أضرار البيض

أضرار البيض
أضرار-البيض/

البيض

إنَّ معظم البيض الذي تضعه الطيور الداجنة باستثناء تلك المخصصة على وجه التحديد للتفقيس، لا يتمُّ تخصيبها ولكن يتمُّ بيعها أساسًا للاستهلاك البشري، ويأتي البيض من الدجاج، البط، الأوز، الديك الرومي، طيور غينيا، الحمام، والسُّمان، وينتج الجزء الأكبر من البيض في الولايات المتحدة وأوروبا، ويتمُّ استهلاك بيض البط كغذاء في أجزاء من أوروبا وآسيا، كما يعد بيض الإوز غذاءً في العديد من الدول الأوروبية، أمَّا الإنتاج التجاري من بيض الديك الرومي والحمام فيقتصر على البلدان المنتجة لصغار الديك الرومي وأفراخ الحمام الزغاليل في حين يستخدم بيض الدراج طائر الذيال والسُّمان لتربية الطيور بهدف الهواية أو استخدامها في الرياضة، وفي هذا المقال سيتمُّ التحدث عن فوائد وأضرار البيض.[١]

فوائد البيض

للبيض كما لا يخفى العديد من الفوائد المهمة في الجسم، فمحتواه من البروتين والدسم والفيتامينات وغيرها من المواد الغذئاية الأخرى يجعله مصدرًا غذائيًا أساسيًا، وهنا لمحة سريعة عن بعض فوائد البيض قبل الحديث عن موضوع المقال الرئيس أضرار البيض:[٢]

  • تقوية العضلات: لاحتوائه على البروتينات.
  • يسهم في المحافظة على صحة الدماغ: لمحتواه من الفيتامينات، والمعادن الضرورية لعمل الجهاز العصبي.
  • إنتاج الطاقة: يحتوي البيض على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة.
  • دعم جهاز المناعة: يعد فيتامين A، وفيتامين B12، والسيلينيوم، في البيض من العوامل الرئيسة للحفاظ على صحة الجهاز المناعي.
  • المساهمة في حمل صحي: يحتوي البيض على حمض الفوليك، ممَّا قد يساعد في الوقاية من التشوهات الخلقية مثل السنسنة المشقوقة.

أضرار البيض

مع أنَّ للبيض الكثير من الفوائد وقد تمَّ ذكرُ بعض منها، إلا إنَّ استهلاكه له بعض الأضرارالتي قد تحدث عند تناوله بكميات قليلة أو كثيرة، وهنا سيتمُّ ذكر أضرار البيض بشيء من التفصيل:

  • خطورة العدوى بالجراثيم: يمكن أن يحتوي البيض النيئ أو غير المطهو ​​جيدًا على جراثيم، والتي يمكن أن تدخل من خلال المسام الموجودة في القشرة الخارجية للبيض، وتجنبًا لذلك في الولايات المتحدة الأمريكية يخضع جميع البيض المدرج من قبل وزارة الزراعة الأمريكية للغسل بهدف التعقيم قبل البيع.[٢]
  • الحساسية: بعض الناس لديهم حساسية تجاه البيض، وقد يتعرض الشخص الذي لديه حساسية لرد فعل يهدد حياته حتى من ملامسة البيض، أو أي منتجاته أو الأطعمة التي يدخل في تركيبها، ومن المهم للأشخاص الذين يعانون من الحساسية أن يتذكروا أنَّ السلع المخبوزة تحتوي غالبًا على بعض البيض لذا لا بدَّ من التحقق من قوائم المكونات بعناية.[٢]
  • صعوبة في ممارسة التمارين: وهذا ينجم من الاعتماد على البيض لوحده كغذاء؛ لأنَّه لا يملك الكمية الكافية من الكربوهيدرات التي هي مصدر الطاقة الرئيس في الجسم.[٣]
  • مشاكل هضمية: وذلك عند التحول المفاجئ إلى نظام غذائي يحتوي على كميةٍ كبيرة من البروتين، وكمية قليلة من الكربوهيدرات، حيث يجد الجهاز الهضمي صعوبة في التأقلم معه، لذا قد يحدث تطبل في البطن، وإمساك، وغثيان، وصعوبة في التنفس نتيجةً لذلك.[٣]
  • الخطر القلبي: أظهرت دراسة تمَّ اجراؤها عام 2015 أنَّ الذكور الذين يتناولون أكثر من 6 بيضات في الأسبوع قد يعانون من خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 30٪، وكان لديهم أيضًا خطرٌ أكبرللإصابة بالسكتة الدماغية، في حين إنَّ استهلاك 6 بيضات أو أقل في الأسبوع سواء عند الذكور أو الإناث لم يكن له تأثير على احتشاء عضلة القلب، أو السكتة الدماغية النزفية، أو قصور القلب.[٣]
  • اضطراب وظيفة الأمعاء: نظرًا لأنَّ البيض لا يحتوي على ألياف، لذا من المهمّ تناوله مع أطعمة أخرى غنية بها.[٣]

المراجع[+]

  1. "Egg", www.britannica.com، 16-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Everything you need to know about eggs", www.medicalnewstoday.com، 16-1-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Egg Diet", www.healthline.com، 16-1-2020. Edited.

144855 مشاهدة