محتويات
قصيدة: أنشودة الطفولة
قال عائض القرني:[١]
سلامٌ على عهدِ الطفولةِ إنّهُ
- أشدّ سُرورَ القلبِ طفلٌ إذا حبَا
وَيا بسمَةَ الأَطفالِ أيّ قصيدَة
- تُوفِّي جَلالَ الطّهرِ ورْدًا ومشرَبًا
فيَا ربِّ باركْ بَسمَةّ الطّفلِ كّيْ نَرَى
- على وجهِهِ الرّيانِ أهْلًا ومَرْحَبًَا
ويَا ربِّ كفْكِفْ دَمعَهُ بِرِعايةٍ
- ولُطْفُكَ بالجسْمِ الصّغيرِ إذَا كبَا
وحبّبهُِ للأجيال تَحْضِنُ طهرَهُ
- وتقـبِس مِنْه الطّهرَ عِطْرًا مطيبًا
ويا ربِّ في بيتِي عَصَافير دوحَةٍ
- فقلبِي منْ خوفِ الفراقِ تشعّبَا
أخافُ على عـشِّ الطّفولةِ جائِرًا
- يرونَ بهِ فظًّا ووجَهًا مُقطّبا
وكنتُ أُداري عنهمُ الضّيمََ جَاهِدًا
- وأستقبلُ الأحداثَ نابًا ومَخلبًا
تَجرّعْتُ غَيْظًا دونَهم وأمضَنِي
- زمانٌ فألقيتُ المقادة مجنبًا
ولولاهمُ ما سامنِي الدَّهرَ خطّة
- وشابهت في دفْعِ الظّلامةِ مصعبًا
وأسْتمهِلُ الموتَ اللحوحَ مخافَةً
- على صبيتي أنْ يَرْعوا الرَّوضَ مُجدبًا
وكمْ ليلةٍ أضْنَى أنينَ بكائِهِم
- فُؤادي أراعي الّليلَ نَجمًا وكوكبًا
ولي منْ تواقيْع الغرامِ شواهِدٌ
- غدَت قبلًا لو لاقتِ الجدبَ أعشَبَا
قصيدة: لله ما أحلى الطفولة
قال الشاعر أبو القاسم الشّابي:[٢]
للهِ مَا أَحْلى الطُّفولَةَ
- إنَّها حلمُ الحياةْ
عهدٌ كَمَعْسولِ الرُّؤَى
- مَا بينَ أجنحَةِ السُّبَاتْ
ترنو إلى الدُّنيا
- ومَا فيها بعينٍ باسِمَة
وتَسيرُ في عَدَواتِ وَادِيها
- بنَفْسٍ حَالمة
إنَّ الطّفولةَ تهتَزُّ
- في قَلْبِ الرَّبيعْ
ريَّانةٌ مِنْ رَيِّقِ الأَنْداءِ
- في الفَجْرِ الوَديعْ
غنَّت لها الدُّنيا
- أَغاني حبِّها وحُبُورِهَا
فَتَأَوَّدَتْ نَشوى بأَحلامِ
- الحَياةِ وَنُورِهَا
إنَّ الطُّفولَةَ حِقْبَةٌ
- شعريَّةٌ بشُعُورِها
وَدُمُوعها وسُرُورها
- وَطُمُوحِهَا وغُرُورِها
لمْ تمشِ في دنيا الكآبَةِ
- والتَّعاسَةِ والعَذابْ
فترى على أضوائِها مَا في
- الحَقيقَةِ مِنْ كِذَابْ
قصيدة: أيام الطفولة
قال الشاعر إبراهيم المازني:[٣]
رعى اللَه أيامَ الطفولةِ إنّها
- على جهلِها أحْلى وأهنأَ مالِيا
ليالي أظنّ الكونَ إرثِي وأنّنِي
- أعيرُ النُّجومَ الزهْر نورُ بهائِيَا
وأحسبُ بطنَ الأرضِ واليمِّ والدُّجَى
- مثاوِي للجنِّ المَخوفَ خوافيَا
أفيضُ على ما تأخذ العينُ جرمَه
