شعر عن عيد الأم

شعر عن عيد الأم
شعر-عن-عيد-الأم/

قصيدة: من نبضة القلب من أعماق وجداني

قال الشاعر محمود سلطان المراكبي ذاكرًا فضل أمه:

من نبضة القلبِ من أعماق وجداني

أهبْتُ بالشّعر أنْ هيّا فلبّاني

في عيد أُمي و في آفاقِ روضَتها

صدحْتُ علّي أُوفي بعض عِرفاني

رأيْتُ في عيدها الدّنيا يُجمّلها

فصلُ الرّبيع فجاءتْ عطر ريحانِ

لو أنّ حادثةً باتتْ تؤرّقني

لبات طرْفُك مُضنًى غيرَ وسنان

أو أنّ همًّا عميقًا بات يُثقلني

حملتِ عنّي أشجاني وأحزاني

إذا عزفتُ غضوبًا كُنتِ باسمةً

ووجهكِ الطلقُ بالغفران يلقاني

أمّاه، لستُ أُوفّي بعض مكرمةٍ

ولو أفضتُ بإطراء و شُكرانِ

أُمّاه، أنتِ حياتي أنتِ منبعها

لولاكِ ما كنتُ في الدنيا بإنسانِ

حملتني بجوار القلبِ حانية

وصُنتني في حنان ٍ بين أحضانِ

قصيدة: عيدك يا أمي

قال أحد الشعراء واصفًا قدر الحب في قلبه لأمه:

عيدُك يا أمّي

أبهجُ أعيَادي

لولاكِ يا أمّي

ما كانَ مِيلادي

قلبكِ يَرعاني

يا بهجةَ القلبِ

وليسَ ينسَاني

في البعد والقربِ

فضلُك يا أمّي

ما فوقَه فَضلُ

فكلّ خيرٍ لي

أنتِ له أصلُ

كيفَ أوفِّيكِ

شيئًا من الدَّينِ؟

أو كيف أجزيكِ

يا قُرَّة العين؟

الله ذو المِنَّة

أوصى بإكرامكْ

قد جَعَل الجَنّة

من تحتِ أقدامِك

لحنٌ من الله

غنَّى به الوادي

تسبيحُ أفـواهِ

ونبضُ أكبادِ

عيدٌ من الرحمةْ

والحبُّ والذّكرى

تقيمُه الأمّةْ

لأمّها الكُبرى

لي منك يا أمّي

ومصرُ أمَّانِ

كلتاكُما عندي

حبّي وإيمَاني

بالرُّوح أفديكِ

أمّي وأفدِيها

الله يبقكِ

والله يحميها

قصيدة: أمي يا حبًّا أهواه

قال الشاعر وهو يصف العشق الأبدي الذي يكنه لأمه:

أمّي يا حبّاً أهواه

يا قلبًا أعشق دنياه

يا شمسًا تشرق في أفقي

يا وردًا في العمر شذاه

يا كلّ الدّنيا يا أملي

أنت الإخلاص ومعناه

فلأنت عطاء من ربّي

فبماذا أحيا لولاه

ماذا أهديكِ من الدّنيا

قلبي أم عيني أمّاه

روحي أنفاسي أم عمري

والكلّ قليل أوّاه

ماذا أتذكّر يا أمّي

لا يوجد شيء أنساه

فالماضي يحمل أزهارًا

والحاضر تبسّم شفتاه

ما زال حنانك في خلدي

يعطيه سرورًا يرعاه

كم ليل سهرت في مرضي

تبكي وتنادي ربّاه

طفلي وحبيبي يا ربّي

املأ بالصحّة دنياه

الأمّ تذوب لكي نحيا

ونذوق من العمر هناه

الأمّ بحار من خير

والبحر تدوم عطاياه

أمّاه أحبّك يا عمري

يا بهجة قلبي ومناه

ضمّيني واسقيني حبّاً

ودعيني أحلم أمّاه

قصيدة: أحن إليك إذا جن ليل

قال الشاعر في وصف شوقه لأمه في عيدها:

