محتويات
إيجابيات التعلم في المدرسة
يحمل التعلّم في المدرسة بين طياته العديد من الإيجابيات، وفيما يأتي توضيحها:
التفاعل مع الطلاب
توفر البيئة المدرسيّة فرصة لتفاعل الطلاب مع بعضهم البعض ومع مدرسيهم وجهًا لوجه، وهذا بدوره يسمح لهم في الطلب من المعلم إعادة الجزء غير المفهوم لديهم براحة ودون أيّ حرج، وعلى صعيد آخر، فإنّ المدرسة تُساهم في تحسين شخصية الطلاب الاجتماعيّة، ومنحهم الفرصة لتكوين الصداقات التي يُمكن أن تدوم طويلًا.[١]
الراحة في التعلم
تُعتبر بيئة الفصل الدراسيّ النمطَ الوحيدَ المألوف لدى الطلاب على مدى عقود مضت، ففيه يُمكن للطالب التعلّم بكلّ راحة، بعيدًا عن تقييد الحركة ومناقشة المعلومة، إذ يميل فيه الطلاب لتدوين كافة العلوم التي يتلقونها من المدرسين، ويحتفظون بها ويسعون لفهمها العميق مقارنةً مع التعلّم عن بُعد الذي يوفر كافة هذه الأنشطة والمواد إلكترونيًّا دون أيّ جهد مسبق من الطالب.[١]
القدرة على التركيز
يستطيع الطلاب على اختلاف قدراتهم تلقي المعلومات والمعرفة في المدرسة ومناقشتها وفهمها مع المدرس بأعلى درجات التركيز الممكنة، ودون تشتيت انتباههم، أمّا بالنسبة للتعلّم عن بُعد، فيميل الطلاب لإنهاء الدروس بأقصى سرع ممكنة بعيدًا عن التركيز في المضمون مع وجود العديد من المشتتات حولهم.[٢]
أسلوب التعلم العملي
يتعلم الطلاب في البيئة الصفيّة العلوم المختلفة في استخدام العديد من أدوات التدريس الفعّال، بصريّة كانت أو حركيّة، مما يمنحهم القدرة على الابتكار والإبداع، بالإضافة للتطبيق الواقعيّ للتجارب الموجودة في المنهاج المدرسيّ، أي أنّه تعلّم عمليّ أكثر من التعلّم عن بعد الذي يتلقى فيه الطلاب المعرفة افتراضيًّا دون مشاركة فعّالة في الدرس.[٣]
سلبيات التعلم في المدرسة
يُمكن النظر في سلبيات التعلّم في المدرسة على النحو الآتي:
عدم المرونة
يتبع نظام التعلّم في المدرسة خطة محددة للحصص والدروس، حيثُ يلتزم المدرسون والطلاب في جدول المواد دون أيّ تغيير فيه، وهذا يُعتبر أمرًا مزعجًا لكلّ من المدرسين والطلاب، وذلك لأنّه في حال حدوث أيّ طارئ لا يستطيعون تدارك الأمر بالنسبة للدروس، وإنّما الاختيار بين أمرين إمّا المدرسة أو الإجازة لإنجاز أمر آخر.[١]
التكاليف المرتفعة
يتطلب التعليم في المدرسة توفيرَ العديد من الأدوات التي يحتاجها الطالب ليتعلم بسهولة ويُسر، بالإضافة إلى تلك التي يحتاجها المعلّم لاتباع استراتيجيات التدريس على أكمل وجه، وتوضيح الأفكار للطلاب بأسهل طريقة ممكنة، أي أنّ التعليم في المدرسة أكثر تكلفة من التعليم عن بعد الذي لا يحتاج أكثر من شبكة الإنترنت وجهاز حاسوب شخصيّ أو هاتف.[٢]
هدر الوقت والجهد
يحتاج التعلّم في المدرسة إلى الانتقال من المنزل إلى المدرسة لتلقي المعلومات باستخدام إحدى وسائل النقل المختلفة، وهذا بدوره يحتاج إلى الجهد الكبير، بالإضافة للجهد المطلوب بذله في الغرفة الصفيّة، وقد يعتبره البعض هدرًا للوقت والجهد مقارنة بالتعليم عن بعد.[٣]
المراجع[+]
- ^ أ ب ت Spencer Hendricks (28/6/2018), "Advantages & Disadvantages of Classroom Learning", theclassroom, Retrieved 16/11/2022. Edited.
- ^ أ ب Jennifer Vargas Guerra (25/1/2022), "The Pros and Cons of In-Person Schooling", HIDDEN RIVER, Retrieved 16/11/2022. Edited.
- ^ أ ب "Pros & Cons of Online vs. In Person Learning", edsys, 1/3/2022, Retrieved 16/11/2022. Edited.