محتويات
أهمية العمل التطوعي
يُعرف العمل التطوعي على أنه: "جهد يبذله الفرد من نفسه دون إجبار، ودون انتظار مردود مادي منه، مهما كان نوع الجهد المبذول فكريًا أو ماديًا أو حتى اجتماعيًا، رجاء الأجر والثواب من الله، ولأجل تنمية المجتمع"،[١] وفيما يأتي أهمية العمل التطوعي:
من الناحية الدينية
كسب الأجر والثواب من الله تعالى؛ وذلك بسبب القيام بعمل لخدمة الآخرين دون أي مقابل.[١]
من الناحية الاجتماعية
تحقيق العديد من الفوائد الإيجابية التي تعود على الفرد والمجتمع، حيث يسهم العمل التطوعي في زيادة قوة المجتمع، ودعم روابط المحبة والمودة بين أبنائه.[١]
من الناحية النفسية
تكمن أهمية العمل التطوعي من الناحية النفسية في نشر السعادة في كل من المتطوع ذاته والمتطوَّع له، كما أن العمل التطوعي يلعب دورًا مهمًا في تعبئة وقت الفراغ خاصة لفئة الشباب، بدلًا من استغلال هذه الأوقات بأمور غير مجدية.[١]
مجالات العمل التطوعي
هناك العديد من المجالات للعمل التطوعي، والتي يمكن للفرد أن يختار واحدةً منها، فللعمل التطوعي -كما تم ذكره- العديد من الآثار الإيجابية التي تعود على الفرد والمجتمع بالنفع،[٢] ومن مجالات العمل التطوعي:
التطوع بالعلم
وذلك أن يخصص الإنسان جزءًا من وقته يسعى فيه لتعليم الآخرين بما يتقنه، كأن يكون الشخص مثلًا مختصًا بالرياضيات، فيسعى إلى تعليم الأطفال الذين يواجهون صعوبات في هذه المادة، فالتطوع بالعلم هو من أهم مجالات التطوع وأكثرها نفعًا.[٢]
التطوع بالوقت
هناك العديد من الأشخاص خاصة الفئة الشبابية يعانون من وقت فراغ كبير، فبدلًا من إهدار هذا الوقت من المفضل استغلاله بما يعود بالنفع على المجتمع، كتنظيف أماكن الخدمات العامة، مثل الملاعب والمنتزهات وغير ذلك.[٢]
التطوع بالمال
حيث يعرف هذا النوع من التطوع على أنه: قدرة الإنسان على بذل المال في التطوع لخدمة الآخرين والمساعدة في تحسين حياتهم، ويعد هذا النوع من التطوع أسهل الأنواع وأبسطها لمن يقدر على ذلك.[٢]
التطوع بالجهد
ومن الأمثلة على ذلك رعاية المسنين، وتقديم الخدمات اللازمة للاهتمام بهم من غذاء ودواء.[٢]