منهجية Stem في البيئة التعليمية

منهجية Stem في البيئة التعليمية
منهجية Stem في البيئة التعليمية

تعريف منهجية STEM في البيئة التعليمية

منهجية تسعى إلى تقديم برامج تعليمية تقوم على التكامل بين مجالات الرياضيات والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، وذلك في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي في جميع دول العالم.[١]

وتتيح دراسة برامج ومناهج STEM الفرصة لفهم أفضل لإدراك ظواهر العالم الذي نعيش فيه، وإزالة الحواجز المصطنعة بين المجالات الأربعة، وتقدم نموذج للتعليم يقوم على الترابط والتماسك.[١]

إن توجه STEM قائم على التكامل بين العلوم الأربعة الرياضيات والعلوم والهندسة والتكنولوجيا وربطها بالعالم الحقيقي للمتعلم والمواقف الحياتية من خلال التركيز على سياق يعزز الاكتشاف، ويحسن فهم الطلبة لما حولهم من مجالات التعلم وبناء إطار مفاهيمي للرياضيات من خلال ربطه بتطبيقات حياتية.[١]

وقد ظهر مصطلح STEM في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بواسطة المؤسسة الوطنية للعلوم كمبادرة لتنمية التعلم الناقد لدى المتعلمين بمساعدتهم على إيجاد حلول إبداعية للمشكلات وليصبحوا أكثر تميزًا في سوق العمل.[١]


مجالات منهجية STEM في البيئة التعليمية

فيما يأتي معلومات عن مجالات منهجية STEM في البيئة التعليمية:[٢]

  • العلوم

وتعني بالقدرة على استخدام المعرفة العلمية في فهم العالم الطبيعي.

  • الهندسة

ويقصد بها عملية التصميم الهندسي وأهميتها في تكوين التكنولوجيا، وكذلك تطبيق المبادئ العلمية والرياضية لغايات علمية، مثل: تصميم وتصنيع وتشغيل العمليات والنظم.

  • التكنولوجيا

حيث يمكن استخدم وإدراك وتقييم جميع أشكال التكنولوجيا.

  • الرياضيات

قدرة الطالب على تحليل وإدراك الأفكار بشكل فعال، كما أنها تشكل صياغة وحل المشكلات الرياضية.


أسس منهجية STEM في البيئة التعليمية

فيما يأتي أبرز أسس منهجية STEM في البيئة التعليمية:[٣]

  • دمج التكنولوجيا والهندسة في مناهج العلوم والرياضيات
  • تعزيز التصميم الهندسي وحل المشكلات، وفيها يتم تحديد المشكلة، وابتكار الحلول، والتقييم، وإعادة التصميم وهي طريقة لتطوير الفهم العملي للعالم المصمم.
  • تعزيز التحقيق كعملية طرح الأسئلة وإجراء التحقيقات كطريقة لتطوير فهم عميق للطبيعة والعلم المصمم.
  • أن يتم تطويرها بمواد قياسية للصف، وأن تشمل التدريب العملي والعقلي والمناهج التعاونية للتعلم.
  • معالجة نتائج الطالب، وعكس أحدث المعلومات والتفاهمات في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
  • إتاحة الفرص لربط معلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع طلاب مجتمع STEM.
  • تزويد الطلاب بوجهات نظر متعددة التخصصات ومتعددة الثقافات.
  • استخدام التكنولوجيات المناسبة مثل النمذجة والمحاكاة لتعزيز خبرات وتجارب التعلم والتعليم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
  • تقديمها من خالل خبرات التعلم الرسمية وغير الرسمية.


أهمية تطبيق منهجية STEM في البيئة التعليمية

فيما يأتي أبرز الفوائد التي يعود بها تطبيق منهجية STEM على البيئة التعليمية:[٤]

  • تنمية وتعزيز مهارات القرن 21 لدى الطالب.
  • تعزيز ربط المعرفة بالحياة، ويتم ذلك من خلال ربط المعارف النظرية بالحياة وجعل الطالب يكتشف المعلومة بدلًا من أن يتلقاها.
  • تحويل الأنشطة المعرفية من نظرية إلى عملية.
  • اكتشاف قدرات الطلاب وتنميتها.
  • توظيف ميول ورغبات الطلاب في العملية التعليمية.
  • زيادة المتعة والتشويق والرغبة في البحث.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت ث آية حسن حمادنة، أثر استدخام برنامج تلعيمي قائم على توجه ستيم في التحصيل والدافعية في الرياضيات، صفحة 25-26. بتصرّف.
  2. علي سعيد القحطاني، منهجية ستيم بين النظرية والتطبيق، صفحة 6. بتصرّف.
  3. تلاميذ المرحلة الإعدادية، فاعلية برنامج مقترح فى األنشطة العلمية قائم على مدخل ستيم، صفحة 11. بتصرّف.
  4. علي سعيد القحطاني، منهجية ستيم بين النظرية والتطبيق، صفحة 13. بتصرّف.

5 مشاهدة