- وأفضِي إليهِ بالشُّعورِ حياتِيا
إذا أذيتُ نفسِي صَرختُ ولمْ أبالِ
- وداويتُ نفسي في الأسَى ببُكائِيا
وما كُنتُ أدرِي الهمَّ كيفَ مذاقُه
- ولا كان شيءٌ عازبًا عن رجائِيا
ولا كنتُ أكسُو النفسَ ثوبَ مخاوِفِي
- وأزْعِجُها من حيثُ تُنشِي الأمَانِيا
يضاحُكُ ثغرِي كلّ ثغرٍ تودُّدَا
- ويُبدي حَنانًا من يَراني شاكِيَا
ويُلقى بِي النَّاس السُّرورَ كأنَّما
- بَرا اللَهُ منْ كلِّ القلوبِ فؤادِيَا
ولي سهمَة منْ كلٍّ لهوٍ كأنَّمَا
- تباري الوَرَى أن يبلغونٍي مُراديَا
فيَا ربِّ أوزِعْنِي على ما سَلبتَني
- وأبدَلتَني صَبرًا يوازي مُصابِيَا
فقَد بزَتِ الأيَامِ عَني مطَاريَا
- وقد هدَمت أيدي الخُطوبِ بنائيَا
وأغَرفنِي في لُجَة بَعدَ لُجةٍ
- منَ اليَأس دَهرٌ لا يُبالي بلائيَا
ويُوشكُ أن يَخبو شهابٌ شبَبته
- إذا مَا خَبَا لَم يلفَ في الدَهر وَاريَا
وأثقَلَني هَمّي وأقعَدَني فَمَا
- أصْعد طَرفِي مرةً في سَمائيَا
بليت كَمَا تَبلى الطَلولِ وهَل تَرَى
- على عَنَتِ الأيَامِ يَا قلب ناجيَا
قصيدة: من أجل الطفولة
قال الشاعر محمد سليمان الأحمد:[٤]
وسِيمًا من الأطفالِ لولاهُ لم أخفْ
- على الشيبِ أن أنأى وأن أتغرّبَا
تودُّ النجومُ الزّهرُ لو أنّها دُمًى
- ليختارَ منها المترفاتِ ويلعبَا
وعندي كنوزٌ من حنانٍ ورحمةٍ
- نعيمي أن يُغرى بهنَّ وينهبَا
يجورُ، وبعضَ الجورِ حلوٌ محبَّبٌ
- ولم أرَ لولا الطفل ظُلمًا مُحبَّبا
ويغضَبُ أحيانًا ويَرضى وحسْبُنا
- من الصفوِ أن يرضَى علينَا وَيَغضَبَا
وإن نالَه سقمٌ تمنَّيتُ أنَّني
- فداءٌ لهُ، كنتُ السقيمُ المعذَّبا
ويُوجز فيما يشتهي وكأنَّه
- بإيجازهِ دلّاً أعادَ وأسهَبا
يزفُّ لنَا الأعيادُ عيدًا إذا خَطا
- وعيدًا إذا ناغى وعيدًا إذا حَبا
كزُغْبِ القَطَا لو أنَّه راحَ صاديًا
- سكبتُ له عيني وقلبي ليشرَبا
وألثُمُ في داجٍ من الخطبِ ثغرِهِ
- فأقطفُ منْه كوكبًا ثمّ كَوكَبا
ينامُ على أشواقِ قلبي بمهدِهِ
- حَريرًا من الوشْي اليَمانيّ مُذَهَّبا
وأسدل أجفاني غطاءً يظله
- وياليتها كانت أحن وأحدبا
وحَملني أن أقبلَ الضّيم صَابرًا
- وأرغبُ تحنانًا عليهِ وأرهبا
فأعطَيت أهواءَ الخطوبِ أعنتي
- كما اقتدَت فحلًا معرقَ الزهوِ مُصعَبا
تأبَى طويلًا أنْ يُقادُ ورَاضهُ
- زمانٌ فراخي من جماحٍ وأصحَبا