أحنّ إليكِ إذا جنّ ليل

وشاركَني فيكِ صبحٌ جميلٌ

أحنّ إليكِ صباحًا مساء

وفي كلِّ حينٍ إليكِ أميل

أصبّرُ عُمري أمتّعُ طَرفي

بنظرةِ وجهكِ فيهِ أُطيل

وأهفُو للقياكِ في كلِّ حينٍ

ومهما أقولهُ فيكِ قليل

على راحَتي كم سَهرتِ ليالٍ

ولوّعتِي قلبكِ عند الرَّحيل

وفيضُ المشَاعرِ منكِ تفيضُ

كما فاض دومًا علينا سهيل

جمعتِ الشَّمائلَ يا أمّ أنت

وحزتِ كمالًا علينا فضيل

إذا مَا اعتَرتني خطوبٌ عظامٌ

عليها حنانكِ عندي السبيلُ

وحُزني إذا سادَ بي لحظةً

عليهِ من الحبِّ منكِ أهيلُ

إذا ما افتقدتُ أبي برهةً

غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلُ

بفضلكِ أمّي تزولُ الصّعابُ

ودعواكِ أمّي لقلبي سيلُ

حنانكِ أمّي شفاءُ جُروحي

وبلسمُ عُمري وظلّيِ الظليلُ

لَعَمرُكِ أمّيَ أنتِ الدّليلُ

وأرنو إليكِ إذا حلّ خطبٌِ

وأضنى الكواهِلَ حملٌ قليلٌ

لأمّي أحنُّ ومن مثلُ أمي

رضاها عليّ نسيمٌ عليلُ

فيا أمُ أنتِ ربيعُ الحياةِ

ولونٌ الزهورِ ونبعٌ يسيلُ

لفضلكِ أمي تذلُّ الجباهُ

خضوعًا لقدركِ عرفٌ أصيلُ

وذكراكِ عطرٌ وحضنكِ دفئٌ

فيحفظكِ ربي العليُ الجليلُ

ودومي لنا بلسمًا شافيًا

وبهجةَ عمري وحلمي الطويلُ

ولحنًا شجيًا على كلِ فاهٍ

فمن ذا عنِ الحق منّا يميلُ

قصيدة: أوصى بك الله

قال الشاعر كريم معتوق:

أوصى بك الله ما أوصت بك الصُحفُ

والشعرُ يدنو بخوفٍ ثم ينصرفُ

ما قلتُ والله يا أمي بقافيةٍ

إلا وكان مقامًا فوقَ ما أصفُ

يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها

غيمٌ لأمي عليه الطيبُ يُقتطفُ

والأمُ مدرسةٌ قالوا وقلتُ بها

كل المدارسِ ساحاتٌ لها تقفُ

ها جئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي

كأنما الأمُ في اللا وصفِ تتصفُ

إن قلتُ في الأمِ شعرًا قامَ معتذرًا

ها قد أتيتُ أمامَ الجمعِ أعترفُ

قصيدة: وفضل الأم يعلو أي فضل

قال الشاعر إبراهيم السمري واصفًا رحمة أمه وفضلها في عيدها:

وَفَضْلُ الأُمِّ يَعْلُو أَيَّ فضل

إِذَا أَحْصَيْتَهُ فِي كُلِّ شَانِ

أُسَائِلُ مُهْجَتِي عَنْهَا أَجَابَتْ

هِيَ الرَّحَمَاتُ لاَحَتْ لِلْعِيَانِ

هِيَ البَحْرُ الْمَلِيءُ بِكُلِّ غَالٍ

نفِيسٍ غَارَ مِنْهُ الأَصْفَرَانِ

هِيَ البَدْرُ الْمُطِلُّ بِنَاظِرَيْهِ

عَلَى الآفَاقِ يَلْمَعُ كَالْجُمَانِ

هِيَ الأَنْسَامُ رَقَّتْ فِي بَهَاءٍ

وَزَانَتْ ثَوْبَهَا بِالأُقْحُوَانِ

هِيَ الْمَاءُ الزُّلاَلُ لِكُلِّ صَادٍ

هِيَ الأَمَلُ الضَّحُوكُ لِكُلِّ عَانِ

أَرَاهَا نَخْلَةً بَسَقَتْ وَجَادَتْ

وَلَمْ تَعْبَأْ بِأَغْيَارِ الزَّمَانِ

تَحَدَّتْ فِي شُمُوخٍ كُلَّ رِيحٍ

وَآتَتْ أُكْلَهَا فِي كُلِّ آنِ

حَبَتْنِي عَطْفَهَا مُذْ كُنْتُ طِفْلًا

وَفَاضَتْ بِالْمَحَبَّةِ وَالحنان

وَرَغْمَ الفَقْرِ كَمْ جَادَتْ عَلَيْنَا

يَدَاهَا بِالنَّدَى مَبْسُوطَتَانِ

قصيدة: العيش ماض فأكرم والديك به

قال أبو علاء المعري في الأم:

العَيشُ ماضٍ فَأَكرِم والِدَيكَ بِهِ

وَالأُمُّ أَولى بِإِكرامٍ وَإِحسانِ

وَحَسبُها الحَملُ وَالإِرضاعُ تُدمِنُهُ

أَمرانِ بِالفَضلِ نالا كُلَّ إِنسانِ

وَاِخشَ المُلوكَ وَياسِرها بِطاعَتِها

فَالمَلكُ لِلأَرضِ مِثلُ الماطِرِ الساني

إِن يَظلِموا فَلَهُم نَفعٌ يُعاشُ بِهِ

وَكَم حَمَوكَ بِرَجلٍ أَو بِفُرسانِ

وَهَل خَلَت قَبلُ مِن جورٍ وَمَظلَمَةٍ

أَربابُ فارِسَ أَو أَربابُ غَسّانِ

خَيلٌ إِذا سُوِّمَت وَما حُبِسَت

إِلّا بِلُجمٍ تُعَنّيها وَأَرسانِ

قصيدة: أمي يا ملاكي

قال سعيد عقل واصفًا جمال الأم وحنانها في يوم عيدها:[١]

أمّي يَا مَلاكي يا حبّي البَاقي إلى الأبدِ

ولا تزالُ يَدَاكِ أرجوحَتِي ولا أزل وَلَد

يرنُو إلي شهرٌ ويَنطَوي ربيع

أمّي وأنتِ زهرٌ في عِطره أضيعُ

وإذ أقولُ أمّي أفتنُ بيَّ أطير

يرفُّ فوقَ همّي جناحُ عَندليب

أمّي يا نَبضَ قَلبي نداي إن وجعت

وقبلتي وحبّي أمّي إن وَلعت




لقراءة المزيد من الأشعار، انظر هنا: أبيات شعر عن الأم.

المراجع[+]

  1. "العيش ماض فأكرم والديك به"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 09/03/2021م.