، تارة أتخيلها تضحك، وتارة أخرى تغضب، ومرة تعاتب، وأخرى تتحدث.
- اللهم صبرًا على حياة تمر وهي خالية من أمي.
- أنني افتقدت الحنان بعد رحيلكِ، فقد كنتِ الحضن الذي آوي إليه عندما أحزن وعندما أتعب.
- لن أنساكِ مهما ابتعدتِ عني... أتعرفين لماذا؟ لأنك باقية داخل روحي، وموجودة في قلبي في مكانٍ لن يحل فيه أحدٌ غيرك أبدًا.
- أمي التي رحلت عن عالمنا كانت تملك قلباً لا يمكن تعويضه بقلوب الدنيا جميعها.
- لو كان البكاء يا أمي يعيد الراحلين لبكيتكِ الدهر بأكمله، ولأفضت من الدموع أنهاراً، ولكنها إرادة الله أن الغائبين عن دنيانا لا يعودون.
- أمي... لقد أحببتك حب الحياة، وإني أدعو الله لكِ بواسع المغفرة.