محتويات
ما هي عاصمة الجزائر؟
إن عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية (بالإنجليزية: Algeria) هي مدينة الجزائر (بالإنجليزية: Algiers)، وهي أكبر مُدنها من حيث عدد السكان، وتسمّى أيضًا بالبهجة، والمحروسة، والجزائر البيضاء؛ لبياض ولمعان عماراتها وبنيانها، تقع في شمال الجزائر على الساحل بالضبط، وتعتبر من أجمل المدن العربية.[١][٢]
جغرافية عاصمة الجزائر
تقع العاصمة الجزائر في أقصى شمال الجزائر على الساحل المطلّ على الجهة الغربية من البحر المتوسط، وتتميز في موقعها الجغرافي المتميز الواقع على سفح جبلي عالٍ شديد الانحدار مطلّ على البحر، مما يجعل هذه المدينة جامعة ما بين الجبال والسهول والمنحدرات والسواحل والشواطئ، وتبلغ مساحتها 140 ميلاً مربعًا.[٢]
ديموغرافية عاصمة الجزائر
تعتبر العاصمة من أكبر المدن الجزائرية من حيث السكان، فقد زاد عدد الأفراد الذي يعيشون فيها بشكل ملحوظ منذ ثلاثينيات القرن الماضي، حتى بلغ عدد سكانها ما يقارب 3.4 مليون نسمة، والتي تتألف من مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأفراد، ومن مختلف الجنسيات والبلدان.
كما تنقسم هذه المدينة إلى قسمين رئيسين، وهما الجزء القديم والجزء الحديث، بحيث يحتل الجزء القديم منطقة التل وما حولها، ويحيط بالجزء الحديث من المدينة، وباعتبار مدينة الجزائر عاصمة الجمهورية الجزائرية، فإنها تشتهر بالهندسة المعمارية القديمة والفريدة من نوعها، فضلًا عن وجود عدد كبير من المساجد والكاتدرائيات فيها.[٢]
مناخ عاصمة الجزائر
تتميز مدينة الجزائر العاصمة في اعتدال مناخها صيفًا، حيث يبلغ متوسط درجة حرارة المدينة في شهر أغسطس الأكثر دفئًا في السنة حوالي 26.6 درجة مئوية، ويبلغ متوسط درجة حرارة المدينة في شهر يناير الأبرد في السنة حوالي 11.2 درجة مئوية. [٣]
تبدأ احتمالية هطول الأمطار ابتداءً من شهر سبتمبر، وتستمر في الازدياد لتصل إلى أعلى أعدادها في شهري نوفمبر وديسمبر، هما أكثر الشهور رطوبة في المدينة، ثم تبدأ النسبة في التراجع حتى تصل إلى شهر يوليو الشهر الأكثر جفافاً في السنة. [٣]
تاريخ عاصمة الجزائر
يعد التاريخ من أهم ما يتم ذكره عند الحديث عن المدن ودول العالم، ولا سيّما مدينة الجزائر، فقد تأسست دولة الجزائر في عام 944 ميلادية، وعلى الرغم من أنّ سكان المدينة الجزائرية احتلوا المنطقة واتخذوها مركزًا تجاريًا كبيرًا لعدة سنوات، إلا أنّها كانت محتكرة للسياسة البربرية، والتي استمرت حتى القرن الثاني عشر.
وخلال القرن السادس عشر، خضعت الجزائر والتي تعد عاصمة الجمهورية الجزائرية تحت إمارة الإمبراطورية العثمانية، ونتيجًة لموقعها الاستراتيجي بين كل من الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية الأوروبية، أصبحت الجزائر مركزًا رئيسًا للقرصنة، فاشتهرت بعمليات النصب والاحتيال وعرقلة التجارة، وتطور الحال لأخذ الرهائن من أجل الحصول على الفدية.
استمرت الأوضاع بهذا الشكل إلى أن غزت القوات الفرنسية المدينة، وسيطرت على المدينة الجزائرية، والجمهورية الجزائرية بأكملها، ونتيجًة لذلك، سقطت المدينة والجمهورية، وبفضل ذلك أصبحت مدينة الجزائر عاصمةً للجزائر الفرنسية، مما أدّى إلى جذب عدد كبير من السكان الأوروبيين، الذين استقرو في المدينة وشكّلوا معظم سكان الجزائر العاصمة، وفي النهاية حصلت الجزائر العاصمة مع بقية البلاد على استقلالها في عام 1962 ميلادية.[٢]
السياحة في عاصمة الجزائر
تعتبر العاصمة الجزائر من أجمل المدن العربية الممكن زيارتها، فإن موقعها الجغرافي الجبلي والسهلي المطلّ على البحر جعل منها من أكثر الوجهات المميزة، كما أن التأثير الأوروبي واضحٌ على ملامح المدينة، مدموجًا مع الثقافتين العربية والأمازيغية، عدا عن كرم الضيافة الكبير لدى الناس.
من أجمل الأماكن السياحية الممكن زيارتها في عاصمة الجزائر هي قصبة الجزائر وهي قلعة تعود إلى العصر الفينيقي، والسيدة الأفريقية، وهي كنيسة نوتردام الأفريقية، وقصر الجمهورية، وجامع الجزائر الكبير، وأبراج الشهداء التذكارية المطلّة على المدينة، ومسجد كتشاوة العثماني.
نبذة عن جمهورية الجزائر
تحتل الجزائر موقعها المميز على سفوح الساحل الموازية للبحر الأبيض المتوسط، فهي تمتد لمسافة 16كم على طول خليج الجزائر، وتتميز المدينة بأنّ بيوتها تحمل طابع المدرجات البيضاء الرائعة التي تسيطر على الخليج ومينائه.
ومن الجدير بالذكر أن المدينة تأخذ اسمها بسبب وجود عدة جزر صغيرة كانت في السابق موجودة ضمن الخليج، حيث تم ربط بعضها مع الشاطئ والبعض الأخر تم طمسه بسبب أعمال البناء.[٤]
المراجع[+]
- ↑ "Which Continent Is Algeria In?", www.worldatlas.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "What Is The Capital Of Algeria?", www.worldatlas.com, Retrieved 10-11-2019. Edited.
- ^ أ ب "Climate - Algiers (Algeria)", climatestotravel, Retrieved 20/2/2024. Edited.
- ↑ "Algiers", www.britannica.com, Retrieved 04-11-2019. Edited.
