محتويات
التسمم الكيميائي
ما أسباب التسمم الكيميائي؟ التسمم الكيميائي نوع من أنواع التسمم التي تؤذي صحة الأفراد وربما تعرّض جُلّ حياتهم للخطر، ويراد بالتسمم بالعموم حدوث إصابة أو وفاة جرّاء لمس أو تناول أو استنشاق أو حقن العديد من المواد المسببة ذلك والتي تشمل: بعض أنواع الأدوية والمواد السامّة والمواد الكيميائية وبعض أنواع الغازات، والتي تختلف في درجة تأثيرها على الشخص استنادًا إلى الجرعة المأخوذة منها.[١]
ومثال على التسمم الكيميائي مادةأول أكسيد الكربون التي تكون سامّة عند جرعات عاليّة، وخلاف ذلك مواد التنظيف التي تكون سامّة مجرد تناولها.[٢]
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ الأطفال أشد حساسيّة اتجاه المواد الكيميائية والأدوية دونًا عن غيرهم، وتععتمد كيفية علاج الشخص المتسمم على عدة معايير ومنها: عمر المصاب وأعراض التسمم الظاهرة ونوع المادة المتسببة بذلك، وسيشمل هذا المقال استفاضة في الحديث عن أعراض التسمم الكيميائي وكيفية العلاج المتاح.[٣]
أعراض التسمم الكيميائي
هل يعتبر النعاس أحد أعراض التسمم الكيميائي؟ تظهر أعراض التسمم الكيميائي عند وجود مسبب يستدعي ذلك وتشمل مسببات التسمم الكيميائي المنظفات المنزلية ومنظفات الغسيل ومنظفات التصريف والمواد الكيميائية الزراعية وبعض النباتات، ويقود التعامل الخاطئ مع هذه المسببات إلى حدوث التسمم الكيميائي والذي يمكن تمييزه بعدة أعراض، ومن أعراض التسمم الكيميائي:[٤]
- آلام شديدة في الحلق.
- صعوبة في التنفس.
- ظهور حروق على كل من الفم والشفاه.
- اضطرابات سلوكية غير معتادة مثل: النعاس أو التهيج أو الثبات.
- الغثيان أو التقيؤ.
- تقلصات في المعدة، دون وجود ارتفاع في درجة الحرارة.
- سيلان في الأنف بشكل غير طبيعي.
- وجود رائحة غريبة عند التنفس.
- التشنجات ( تحدث في الحالات المتقدمة ).
- فقدان الوعي أو الإغماء ( يحدث في الحالات المتقدمة ).
علاج التسمم الكيميائي
هل يجب نقل المصاب بالتسمم الكيميائي إلى المستشفى؟
عند حدوث حالة تسمم كيميائي فإنه لا يمكن تقديم علاج من المنزل أو دون استشارة طبيّة، بل ينبغي المسارعة إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي، ولكن يمكن اتباع مجموعة من الإسعافات الأوليّة من الممكن أن تنقذ المريض وتعزز إمكانية تماثله للشفاء في أسرع وقت، ومن هذه الإجراءات والإسعافات ما يأتي:[٥]
- تحديد المادة أو الطعام الذي تعرض له الشخص وتسبب في تسممه والاحتفاظ بها في وعاء محكم الإغلاق، حتى لأغراض فحص المادة ومعرفتها.
- تحديد الزمن الذي استغرقه الشخص أثناء التسمم.
- مراقبة الأعراض الحادة والطفيفة.
- في حال حدوث تقيؤ، يتم الاحتفاظ بجزء من القيء.
- الاتصال بسيارة الإسعاف.
- إذا كان الشخص المتسمم فاقدًا للوعي، فينبغي مراقبة نفسه والقيام بعمل تنفس صناعيّ له إن لزم الأمر ذلك.
ملاحظة هامة! من الجدير ذكره أن بعض الأشخاص يستخدمون شراب عرق الذهب أو شراب ابيكا للحث على التقيؤ، وينبغي الحذر من هذا التصرف أو أي تصرف مماثل يحث على إحداث عملية التقيؤ لدى الشخص المتسمم، حيث لا يوجد أي دراسات أو فحوصات تؤكد سلامة فعل ذلك بما فيهم الرابطة الأمريكية لمكافحة مراكز السمومن حيث ان بعض التصرفات الخاطئة كالتقيؤ قد يحدث أثرًا عكسيًا ويتسبب بالضرر عِوضًا عن المنفعة.[٦]
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
متى تطلب المساعدة الطبية؟ عندما تدرك أن الشخص المصاب تعرض إلى التسمم الكيميائي، وظهرت عليه أي أعراض خطرة ومقلقة فمن المهم الاتصال بالجهة الرسمية المسؤولة عن الرعاية الصحية أو أقرب مستشفًى، ومن المهم الاتصال برقم الطوارئ المحلي في بلدتك في الحالات الآتية:[٧]
- إذا كان الشخص فاقدًا للوعي أو يشعر بالنعاس الشديد.
- في حال شعوره بصعوبة في التنفس أو توقف عن التنفس.
- في حال كان الشخص المتعرض للتسمم قلق أو مضطرب ولا يمكن السيطرة عليه.
- الإصابة بنوبات وتشنجات عصبية.
عندما تصل إلى المستشفى سيتم نقل الشخص الذي تعرض للتسمم إلى قسم الطوارئ، حيث سيطلب منك الطبيب وصف الأعراض التي ظهرت عليه والأدوية التي يتناولها ووزنه، وأي معلومات عن المادة التي سببت له تسمم، مثل الكمية التي تناولها، والمدة التي مرت منذ تعرضه للتسمم.[٧]
تشير منظمة الصحة العالمية في ملحق بيانات 2018 م أن: "1.6 مليون شخص فقد حياته و 45 مليون سنة من سنوات العمر المصححة باحتساب العجز بسبب التعرض للمواد الكيميائية قد فقدت في عام 2016 م، وهذا التقرير أعلى من التقرير الذي نشر عام 2012 م والذي ورد فيه أن 1.3 مليون شخص فقد حياته و43 مليون سنة من سنوات العمر المصححة باحتساب العجز قد فقدت، وأضافت منظمة الصحة العالمية أن البيانات لا تغطي الأرقام الحقيقية لحالات السمم الكيميائي والتي قد تكون أكبر من تلك الأرقام المسجلة".
اتخاذ التدابير والسرعة في الاتصال بالطوارئ يشكل فارق مهم في توفير الرعاية الصحية والعلاج الفوري للشخص الذي تعرض للتسمم.
المراجع[+]
- ↑ "Poisoning: First aid", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-23. Edited.
- ↑ "Poisoning: First aid", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-23. Edited.
- ↑ "Poisoning: First aid", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-23. Edited.
- ↑ "Chemical Poisoning ", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 2020-04-23. Edited.
- ↑ "Chemical Poisoning", www.moh.gov.sa, Retrieved 2020-04-23. Edited.
- ↑ "Poisoning: First aid", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-04-23. Edited.
- ^ أ ب "Poisoning: First aid ", mayoclinic, Retrieved 26/1/2021. Edited.
