محتويات

- ذات صلة
- فضل الصيام
- فضل صيام رجب
فضل صيام الأيام البيض
ورد أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم الأيام البيض، والأيام البيض هي: اليوم الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر عربي أو هجري، وسُمّيت بهذا الاسم؛ لأن لياليها تكون أكثر بياضاً بسبب اكتمال القمر، ولأنه يطلع فيها من أولها إلى آخرها.[١]
صيامها كصيام الدهر
صيام الأيام البيض يعادل أجره صيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشرة أمثالها، وصيام اليوم عن عشرة أيام، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر يعادل صيام دهر، فقد روى أحد الصحابة: (كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يأمُرُنا أنْ نصومَ البيضَ: ثلاثَ عشْرةَ، وأربعَ عشْرةَ، وخمسَ عشْرةَ، قال: وقال: هنَّ كهيئةِ الدهرِ).[٢][٣]
وصية النبي بصيام الأيام البيض
أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة -رضي الله عنهم- بصيام الأيام البيض، ففي الحديث: (أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يأمر بهذه الأيام الثلاث البيض، ويقول: هن صيام الشهر)،[٤] وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأبي ذر الغفاري: (يا أبا ذر، إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام، فصم ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة).[٥][٦]
تحصيل فضل صيام التطوع
إنّ صيام الأيام البيض يعدّ من صوم التطوع، وصوم التطوع هو التقرب إلى الله تعالى بما ليس بفرض من الصوم، وقد أعد الله -تعالى- باباً في الجنة يدخل منه الصائمون يسمى باب الريان، وهذا فضل عظيم للصائمين دون غيرهم.[٧]
قال -رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أحَدٌ).[٨][٧]
المراجع[+]
- ↑ إبراهيم زكي خورشيد، أحمد الشنتناوي، عبد الحميد يونس وآخرون، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 319. بتصرّف.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن ملحان القيسي وقيل المنهال، الصفحة أو الرقم:2449، صحيح لغيره.
- ↑ عبد المحسن العباد، كتاب شرح سنن أبي داود للعباد، صفحة 7. بتصرّف.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن قتادة بن ملحان القيسي، الصفحة أو الرقم:20319، حسن لغيره.
- ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبو ذز الغفاري، الصفحة أو الرقم:761، حسن.
- ↑ سعيد حوَّى]، كتاب الأساس في السنة وفقهها العبادات في الإسلام، صفحة 2651. بتصرّف.
- ^ أ ب إبراهيم زكي خورشيد، أحمد الشنتناوي، عبد الحميد يونس وآخرون، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 86. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سهل بن سعد الساعدي، الصفحة أو الرقم:1896، صحيح.