تدلهت بالإيثاركهلًا ويافعًا
- فدللته جدًا وأرضيته أبا
وتخفق في قلبي قلوب عديدة
- لقد كان شعبًا واحدًا فتشعبا
ويا رب من أجل الطفولة كلها
- أفضِ بركَات السلمِ شرقًا ومغربا
ورُدَّ الأذى عن كلِّ شَعبٍ وإنْ يكنْ
- كفورًا وأحببه وإن كان مذنِبا
وصُنْ ضحكةَ الأطفالِ ياربِّ إنَّها
- إذا غرّدت في موحشِ الرملِ أعشبَا
ملائكٌ لا الجنات أنجبْنَ مثلهمْ
- ولا خلّدَها -أستغفر الله- أنجبَا
ويا ربِّ حبّْب كلّ طفلٍ فلا يرَى
- وإن لجَّ في الإعناتِ وجهًا مقطَّبا
وهيئ لهُ في كلِّ قلبٍ صَبابةٍ
- وفي كلّ لُقيا مرْحبًا ثمّ مرحبَا
قصيدة: يا أيها الطفل
قال الشاعر أبو القاسم الشابي:[٥]
يا أَيُّها الطِّفْلُ الَّذي قَدْ
- كانَ كاللَّحنِ الجَميلْ
والوردةِ البيضاءِ تَعْبُقُ
- في غيابَاتِ الأَصيلْ
يا أَيُّها الطِّفلُ الَّذي قَدْ
- كانَ في هذا الوُجُودْ
فرِحًا يُناجي فتنَةَ
- الدُّنيا بمعسولِ النَّشيدْ
ها أَنْتَ ذا قَدْ أَطْبَقَتْ
- جفنَيْكَ أَحلامُ المَنُونْ
وتَطَايرتْ زُمَرُ الملائِكِ
- حولَ مضْجعِكَ الأَمينْ
ومضتْ بروحِكَ للسَّماءِ
- عَرائسُ النُّورِ الحبيبْ
يحمِلْنَ تيجانًا مُذَهَّبَةً
- من الزَّهَرِ الغَريبْ
ها أَنْتَ ذا قَدْ جَلَّلَتْكَ
- سَكِينَةُ الأَبدِ الكبيرْ
وبَكَتْكَ هاتيكَ القُلُوبُ
- وضمَّكَ القبرُ الصَّغيرْ
وتفرَّقَ النَّاسُ الَّذين
- المقابِرِ شيَّعوكْ
ونسُوكَ مِنْ دنياهُمُ حتَّى
- كأَنْ لمْ يَعْرفوكْ
شَغَلَتْهُمُ عنكَ الحَيَاةُ
- وحَرْبُ هذي الكائنَاتْ
إنَّ الحَيَاةَ وقد قضيْتَ
- قُبَيْلَ معرفَةِ الحَيَاةْ
بحرٌ قَرارَتُهُ الرَّدى
- ونشيدُ لجته شَكَاةْ
وعلى شواطئهِ القُلُوبُ
- تئنُّ داميةً عُراةْ
بحرٌ تجيشُ بع العَوَاصفُ
- في العَشِيَّةِ والغَداةْ
وتُظِلُّهُ سُحُبُ الظَّلامِ
- فلا سكونَ ولا إياةْ
نَسِيَتْكَ أَمواجُ البُحَيْرَةِ
- والنُّجُومُ الَّلامعة
والبُلبلُ الشَّادي وهاتيكَ
- المروجُ الشَّاسِعة
وَجَداولُ الوادي النَّضيرِ
- برَقْصِها وَخَريرها
ومسالكُ الجبلِ الصَّغير
- بعُشْبِها وزُهورها
حتَّى الرِّفاقُ فإنَّهمْ
- لبثوا مدًى يتساءلونْ
في حيرةٍ مشبوبةٍ
- أَيْنَ اختفى هذا الأَمينْ
لكنَّهمْ علموا بأنَّكَ
- في اللَّيالي الدَّاجيهْ
حملتكَ غِيلانُ الظَّلامِ
- إلى الجبالِ النَّائيهْ
فَنَسُوكَ مثلَ النَّاسِ وانصرفوا
- إلى اللَّهْوِ الجميلْ
بَيْنَ الخمائلِ والجداولِ
- والرَّوابي والسُّهولْ
ونسُوا وداعَةَ وجهكَ الهادي
- ومنظَرَكَ الوسيمْ
ونسُوا تَغَنِّيكَ الجميلَ
- بِصَوتكَ الحلوِ الرَّخيمْ
ومضوْا إلى المرْج البهيجِ
- يطارِدُونَ طيورَهُ
ويُزحزِحونَ صُخورَهُ
- ويعابِثونَ زُهورَهُ
ويشيِّدونَ من الرِّمالِ البيضِ
- والحَصَبِ النضيرْ
غُرَفًا وأَكواخًا تُكَلِّلُها
- الحشائشُ والزُّهورْ
ويُنضِّدون من الرُّبى
- بَيْنَ التَّضاحُكِ والحُبورْ
طاقاتِ وردٍ آبدٍ
- تُزري بأَورادِ القُصورْ
يُلقُونها في النَّهْرِ
- قُربانًا لآلهة السُّرورْ
فَتَسيرُ في التَّيَّارِ راقصةً
- على نَغَمِ الخريرْ
كلٌّ نَسُوكَ ولم يعودوا
- يذكرونكَ في الحَيَاةْ
والدَّهرُ يَدْفُنُ في ظلامِ
- الموتِ حتَّى الذِّكرياتْ
إلاَّ فؤاداً ظلَّ يخفُقُ
- في الوُجُودِ إلى لِقاكْ
ويودُّ لو بَذَلَ الحَيَاةَ
- إلى المنيَّةِ وافتداكْ
فإذا رأَى طفلًا بكاكَ
- وإن رأَى شبَحًا دَعاكْ
يُصغي لصوتكَ في الوُجُودِ
- ولا يرى إلاَّ بَهَاكْ
يُصغي لنغمتكَ الجميلَةِ
- في خريرِ السَّاقيهْ
في رنَّةِ المزمارِ
- في لغوِ الطُّيور الشَّاديهْ
في ضجَّةِ البَحر المجلجِل
- في هَدير العاصفهْ
في لُجَّةِ الغاباتِ
- في صوتِ الرُّعودِ القاصِفهْ
في نُغْيَةِ الحَمَلِ الوَديعِ
- وفي أَناشيدِ الرُّعاةْ
بَيْنَ المروجِ الخُضْرِ
- والسَّفْحِ المجلَّلِ بالنَّباتْ
في آهةِ الشَّاكي
- وضوضاءِ الجموع الصَّاخبهْ
في شهقةِ الباكي
- يُؤجِّجُها نُواحُ النَّادبهْ
في كلِّ أَصواتِ الوُجُودِ
- طروبِهَا وكئيبِها
ورخيمِها وعنيفِها
- وبغيضِها وحبيبِها
ويراكَ في صُوَرِ الطَّبيعَةِ
- حُلوِها وذميمِها
وحزينِها وبهيجِها
- وحقيرِها وعظيمِها
في رقَّةِ الفجرِ الوَديعِ
- وفي اللَّيالي الحالِمَة
في فتنة الشَّفقِ البَديعِ
- وفي النُّجُومِ البَاسمة
في رقصِ أَمواجِ البحيْرة
- تَحْتَ أَضواءِ النُّجُومْ
في سِحْرِ أَزهارِ الرَّبيعِ
- وفي تهاويل الغُيومْ
في لمعَةِ البرق الخَفُوقِ
- وفي هُوِيِّ الصَّاعقهْ
في ذِلَّةِ الوادي
- وفي كِبْرِ الجبال الشَّاهقة
في مشهَدِ الغابِ الكئيبِ
- وفي الورود العاوية
في ظُلْمَةِ اللَّيل الحزين
- وفي الكُهوف العارية
أَعَرفتَ هذا القلبَ في
- ظلماءِ هاتيكَ اللُّحُودْ
هوَ قلبُ أُمِّكَ
- أُمِّكَ السَّكْرَى بأَحزانِ الوُجُودْ
هو ذلك القلبُ الَّذي
- سيَعيشُ كالشَّادي الضَّريرْ
يشدو بشكوَى حزنِهِ الدَّاجي
- إلى النَّفَسِ الأَخيرْ
لا ربَّةُ النِّسيانِ ترحمُ
- حُزْنَهُ وترى شقاهْ
كلاّ ولا الأَيَّامُ تُبْلي
- ي أَنامِلِها أَساهْ
إلاَّ إِذا ضَفَرَتْ لهُ
- الأَقدارُ إكليلَ الجنونْ
وغدا شقيًّا ضاحكًا
- تلهو بمرآهُ السُّنُونْ
هو ذلكَ القلبُ الَّذي
- مهما تقلَّبَتِ الحَيَاةْ
وتدَفَّعَ الزَّمَنُ المُدَمْدِمُ
- في شِعابِ الكائناتْ
وتَغَنَّتِ الدُّنيا وغرَّدَ
- بلبلُ الغَاب الجميلْ
سَيَظَلُّ يعبُدُ ذكرياتِكِ
- لا يَمَلُّ ولا يَميلْ
كالأَرض تمشي فوق تُرْبَتِها
- المسرَّةُ والشَّبابْ
واللَّيلُ والفجرُ المجنَّحُ
- والعواصفُ والسَّحَابْ
والحبُّ تَنبتُ في مواطِنِهِ
- الشَّقائِقُ والورودْ
والموتُ تُحْفَرُ أَينما
- يخطو المقابرُ واللُّحودْ
وتمرُّ بَيْنَ فجاجها اللَّذَّاتُ
- حالمةً تميدْ
سكرى وأَشواقُ الوَرَى
- ترنو إلى الأُفُقِ البعيدْ
وتَظَلُّ ترقُصُ للأَسى
- للَّهْوِ أَشباحُ الدُّهُورْ
حتَّى يُواريها ضَبابُ الموتِ
- في وادي الدُّثورْ
وتَظَلُّ تُورِقُ ثمَّ تُزْهِرُ
- ثمَّ يَنْشُرُها الصَّباحْ
للموتِ للشَّوكِ الممزَّقِ
- للجداولِ للرِّياحْ
بَسَماتُ ثَغْرٍ حالِمٍ
- يفترُّ في سَهْوِ السُّرورْ
وَوُرودُ روضٍ باسِمٍ
- يُصغي لأَلحانِ الطُّيورْ
وتظلُّ تخفقُ ثمَّ تشدُو
- ثمَّ يطويها التُّرابْ
قُبَلٌ وأَطيارٌ تُغَرِّدُ
- للحياةِ وللشَّبابْ
وتظلُّ تمشي في جِوارِ
- الموتِ أَفراحُ الحَيَاةْ
ويغرِّدُ الشُّحرورُ مَا
- بَيْنَ الجَماجِمِ والرّفاتْ
والأَرضُ حالمةٌ تغنِّي
- بَيْنَ أَسرابِ النُّجُومْ
أُنشودَةَ الماضي البعيدِ
- وسُورَةَ الأَزَلِ القديمْ
المراجع[+]
- ↑ "أشودة الطفولة"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 11/03/2021م.
- ↑ "لله ما أحلى الطفولة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/03/2021م.
- ↑ "رعى الله أيام الطفولة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/03/2021م.
- ↑ "الطفولة"، المكتبة الشاملة الحديثة، اطّلع عليه بتاريخ 11/03/2021م.
- ↑ "يا أيها الطفل"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 11/03/2021م.